مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف يمكنني أن أبدأ حياة جديدة خالية من الهم والغم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لك أجر الصدقة، ولزوجك أجر الهبة
- سؤال وجواب | زيادة كريات الدم الحمراء وتخثر الدم . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | أشعر بألم المعدة والغثيان والارتجاع وأجهل الأسباب وراء ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق وحزن وكآبة وفقدان الشهية ورغبة في البكاء
- سؤال وجواب | من علق طلاق زوجته على شيء ولم يحصل
- سؤال وجواب | زواجي قريب، وأعاني من ارتفاع هرمون الذكورة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أنصح والدي بالابتعاد عن ما هو محرم بإحسان؟
- سؤال وجواب | أعاني من مغص في البطن واضطراب في الإخراج، ما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | ثواب صيام بعض الأيام الستة من شوال
- سؤال وجواب | كيف أسيطر على سوء التفاهم الذي يحدث بيني وبين زوجي؟
- سؤال وجواب | ما تفسير إحساس الشخص بأحداث تتحقق؟
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات من سرة البطن مصحوبة بدم، فهل هناك خطورة من إجراء العملية؟
- سؤال وجواب | تركت الصلاة بسبب ممارسة العادة السرية.
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة في الفك والأذن وتمزق في أربطة الكتف، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | صعوبة فك اليد بعد قبضها بشدة
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة عمري 23 سنة، كان حلمي أن أدرس في كلية الفنون، ولكن لم يكتب لي الله ذلك، لا أستطيع التوقف عن التفكير والندم على الماضي، والله أعلم أن الله اختار لي خيرًا بذلك، ولكن أخشى أن يكون عقاباً علي لعدم تحقق أمنياتي، أشعر بالفشل والإحباط؛ لأنني وصلت إلى هذا العمر، ولم أنجز شيئًا في حياتي، وليس لدي شغف للحياة بسبب التفكير الزائد، والغم والهم.

عندما أستيقظ من النوم في الصباح تأتيني الغصات والحزن، وأتعمق في التفكير، ولا أستطيع السيطرة على أفكاري، وصلت لمرحلة أني كلما أتذكر المدرسة أو الثانوية أحزن، وأشعر بغصة، وكلما أحد ما تحدث عن المدرسة أشعر بضيق وحرقة في قلبي، لا أستطيع التوقف عن التفكير، أشعر بندم شديد، كيف يمكنني أن أبدأ حياة جديدة بدون تفكير؟ لا أستطيع فعل ذلك...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى لك الصحة والعافية.

أولاً: نقول لك الحمد لله على ما اختاره الله تعالى لك، فعدم التوفيق، أو عدم تحقيق الرغبات ليس معناه عقابًا، فأمر المؤمن كله خير، قال صلى الله عليه وسلم: (‌عَجَبًا ‌لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ).

ثانيًا: الإنسان لا يدري أين يكون الخير، هل في مجال دراسي مُعيّن؟ أم في وظيفة ومهنة مُعيّنة؟ أم يكون في غير ذلك {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216].

ثالثًا: إذا لم تتحقق الرغبات ليس معنى ذلك أنها نهاية الدنيا، وليس معنى ذلك أن يتقهقر الإنسان ويرجع إلى الوراء ويعجز، بل يمتثل قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وفي كل خيرٍ، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز).

رابعًا: ما دام الله سبحانه وتعالى متّع الإنسان بعقلٍ وبمهاراتٍ وبقدرات ومقدرات، فعليه أن يوجّهها إلى مسارات علمية أخرى، أو يجتهد في تعلُّم ما يرغب فيه بنفسه، فالجامعة أو الكليّة صحيح أنها تُساعد الطالب على تفجير مواهبه بطريقة علمية منظمة، ولكن هناك العديد من المبدعين نمُّوا مواهبهم بمجهود فردي، بمساعدة بعض ذوي الاختصاص.

خامسًا: الشهادة الأكاديمية تكون مطلوبة للتوظيف، وهي وسيلة توضح أن الطالب قد أكمل المقررات الأكاديمية المعتمدة، ولكن يمكن أن يكون الشخص مُبدعًا ومتفوِّقًا بدون هذه الشهادة، ونحن اليوم في عصر تكثر فيه مصادر المعرفة والتعلُّم الذاتي، وأصبح الحصول على المعلومة أسهل ممّا كان في السابق، والتعلُّم الافتراضي أصبح مُتاحًا لتعلّم أي فنٍّ من فنون الحياة، وربما يكون التعلُّم الرقمي هو السائد في المستقبل القريب، وستنحسر الكُليّات التي تُدرِّسُ بالطريقة التقليدية.

فنقول لك - ابنتنا الكريمة -: ما زالت الفرص أمامك لتعلُّم أي فن أو علم تجدين فيه نفسك، أو تشعرين فيه بالرضا، ويمكّنك من تحقيق أهدافك التي رسمتها لحياتك.

وهناك الكثير من الأمثلة لعلماء ومفكّرين ومُبدعين ومُخترعين تركوا التعلُّم النظامي وتفوّقوا على أقرانهم بسبب رغبتهم الجادّة في تعلُّم المجالات المختلفة، وأصبحوا أعلامًا ونجومًا في شتى مجالات العلوم، لذلك حاولي أن تقرئي سير مثل هؤلاء، وكيف تغلَّبوا على الصعاب، وكيف أثبتوا أنفسهم، وكيف أتيحت لهم الفرص وأصبح يُشار إليهم بالبنان، وما ذلك على الله بعزيز.

فنقول لك: التغيير ممكن، ونقول لك: غيّري الأفكار السالبة التي تُكَبِّلُك، والتي تُرجعك إلى الوراء، انظري إلى الأمام، وإن شاء الله ستجدين كل ما ترغبين فيه بكل سهولة ويُسر.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحس بدوار وطنين في الأذن وتشتت في الذهن. أفيدوني
- سؤال وجواب | هل كريمات واقي الشمس تمنع وصول الماء إلى البشرة؟
- سؤال وجواب | توقفت عن الفلوزاك فرجع لي الاكتئاب. فهل أستمر عليه؟
- سؤال وجواب | تخاصمت مع إحدى زميلاتي لتسلطها علي، هل يمنع هذا من قبول أعمالي؟
- سؤال وجواب | قال لها أنت طالق مرتين ثم راجعها ثم قال أنت طالق خمس مرات
- سؤال وجواب | هل يشرع للموظف الذي دل شركته على مشروع أن يوكل غيره لأخذ عمولة الدلالة
- سؤال وجواب | كيف تتم معالجة النسيان في وقت المذاكرة؟
- سؤال وجواب | ألم الرجل الذي أعاني منه، ما سببه وهل له علاج؟
- سؤال وجواب | الماء البارد. وما يسببه لي من حكة شديدة
- سؤال وجواب | تأخرت في الحمل بعد طفلي الأول. فهل لضعف الحيوانات المنوية عند زوجي علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | أصبت بعد العلاقة المحرمة بحرقان بالبول.فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | تناولت أدوية تحتوي على الكورتيزون وأعاني من تسارع في نبضات القلب!
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في التقصير للحاج والمعتمر
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرهبة والخوف من المقابلات الشخصية؟
- سؤال وجواب | اعاني من تساقط شعر الحواجب عند حكها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل