مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أصبت بوساوس وأفكار سيئة بعد أن كنت قريباً من الله !

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل كفالة الطفل الذي تركه أبوه ككفالة اليتيم في الثواب؟
- سؤال وجواب | ماذا يفعل الإنسان إذا أحس بقرب أجله ؟
- سؤال وجواب | ما هو السبب فى كثرة التبول بدون الإكثار من الشرب؟
- سؤال وجواب | إمام المسجد في أوروبا هل يصح تزويجه للكتابية بالمسلم
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يعلم الرجل المرأة قيادة السيارة
- سؤال وجواب | سؤال حول اعتقاد وأفعال الصوفي " ناظم الحقاني
- سؤال وجواب | يوجد لدي ألم في أصبع إبهام القدم اليمنى بدون احمرار ولا انتفاخ.
- سؤال وجواب | مدى أثر التعامل بالربا على الاستشفاء بزمزم
- سؤال وجواب | حكم ذبيحة من لا يصلي
- سؤال وجواب | هل يؤثر الجماع المتكرر على الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم من قال عن شخص مريض إنه معاق وكيفية التوبة من ذلك
- سؤال وجواب | حديث : ( مَنْ أَتَى عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ سَنَةً فَلَمْ يَغْلِبْ خَيْرُهُ شَرَّهُ فَلْيَتَجَهَّزْ إِلَى النَّار ).
- سؤال وجواب | آلام عديدة جعلتني أفكر بالانتحار. لكني أخشى على الجنين
- سؤال وجواب | حكم زواج الرجل ممن زنى بها وهي في عدة طلاقها
- سؤال وجواب | طفلي ذو السنتين يلعب بالآيباد طول اليوم ولا يريد تركه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

عمري 16، وأعاني من أفكار سيئة، وأفكار كبيرة جدًّا؛ فبعد أن كنت قريباً من الله أصبحت اليوم في بحر مظلم لا أستطيع الخروج منه، ولا أستطيع الرجوع إلى الله ، ولم أعد قادرًا على العيش في الواقع، ولم أعد كما كنت على فطرتي السليمة، وأحس بتوهان مخيف، وأفكار كثيرة، ولم أعد قادرًا على فعل شيء، ولم أعد أهتدي بالقرآن، ولم أعد أحسن الظن بالله ، وأشعر أني لا أستطيع أن أرجع إليه، وأريد أن أعود إلى الواقع لكن لا أستطيع أبدًا، وأتمنى أن تجدوا لي حلًّا.

أنا تعبت من كل وسواس، وعندي تناقضات كثيرة، وأحس أنه لم يبق لي حل، وأخاف أن يدخل رمضان وأنا على نفس الحال، وأتمنى أن تجدوا لي حلًّا سريعًا، أرجوكم.

وجزاكم الله خيرًا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نحن نرى - أيها الحبيب - أنك في خير وعافية، وهذه الأفكار السيئة التي تعاني منها ما هي إلا مكائد شيطانية يحاول الشيطان من خلالها أن يصرفك ويحولك عن طريق الطاعة الذي بدأت بسلوكه، وأنت لا تزال في سن مبكرة من عمرك، وحرصك على الخير هو الذي يغرس فيك هذا النوع من المخاوف، ويحاول الشيطان بعد ذلك استغلال ما فيك من التخوف على دينك وآخرتك ليغرس فيك أنواعاً أخرى من الوساوس والأوهام، فلا تلتفت لكل هذه الأفكار.

واعلم أن الله سبحانه وتعالى رحيم ودود، وأنه في غنًى عن طاعاتنا وعباداتنا، ولكنه يختبر طاعتنا بأوامره وإذعاننا بتوجيهاته، فإذا زلت أقدامنا في لحظة من اللحظات فهذا لا يعني أبدًا أننا قد ابتعدنا عنه، وأنه لا يمكن لنا الرجوع إليه، بل الأمر بخلاف ذلك، فباب الله تعالى مفتوح، والله سبحانه وتعالى يدعونا ليلاً ونهاراً إلى التوبة، والرجوع إليه سبحانه وتعالى كما قال في كتابه الكريم: {وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ} وقال سبحانه: {وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَىٰ دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}.

فالله تعالى يدعونا إلى دار السلام يدعونا إلى الجنة، ويعدنا بالمغفرة والعفو والرحمة، والتجاوز والصفح، وأنه مهما عظمت ذنوبنا وكثرت خطايانا فإننا إذا رجعنا إليه سنجده برًا رحيمًا، كما قال سبحانه: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا}.

فإذا استغفرت ربك ستجده غفورًا رحيمًا، يقبل توبة التائب ويعفو عن المقصر، وهو أرحم بك من نفسك، ومن أمك وأبيك، فلا تصغ أبدًا ولا تلتفت لهذه الأوهام والوساوس التي ترد عليك، وبادر إلى الفعل الإيجابي، واحرص على ما ينفعك كما قال النبي (ﷺ): (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز).

تعرف على الشباب الطيبين الذين هم في سنك أو أكبر منك قليلًا، وستجد خيرًا كثيرًا في شباب المسلمين، وتواصل معهم، وتبادل معهم الأفكار والآراء حول البرامج اليومية والطاعات العملية التي يمكن للإنسان أن يشغل بها وقته وعمره.

والجأ إلى الله سبحانه وتعالى أن يهديك، ويصرف عنك شر نفسك وشر الشيطان، والله تعالى إذا علم منك الصدق فإنه لن يخذلك، لا تتوهم أبدًا أنك بعيد عن الاهتداء بالقرآن والعمل بالقرآن، فانزعاجك هذا وخوفك هذا يدل على أنك تحب الله وتحب دينك، وأنك منزعج خائف على مستقبلك الأخروي.

ولكن بقي فقط أن تطمئن إلى عفو الله تعالى ورحمته، وتحسن به الظن، وأنه سبحانه وتعالى كريم رحيم، وقد قال في الحديث القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي)، وتوجه نحو ما تقدر عليه من الأعمال الصالحة، وستجد بإذن الله أن وضعك يتغير.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن ييسر لك الخير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طفلي ذو السنتين يلعب بالآيباد طول اليوم ولا يريد تركه
- سؤال وجواب | توبة فتاة كان لديها علاقة مع شاب تعرفت عليه عبر النت
- سؤال وجواب | لدي سمنة في منطقة الفخذين، ما الحل؟
- سؤال وجواب | دورتي منتظمة قبل الزواج، فما سبب تأخرها بعد الزواج؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة نزول قطرات من البول بعد التبول!
- سؤال وجواب | عقائدة الفرخانية أو جماعة أمة الإسلام
- سؤال وجواب | أعاني من التهابات وحرقة بعد الجماع المصاحب للإنزال.ما هي مشكلتي؟
- سؤال وجواب | منذ شهر أشعر بآلام عند الإخراج. فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | مِنْ أحكام تزويج الأب ابنته الصغيرة
- سؤال وجواب | ما هي مقومات البيئة الصحية التي تقي الأطفال من الأمراض النفسية؟
- سؤال وجواب | الفيتامينات والأغذية المفضلة للحفاظ على صحة الشعر
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة الوزن في الجزء العلوي من جسمي أكثر من السفلي
- سؤال وجواب | كيف أقوي إيماني وألجأ إلى الله وقت الشدائد؟
- سؤال وجواب | معنى حديث: وكلتا يديه يمين
- سؤال وجواب | نزول قطرات لا إرادية بعد البول، هل هذا سلس؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل