مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أضعف كثيراً أمام نفسي. فوجهوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب الرعشة اللاإرادية في الوجه، وما علاجها؟
- سؤال وجواب | لاحظت تورما في أحد الثديين، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | حكم شراء أسهم شركة في بعض معاملاتها ربا وبيعها فورا
- سؤال وجواب | تمنت أن تحمل بذكر فتأخر حملها
- سؤال وجواب | هل وجود كيس على المبيض يمنع نزول البويضة؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | لا تجوز وصية لوارث إلا إذا أجاز الورثة ذلك
- سؤال وجواب | نوبة هلع أفقدتني تركيزي وأحلامي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | الجمع في المطر والبرد والثلج
- سؤال وجواب | هل التقشر والتهيج في الجلد نتيجة طبيعية لكريمات التبييض؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يحصل غير الكتابي إذا أسلم على أضعاف ما يحصل عليه الكتابي من الأجرين؟
- سؤال وجواب | هل أستطيع رفع هرمون التيستوستيرون إلى الحد الأعلى (35) تحت إشراف طبي؟
- سؤال وجواب | علاج الأنيميا المنجلية في الدم
- سؤال وجواب | لا يتم الزواج، فهل أنا مسحور؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود طبقة سوداء بين اللثة وبداية الأسنان، فماذا تكون؟
- سؤال وجواب | لدي ألم وخشونة في فقرات الظهر والرقبة، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
12 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أشعر كثيراً من الأحيان أني ضعيف الشخصية مع نفسي فقط، وعندما أكون متفرغاً مع نفسي أتوجه أحياناً إلى أشياء لا أريد أن أفعلها، ولكني أفعلها، مثل مشاهدة مشاهد إباحية، ولكن في نفس اللحظة لا أريد أن أفعل هذا، ولكن أشعر بالكبت وأفعل! أريد منكم توجيهي إلى الصواب، لأني أواجه دائماً مشاكل في البيت من والدي، وهم سبب في ذلك الكبت.

ولكم الشكر والتقدير...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ mohammad حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، مرحبًا بك أيها الولد الحبيب في استشارات موقعنا، بين آبائك وإخوانك.

نسأل الله تعالى أن يأخذ بيديك إلى كل خير، وأن يصرف عنك كل شر ومكروه، ونشكر لك تواصلك معنا، كما نشكر لك أيضًا إنصافك في تقييمك لنفسك وعدم الاغترار بنفسك، ومعرفة حقيقة نفسك، فإن معرفة حقيقة النفس وقدرها أمر مهم جدًّا في إصلاحها ومحاسبتها، ومن ثم فنحن نرى بأن هذه الخصلة التي أنت عليها من معرفتك لعيوب نفسك، وإقرارك بضعفها، وإقرارك بأنك قد تقع في هفوات تدعو إليها هذه النفس الأمّارة بالسوء في وقت الخلوة، كل ذلك من علامات الخير فيك إن شاء الله ، وهي بإذن الله تعالى ستكون سببًا في سعيك لإصلاحها وتزكيتها.

لا شك أيها الحبيب أن الإنسان في لحظات كثيرة من حياته قد يقع تحت إملاءات النفس وشهواتها، فهي بطبيعتها أمّارة بالسوء كما أخبرنا الله تعالى في كتابه بقوله: {إن النفس لأمّارة بالسوء إلا ما رحم ربي} ولكنها تحتاج إلى نوع من التقوية على الخير والتهذيب، والإصلاح والتطهير من المعاصي والذنوب.

كلما بذل الإنسان جهدًا في هذا الطريق فإن الله عز وجل يبارك هذا الجهد، ويعينه في إصلاح نفسه، كما قال تعالى في كتابه الكريم: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين).

هذه النفس أيها الحبيب كما هي أمّارة بالسوء هي كذلك تصير مطمئنة إلى الطاعة فرحة بها، تعاتب صاحبها إذا فعل المعصية فتلومه كما سمّاها عز وجل (لوامة) ولكنها لا تصل إلى هذه المراتب إلا بعد خطوات عديدة في طريق مجاهدتها لإصلاحها، وقد أقسم الله تعالى في كتابه الكريم قسمًا طويلاً في سورة الشمس فقال تعالى: {والشمس وضحاها * والقمر إذا تلاها * والنهار إذا جلاها * والليل إذا يغشاها * والسماء وما بناها * والأرض وما طحاها * ونفس وما سواهها * فألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها}.

أنت أيها الحبيب تعاني مما يعاني منه الكثير من الناس، الضعف أمام النفس البشرية، لكن هناك وسائل للتغلب على هذه النفس وتزكيتها وتطهيرها، من أهم هذه الوسائل أيها الحبيب: أن تحاول جاهدًا أن تتعلم ما أمرك الله عز وجل به ونهاك عنه، ومن العلم المطلوب أيضًا في تزكية النفس: العلم بالله سبحانه وتعالى وبصفاته، والعلم بأحوال الآخرة، فأنت بحاجة إلى أن تسمع وتقرأ الكثير عن أحوال الآخرة التي تبتدئ من الموت، وما بعد الموت، فأنت بحاجة إلى سماع المواعظ التي تذكرك بالقبر وأهواله، والقيامة وشدائدها التي تذكرك بلقاء الله تعالى والعرض عليه، والحساب بين يديه، التي تذكرك بالجنة وما أعد الله عز وجل فيها لأوليائه وأحبابه، وتذكرك بالنار وما أعد الله عز وجل فيها لمن غضب عليهم.

كلما أكثرت من سماع هذه المواعظ، وقراءة الآثار التي تحذر من المعصية والوقوع فيها عظم في قلبك الخوف من الله تعالى والاستحياء من لقائه، والخوف من الله تعالى أعظم رادع يردع الإنسان عن إتيان الذنوب، ولو كان خاليًا منفردًا.

أنت في حاجة أيها الحبيب أيضًا بأن تُكثر من القراءة والسماع في صفات الله تعالى التي تُشعرك بقرب الله تعالى منك وإطلاعه عليك ومشاهدته لك، وأنه لا تخفى عليه خافية، كلما زاد هذا المعنى رسوحًا في قلبك وازددت له تذكرًا كلما كان ذلك أعون لك على الابتعاد عن المعصية والذنب، وبسلوك هذا الطريق أيها الحبيب ستجد نفسك بإذن الله تعالى تتغير يومًا بعد يوم وتزداد عزيمتك، وتقوى همتك في طاعة الله واجتناب معصيته.

نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يأخذ بيدك إلى كل خير، ويوفقك له ويسهله لك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (فبما أغويتني .)
- سؤال وجواب | وساوسي أدت بي إلى الكفر، فكيف أتوب؟
- سؤال وجواب | تعزير الصبيان. رؤية تأديبية
- سؤال وجواب | ما هي الكريمات التي تنصحوني بها للعناية بالأيدي والقدم؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ الفخذين والساقين وضعف القدم، أفيدوني
- سؤال وجواب | علاج الأكزيما البنيوية
- سؤال وجواب | رجفة في الرجلين مصحوبة بقلق وتوتر. هل أنا مصاب بالشلل الرعاشي؟
- سؤال وجواب | ما هو أحسن علاج لاحتقان البروستاتا وتأخير القذف؟
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع هرمون الحليب؟ وما أفضل دواء لالتهابات المهبل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الماضي وأخاف من المستقبل، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أصوات في العقل وعدم مواجهة الآخرين هل هي أعراض الفصام؟
- سؤال وجواب | كيفية إنقاص الوزن والمحافظ عليه بعد النزول
- سؤال وجواب | أعاني من التخيلات والنسيان والدوران وتكرار الكلمات
- سؤال وجواب | حكم صرف الفوائد الربوية في الأعمال الخيرية
- سؤال وجواب | حبس في مطار الدمام وهو محرم بالعمرة ورجع لبلده. الحكم. والواجب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل