مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أربي نفسي لكي أكون داعيا إلى الله على بصيرة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أدوي ال ssri هل تسبب الإدمان؟
- سؤال وجواب | هل الجلوكوفاج سيخلصني من التكيس؟
- سؤال وجواب | سقطت على ظهري ومازلت أشعر بألم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | طلبت الطلاق من زوجها بتحريض من أهلها
- سؤال وجواب | في آخر بلعومي أحس أن شيئا عالق. فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | تكيس المبايض وسبل علاجها وأثرها على الإنجاب
- سؤال وجواب | أعاني من البطانة المهاجرة والتكيس وأتناول الفيزان فهل يمكنني الحمل؟
- سؤال وجواب | أحادث صديقي وأمازحه ببعض الحركات الجنسية. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بالألم في المبيض الأيمن طوال الشهر؟
- سؤال وجواب | لا حرج في تكرار صلاة الاستخارة لمن لم يتبين له الأمر
- سؤال وجواب | هل يكبر المسبوق إذا قام لإكمال الصلاة بعد سلام الإمام؟
- سؤال وجواب | كيف أتأقلم على العيش بعيدا عن الأهل؟
- سؤال وجواب | أعاني من كسل التبويض، فأيهما يفيدني أكثر الإبر المنشطة أم الأدوية؟
- سؤال وجواب | أشتكو من ارتفاع الهرمونات والتكيس فهل يؤثر ذلك على الحمل مستقبلا؟
- سؤال وجواب | هل المهدي المنتظر عند الشيعة هو المسيح الدجال ؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسمي عمرو، وعمري 27 سنة، غير متزوج، كل ما أريد قوله أنني أريد خدمة هذا الدين، وأن أصنع شيئا يفيد الدعوة ويفيد الناس أجمعين، وقبل هذا إفادة نفسي أولا، وقد دخلت طريق الالتزام منذ (6) سنين، وأعجبت بمنظر أهل الدين والدعاة إلى الله ، وتذكرت الدار الآخرة، وأهوال القيامة، وأننا سنموت حتما، وأحببت الدعوة حبا جما، وكانت شغلي الشاغل بأن أدعو الناس، وأكلمهم، وأتناقش معهم في مشاكلهم، والأخذ بأيديهم من الظلمات إلى النور قدر المستطاع؛ لأني أحببت ذلك، وكانت عندي عاطفة جياشة نحو هذا، لكن كانت بداية خاطئة وغير منهجية، وكانت عيشتي بعشوائية، وعدم تركيز في تحصيل المطلوب، وهو تربية نفسي، والتخلق بأخلاق النبي -صلى الله عليه وسلم- وكيف أكون على ما كان عليه -صلى الله عليه وسلم-؟ لم أعرف هذا إلا بعد سنين من هذه العشوائية التي كانت في حياتي، وكأني كنت مغيبا تماما عن النظر في حالي شخصيا، حالي مع الله ، حالي مع الصلاة، أو مع القرآن، حتى التدرج كيف يكون في العبادات، ما كنت أعرف موضوع التدرج هذا، وكنت أقول: استمر، وستصل هكذا بعشوائية، ولم أحصل أي شيء من العلوم الشرعية، أو حفظ القرآن، أو إصلاح قلبي الفاسد، وأنا الآن هنا وسط أبي وأمي أقوم بخدمتهم قدر استطاعتي معهم.

أرجو النصح لي، كيف أبدأ بداية جديدة لإصلاح قلبي وحالي مع الله ، إلى أن أصل إلى هدفي الذي أرغب فيه، وأفيد المجتمع، وأفيد نفسي بأن تترقى وتصعد إلى الله دائما في ترق وصعود؟ وأخيرا أرجو أن أكون داعيا إلى الله على بصيرة وعلم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله أن يفرج الكرب، وأن ينفس ما تعسر على البشر تنفيسه، وأن ييسر بقدرته ما كان عسيرا على خلقه، وأن يلهمك طريق الصواب، وأن يرشدك إلى الحق، وأن يأخذ بناصيتك إليه، وأما بخصوص ما تفضلت به فإننا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي: أولا: شكر الله لك -أخي الحبيب- هذه النية الصالحة التي نسأل الله أن تكون دليل خير يقودك إلى ما يحبه الله ويرضاه.

ثانيا: يعود سبب ما وجدته من ضعف الإقبال على الله إلى عدة أمور منها: 1- الابتعاد عن المحضن الإيماني الذي يقربك من الله عز وجل، كالصحبة الصالحة، والرفقة المأمونة، والاستماع بإنصات إلى المحاضرات الوعظية، والندوات العلمية، الابتعاد عن هذا المحضن يؤدي غالبا إلى ضعف الإيمان وإلى العشوائية التي تحدثت عنها.

2- ضعف المحاسبة الجادة والرقابة الدقيقة يؤدي إلى افتقادك الميزان الذي تزن به أعمالك، وتعرف به سبب ابتعادك عن الله ومن ثم كيفية مواجهته.

3- كذلك التسويف وطول الأمل يعد من أسباب ضعف الإيمان، وقد حذر القرآن من ذلك قال تعالى: {ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون}.

4- المعاصي والبعد عن الطاعات لها أعمق الأثر في ذلك.

ثالثا: لابد من اعتماد خطة للرجوع إلى الله -عز وجل- حتى تستشعر من جديد طريق الإيمان؛ لتتذوق حلاوته، وتقوم هذه الخطة على ما يلي: 1- التوبة الصادقة من جميع الذنوب والآثام، والعزم الأكيد على عدم العودة إلى مثل هذا الطريق، وثق -أخي- أن الله عفور رحيم يقبل توبة العبد، ويقبل ما كان منه متى ما كان صادقا في توبته، ثق أن الله يريد لك الخير، ويريد أن يتوب عليك، بل اعلم أن الله يفرح لتوبة عبده، فعن أبي حمزة أنس بن مالك الأنصاري خادم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ورضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة) متفق عليه.

وفي رواية لمسلم: (لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها، وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: الله م أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح) وهذا يثبت لك سعة رحمة الله بنا، فأمّل في الله خيرا، واعلم أن الله كريم غفور رحيم، وهو القائل جل شأنه: {‏‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ} والتعبير بقوله جل شأنه: {لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} يدل على سعة رحمة الله ، وعدم يأس المؤمن من رحمة الله -جل وعز-.

فبادر بالتوبة إلى الله ، وأقبل على ربك، ولا تيأس من رحمة الله.

2- أول الطريق إلى التوبة الصادقة: المحافظة على الفرائض، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ).

3- المحافظة على السنة المؤكدة (مَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ).

4- المحافظة على أذكار الصباح والمساء.

5- الاجتهاد في تدبر القرآن العظيم فهو الشفاء {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين}، مع استشعار عظمة الله -عز وجل- وذلك بدراسة أسمائه وصفاته، قال الله تعالى: {إنما يخشى الله َ من عباده العلماءُ}.

6- الاجتهاد في المداومة على حلق العلم، وحلق ذكر الله -عز وجل- فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (لا يقعدن قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده).

7- الخلوة مع الله في الليل ولو بركعتين أمر هام جدا، وقد قال الله تعالى: {كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون وفي أموالهم حق للسائل والمحروم}.

8- التنقل بين أنواع العبادات؛ مما يرقق القلب، جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يشكو قسوة قلبه، فقال له -صلى الله عليه وسلم-: (أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم، وامسح رأسه، وأطعمه من طعامك؛ يلن قلبك، وتدرك حاجتك) 9- الإكثار من ذكر الدار الآخرة والموت، وما أعده الله لمن أطاعه، وما أعده لمن عصاه، وقد حث النبي -صلى الله عليه وسلم- على ذلك فقال: ( أكثروا ذكر هادم اللذات يعني الموت).

10- المداومة على محاسبة النفس، يقول -جل وعلا-: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد}.

وأخيرا: الدعاء، فهو من السهام الصائبة، وكما نسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن يصرف عنك كل مكروه، والله المستعان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل المهدي المنتظر عند الشيعة هو المسيح الدجال ؟
- سؤال وجواب | أعاني ن اضطراب الدورة وظهور شعر على البطن والصدر.
- سؤال وجواب | تنتاب زوجتي حالة غريبة من العنف والثوران ثم تهدأ بعد أيام، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | أفتقد الثقة بالنفس، ولا أعرف كيف أتحدث مع الآخرين؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني المراهق ونحن في بلاد الغرب؟
- سؤال وجواب | احترت بين تشخيص طبيبتين حول إصابتي بتكيس المبايض أو لا
- سؤال وجواب | كيف يرجع المسلمون إلى زمن العز والتمكين؟
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس في المبايض، فهل حالتي خطرة للحمل؟
- سؤال وجواب | أحب الجلوس في البيت ولدي رهاب اجتماعي. كيف أخرج إلى الناس وأتجنب الخوف؟
- سؤال وجواب | شعور بالحرارة والبرودة يصاحبهما ألم في الجسم، ما تشخيص الحالة؟
- سؤال وجواب | تكيس المبايض لدى زوجتي يمنع حملها، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | الإبلاغ عن الزاني المجاهر
- سؤال وجواب | كيف أجعل الأهل يتعاونون معي في الاهتمام بالطفل؟
- سؤال وجواب | حكم هجر المسلم بسبب الأذى
- سؤال وجواب | التوحد لدى الطفل . وصفه وتشخيصه.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل