مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التقصير والتفريط في الطاعة، ما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتخلص من الحبوب في وجهي ومن استخدام الكورتيزون؟
- سؤال وجواب | ينتابني ألم في الرأس حال السعال أو الضحك، فما سببه؟
- سؤال وجواب | طفلتي عمرها ستة أشهر . فكيف أنظم نومها وطعامها؟
- سؤال وجواب | الزواج الثاني بغير علم الاولى إذا كان عرفيا بشاهدين
- سؤال وجواب | ما الأسباب التي تؤدي للنزف بعد عملية كسر الركبة؟
- سؤال وجواب | أسباب الشعور بالألم في أعلى الصدر وصعوبة بلع الأكل في بداية اليوم
- سؤال وجواب | ابن الخال هل له أن يقبل أخت من رضع معها
- سؤال وجواب | استغلال حب الجدّ والجدّة لإصلاح العلاقة بين الأب وبينهما
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض الرهاب ونتف الشعر، فهل دواء زولفت علاج مضمون؟
- سؤال وجواب | دورتي متأخرة عن موعدها ثلاثة أيام، فهل هناك حامل؟
- سؤال وجواب | هل يلزم إعادة الكفارة بتكرار الحنث في اليمين
- سؤال وجواب | التأتأة في الكلام . الأسباب والعلاج/ صعوبة النوم وكيفية تجاوزها
- سؤال وجواب | زوجي يتعاطى الحشيش فكيف أساعده على تركه؟
- سؤال وجواب | حكم هجر من يذهب للدجاجلة
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الحمل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسأل الله -عز وجل- أن يجزيكم خير الجزاء على ما تقدمونه من جهود قيمة، ونافعة لعامة المسلمين.

وبعد: ما نصيحتكم لمن أصبح يعيش مكسور الخاطر، فاقدًا لذة الحياة الطيبة، نتيجة تفريطه وتقصيره في العمل لآخرته، كثير الذنوب والمعاصي، إذا ما ذكرها شعر بخسارته، ولكنه مع هذا يحب الطاعة، ويتمنى أن يكون من المتقين، ولكن غالبًا ما تغلبه شهوته، ويصرفه الكسل، ويبعده التسويف، وإذا تاب وأناب، وكابد الجهاد سرعان ما رجع إلى ما كان عليه، فمل من اضراب الاستقامة، وعدم الثبات، حتى شعر بعدم استحقاق الغفران، والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يرزقنا وإيّاك عيش السعداء ولذّة الحياة ونعيم الدنيا والآخرة.

ونشكر لك -أيها الحبيب- تأنيبك لنفسك وشعورك بالتقصير، هذا -إن شاء الله - دليلٌ على حُسن في إسلامك، ونسأل الله تعالى أن يوفقك وأن يجعله مفتاحًا للاستزادة من الخير.

وممّا ينبغي أن تتذكره أن طبيعة هذا الإنسان التي خلقه الله تعالى عليه أنه خطَّاء، كما قال الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-: (كلُّ بني آدم خطّاء)، وكما قال -عليه الصلاة والسلام-: (إن الإنسان خُلق مُفتَنًا، توَّابًا، نسيًّا)، فطبيعة هذا الإنسان النسيان والوقوع في الخطأ، وهذا هو ميدان الاختبار.

فالله تعالى خلقه كذلك ليتوب، وقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (لو لم تُذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقومٍ يُذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم).

فالله تعالى يُحبّ أن يرى مِنَّا التوبة والندم والاستغفار، فهذه هي طاعات جليلة وأعمال كبيرة، يُحبُّها الله ويرضاها من فاعلها، ويبتلي العبد بأن يُقدّر عليه الذنب ليرى منه هذه الأحوال.

فينبغي للإنسان أن يفرح إذا هو رُزق التوبة ورُزق الاستغفار، فهذا فضلٌ عظيمٌ من الله تعالى، فلا ينبغي أن يكون حالُك بعكس ذلك، لا ينبغي أن تيأس وتحزن وتقطع رجاءك وأملك برحمة الله تعالى حين ترى أنك قد أذنبت، بل الواجب أن تُسارع إلى التوبة، وأن تعلم أن الله تعالى سيقبل منك استغفارك وتوبتك إذا صدقت النية.

بشّرنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- بهذا المعنى في أحاديث كثيرة، ومنها الحديث العظيم الذي رواه مسلم في صحيحه: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ -عَزَّ وَجَلَّ-، قَالَ: (أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا، فَقَالَ: الله ُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فقَالَ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-: عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، قَالَ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ).

فهذه بشارة عظيمة من الله تعالى لهذا الإنسان، أن الله تعالى يغفر له كلّما هو استغفر وتاب.

والطاعات -أيها الحبيب- سبب أكيد لنيل الساعة والحياة الطيبة، كما قال الله تعالى: {من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة}.

فبادر إلى التوبة والاستغفار، وأكثر منها، واعلم أن الله تعالى يقبل منك أعمالك، ويُثيبُك عليها، نسأل الله تعالى أن يزيدك من التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سداد القرض الربوي على الفور أم لحين وقت السداد
- سؤال وجواب | حكم الشراء للنفس بصيغة الغائب دون إعلام البائع
- سؤال وجواب | موجب تحريم العادة السرية هو الأدلة من الكتاب والسنة وليس مجرد الضرر
- سؤال وجواب | يسمعون النداء ويصلون في محلهم ولا يأتون المسجد
- سؤال وجواب | زوجي لا يصلي ويسمع الأغاني ويقسو علي، فما الحل معه؟
- سؤال وجواب | آلام الصدر والأعراض التي أعاني منها ما سببها، وما علاجها؟
- سؤال وجواب | قبول خبر الفاسق وشهادته وجعله ذريعة لأذية مسلم
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الطرق للتخلص من الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | عقدت على امرأة وأشعر أن قلبي مقبوض منها. فهل لي أن أطلقها؟
- سؤال وجواب | وجوب حسن الظن وسلامة القلوب لذوي الأرحام
- سؤال وجواب | هل التدخين سبب هذه المشاكل الصحية؟
- سؤال وجواب | هل يكون صيام كفارة اليمين متتابعا أم متفرقا؟
- سؤال وجواب | أتألم لكثرة التبرج في الأمة، وأدعو الله أن يعصمني الفتن
- سؤال وجواب | يلزم المطلق جميع حقوق مطلقته
- سؤال وجواب | يجوز من باب المعاريض لا من باب الكذب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل