مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أختي التي تربت في الغرب عند جدي. من المسؤول على تربيتها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الموسيقى في بعض الفضائيات الإسلامية تساهل وتفريط
- سؤال وجواب | كيف تتصرف المرأة إذا اكتشفت أن في جوال زوجها صوراً لنساء عاريات
- سؤال وجواب | هل الذنوب تقف عائقاً أمام ما يريده الإنسان؟
- سؤال وجواب | يصيبني التوتر وضربات القلب عند مشاهدة قريب لي فقد بصره بسببي
- سؤال وجواب | من تنازل للدائن عن عقار يملكه بحضور شاهدين مقابل الدّين ثم تراجع عن ذلك
- سؤال وجواب | هل أقبل بالخاطب وأتغاضى عن سلوكياته غير السوية؟
- سؤال وجواب | أرغب في الحمل، فهل تأخر الدورة يغير ميعاد أيام التبويض؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي الذي لا يعظم حرمات الله ؟
- سؤال وجواب | جد الزوج من محارم زوجته
- سؤال وجواب | توضيحات حول طريقة الحميدي في كتابه الجمعبين الصحيحين
- سؤال وجواب | شعور الفتاة بضيق الصدر كلما تقدم أحد لخطبتها. تفسيره وعلاجه
- سؤال وجواب | الوساوس وانعدام الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | أشعر بفقدان الحماس وعدم الرغبة بكل شيء، هل أعاني من اكتئاب؟
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة ملحدة وتأثرت أفكاري فكيف أصلح الأمر؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف الشديد بمجرد تذكر موعد عمليتي، فكيف أخفف من تلك الحالة؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب من الجزائر، عمري 20 سنة، ولدي أخت أكبر مني بست سنوات، تربت على يدي جدها وجدتها من الأب في فرنسا بعد طلب من الجد لم يرفضه الوالد.

الفتاة كبرت في بلد أجنبي، ولا تزورنا إلا في عطل الصيف لفترة قصيرة ثم تعود، ولا تحادث والدينا تقريبا مطلقا طوال السنة، ولا نعلم عنها إلا ما نسمعه من جدتي وعماتي، ومنذ زمن توجد بعض الاختلافات وعدم التفاهم بين أسرتنا واثنتين من عماتي اللتين تعدان الأقرب لأختي التي تربت معهن في فرنسا وتجالسهن دائما عندما ترجع هنا في العطل.

الفتاة لا تملك أي اهتمام بوالدينا، ولا تتصل بهم، وهم كذلك يهتمون بها عندما ترجع فقط، وهي لا تبادلهم الاهتمام، غير ذلك لا نعرف عنها الكثير، لا تقدر والدينا وهذا راجع لتربيتها في البلد الأجنبي ولتربيتها من محيطها من جدتي التي تربيها واجباتها وعماتي التي توجد لدينا معهن بعض سوء التفاهم و الخلافات.

المشكلة عمتي التي تقطن معها بفرنسا متبرجة رغم إسلامهما وصلاتها وباقي العبادات وأختي كذلك لباسها غير محتشم، أخبرت والدي بخطورة الأمر فقال: إنه قد سبق وحدث جدي وهو لا يقبل منه التدخل في شأن عماتي وأختي، وهو يخشى إغضابه وحدوث المشاكل بالأسرة وتفككها، علما إن إحدى عماتي دائما تفتعل الخلافات والمشاكل من أبسط الأمور، فهل على والدي فرض اللباس المحتشم على أختي التي تربت وتعيش عند جدي في فرنسا؟ وهل الإثم على والدي أم على جدي أم علينا كلنا بما فيهم أنا؟ علما أن علاقتنا نحن إخوتها شبه منعدمة تنتهي عند السؤال عن الحال فقط...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابننا الفاضل- في الموقع، ونشكر لك هذه المشاعر النبيلة، ونسأل الله أن يقرّ أعينكم وأعين الأهل جميعًا وأعيننا بهداية كل غافلٍ وغافلة، وكل لاهٍ ومقصرة في صلاتها وحاجبها.

نسأل الله أن يُلهمنا جميعًا السداد والرشاد، وأن يهدينا وييسّر الهدى لنا.

لا شك أن الاستمرار في النصح والاستمرار في الدعوة من الأمور المطلوبة، ونتمنّى أيضًا أن تُحسّنوا العلاقات، ثم تجتهدوا في الدعوة إلى الله تبارك وتعالى والنصح للعمَّات ولهذه الأخت التي تربّت هناك.

ولا شك أن للوالد مسؤولية، والجد والد، طالما هذه الأخت تربت عند الجد فعليكم أن تُذكّروا جدَّها بضرورة أن ينصح لها، ونحن عندما ننصح لابد أن نختار الذي ينصح ويُقبل كلامه، وبقية الإخوة والأخوات يُذكّروا الأب ويُذكّروا الجد لتكون النصيحة عن طريقهم، لأنا نحتاج أن نُقدّم النصيحة ممّن هو مقبول، ممّن هو يمكن أن تستمع إليه هذه الفتاة.

أمَّا إذا كانت لا توجد علاقة وهي لا تُحبُّنا ونصحناها فإن هذا لا يُعينُها على سماع الكلام حتى ولو كان صوابًا، حتى لو كان حقًّا، حتى لو كان خيرًا.

وبالتالي نتمنَّى أن تستمروا في الدعاء لها، وتستمروا في النصح لها، وتُقدموا لها بعض النصائح وبعض الأعمال، وتقتربوا منها، ثم تقدموا لها النصيحة، وأيضًا تستمروا في النصح للأب وللعمّات وللجد، حتى يتذكروا الاستمرار في النصيحة، فالإنسان عليه أن يُقدّم النصيحة، لكن الهداية من الله.

علينا أن نبذل الهدى تعليمًا وإرشادًا، ولكن الهداية من الله القائل لرسوله: {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء}، فعلينا هداية الدلالة وهي هداية التعليم، والإرشاد والتوجيه، بلطفٍ ورفقٍ وحكمةٍ واختيار الوقت، بالشروط المطلوبة، لكن الهداية من الله ، ونحن دورنا ينتهي عندما نقوم بما علينا، لأن الله قال لرسوله: {فذكّر إنما أنت مذكّر}، {فذكّر إن نفعت الذكرى}، {وذكر فإن ذكرى تنفع المؤمنين}.

نسأل الله أن يقرّ أعينكم بهدايتها، ولا نملك إلَّا أن نوصيكم بالاستمرار في الدعاء والدعوة لها، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد والهداية والثبات..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وصفة غذائية لزيادة الوزن
- سؤال وجواب | درجة حديث: (مَنْ رأى سلطانًا جائرًا مستحلًّا لحرم الله ناكثًا لعهد الله .)
- سؤال وجواب | استعمال الدف غير جائز للرجال
- سؤال وجواب | إرشادات لفتاة تعاني وحدتها في تدينها وفقد مصادر الحنان في الأسرة
- سؤال وجواب | لفظ أن في جملة: (أشهد أن لا إله إلا الله ) مخفف
- سؤال وجواب | حرمة الأورج والطبل
- سؤال وجواب | حكم زكاة المال المعد لشراء أثاث الزوجية
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ)
- سؤال وجواب | حفظ القرآن لمن هم في مرحلة الروضة
- سؤال وجواب | أشعر بتأنيب الضمير والخوف من الله ؛ لأني أخلفت الوعد
- سؤال وجواب | المعيار الشرعي لنفاذ الهبة للأولاد
- سؤال وجواب | الاشتغال بنشر العلم
- سؤال وجواب | تشخيص نسبة اللزوجة في الحيوانات المنوية.
- سؤال وجواب | أجريت عملية تكميم فلم تعد دورتي الشهرية منتظمة كالسابق، أفيدوني.
- سؤال وجواب | التعامل مع النمّام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل