مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تحدثت مع شاب على الفيس بوك، لكن الشعور بالذنب لم يفارقني رغم توبتي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أمارس رياضة كمال الأجسام. فهل تؤثر في الطول والبلوغ؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (من قال لا إله إلا الله قبل كل شيء.)
- سؤال وجواب | الفرق بين النية والإخلاص
- سؤال وجواب | هل ضعف اللياقة عندي يدل على ترهل العضلات بشكل غير طبيعي؟
- سؤال وجواب | كفلتها عائلة ونسبت إليها وعرفت الآن أمها ووالدها وقد يرفض والدها إلحاقها به
- سؤال وجواب | كتفي الأيسر أعلى من الأيمن
- سؤال وجواب | عادت لي الوساوس بعد انتهائي من فترة العلاج المحددة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ماذا يفعل من أقسم وعاهد الله أن يترك معصية ما ولم يتركها؟
- سؤال وجواب | هل عدم طاعة الوالدين في الأشياء الشخصية عقوق؟
- سؤال وجواب | أعاني من النحافة وتساقط الشعر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من عسر المزاج مما يؤثر على دراستي، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | أمور تعين على الوقاية من ممارسة العادة السرية
- سؤال وجواب | مسائل حول صندوق التكافل
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق التنفس وألم في الصدر وخلف الأذن، أفيدوني
- سؤال وجواب | أبوه يشترط على خطيبته ألا تمتنع عن مصافحة أهله
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
11 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكركم من كل أعماق قلبي على الموقع الرائع، وجزاكم الله خير الجزاء.

أنا متزوجة منذ سنة، وأحب زوجي كثيراً بل أعشقه؛ لأنه يحبني بكل جنون، وأحترمه وأقدره وأعزه، وأدعو الله دائماَ أن يحفظ لي زوجي الذي هو كنز حياتي.

مشكلتي: منذ فترة فتحت حساباً لي على الفيس بوك، وأضفت صديقاتي وأهلي، وأضفت شخصاً بالخطأ ظننته من أهلي بسبب التشابه في الاسم، وتحدثنا معاً على الدردشة، وقال لي أن أعتبره مثل أخي، لكن ضميري لم يرتح أبداً، وكنت أتغافل عنه وخفت على نفسي، فمسحت حسابي نهائياً رغم أني فتحته منذ بضعة أشهر، حذفته لكي أرتاح وأحافظ على زوجي الذي أحبه، لكن ضميري دائماَ يعذبني وأحس أني خائنة بمجرد محادثتي مع شخص لا أعرفه، لكني لم أتحدث معه كثيراً بل كم مرة فقط، أشعر بالذنب الكبير ودائماً أبكي على حالي لأني كنت مغفلة، -والحمد لله- أني تبت إلى الله ودائماً أستغفر، ومحافظة على صلاتي وأذكاري، لكن التفكير وشعوري بالذنب والخيانة لا يفارقني.

أنا خائفة لأني أحب زوجي كثيراً ولا أتحمل بعده عني، بماذا تنصحونني -جزاكم الله خيراً- لكي أنسى وأعود كما كنت؟ ولكي أتخلص من شعوري بالذنب؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يبارك فيك، وأن يُكثر من أمثالك، وأن يثبتك على الحق، وأن يغفر ذنبك ويستر عيبك، وأن يتجاوز عن سيئاتك، وأن يحفظ عليك زوجك، وأن يمنَّ عليك بنعمة الذرية الصالحة، وأن يجعلك من القانتات العفيفات الفاضلات اللواتي لا يفعلون شيئًا يُغضب الله تعالى يؤدي إلى خيانتهنَّ لأزواجهنَّ.

وبخصوص ما ورد برسالتك -ابنتي الكريمة الفاضلة– فإنه مما لا شك فيه أن أصحاب الضمير الحي، وأصحاب الإيمان والوفاء والصدق والإخلاص يتأثرون بأي خدش في هذه الصفات الرائعة، ولذلك الذي يؤلمك الآن هذا الاتصال الذي حدث بينك وبين هذا الشاب، ورغم أنك قد أغلقت الحساب وقمت بحذفه نهائيًا إلا أن ضميرك ما زال فيه وخز من هذه المخالفة، وهذا الأمر قد يستمر معك لفترة، إلا أنه سوف يزول -بإذن الله تعالى–، المهم ما دام أنك قد تبت إلى الله تبارك وتعالى واستغفرته فبإذن الله سيغفر الله لك، ومع الأيام سيمنّ عليك بتجاوز هذه المرحلة، وستكونين في وضع نفسي مستقر -بإذن الله تعالى-، إلا أن هذا درس أتمنى ألا تنسيه، وأن تستفيدي منه استفادة كاملة، لأن حياتك الزوجية قد تطول، وحرصك على زوجك ينبغي أن يظل في أعلى درجاته، وخوفك من الله تبارك وتعالى ينبغي أن يتجلى في أسمى معانيه، حتى وإن كان ذنبًا صغيرًا، إلا أن العبد ينبغي أن يحرص على علاقة متميزة مع الله تبارك وتعالى، حتى يمنّ الله تبارك وتعالى عليه برضاه ورضوانه.

كما ذكرت لك، هذا الشعور بتأنيب الضمير قد يستمر معك فترة، لكنه سوف يزول -بإذن الله تعال – مع الأيام، ما دام الله تبارك وتعالى قد علم منك صدقًا في التوبة وحرصًا على عدم العودة مرة أخرى إلى مثل ذلك، فهو بذاته جل جلاله سوف يتفضل عليك بنسيانك أو بمحاولة تخفيف حدة التذكر إلى أن تصلي إلى درجة نسيانه -بإذن الله تعالى– لأنك تعلمين أن النبي -صلى الله عليه وسلم– أخبرنا بقوله: (قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء)، فالذي يتحكم في قلوب العباد هو الله ، والذي يجعل الإنسان يتذكر أو ينسى إنما هو الله جل جلاله سبحانه، فما دمت قد تبت إلى الله تبارك وتعالى وقد عقدت العزم على عدم العود إلى ذلك، فأبشري -بإذن الله تعالى– أنه مع الأيام القريبة سوف يتم نسيان هذا الأمر، ولكن هذا الشعور بالذنب إنما هو نتيجة الصفاء والنقاء الذي أكرمك الله به، وكذلك حرصك أيضًا على عدم خيانتك لزوجك حتى وإن كان بمجرد كلمة عابرة.

أبشري -بإذن الله تعالى– أنه مع الأيام القريبة سوف تقل حدة هذا الشعور بالذنب وتتلاشى، ولكن أتمنى أن يكون درسًا لا يجب نسيانه مطلقًا، وأن تجتهدي في المحافظة على زوجك وإكرامه، ما دمت لم تري منه إلا خيراً، وما دام يحبك هذا الحب العظيم وأنت كذلك، احرصي على عدم خدش هذه العلاقة الطيبة المباركة، لأن الإنسان قد يُعاقب بالنقصان نتيجة الوقوع في معصية، حتى وإن كان الطرف الآخر لا يدري أو لا يعلم عنها شيئًا.

أسأل الله أن يغفر لنا ولك وللمسلمين والمسلمات، وأن يستر علينا جميعًا، وأن يبارك لك في زوجك، وأن يبارك له فيك، وأن يجمع بينكما دائمًا وأبدًا على خير، إنه جواد كريم.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاج رفض الأم لخطيب بنتها
- سؤال وجواب | حكم ختم الدعاء بقول: بقدرة الله والوالدين
- سؤال وجواب | زاد وزني بعد الولادة، فكيف أنزله ليعود جسمي كالسابق؟
- سؤال وجواب | ما احتمال رجوع نوبات الهلع مرة أخرى؟ وهل أتوقف عن الأندرال أثناء الحمل؟
- سؤال وجواب | أخي الصغير جبان جدا وحقود، كيف أعلمه ترك هذه الصفات؟
- سؤال وجواب | هل تزيد ممارسة الرياضة من الثقة بالنفس؟
- سؤال وجواب | حكم ولاية الآبن في تزويج أمه
- سؤال وجواب | تكيس المبايض ضعف التبويض عندي ورفع هرمون LH. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | يرغب بالعودة لعمله بعد أن فصل منه فماذا يفعل
- سؤال وجواب | أيهما أجدى الأشعة أم المنظار لمشكلة الإمساك؟
- سؤال وجواب | دقات قلبي تتسارع وأفكاري سلبية لا أستطيع تغييرها. ساعدوني
- سؤال وجواب | مغص ووخزات في المبيض، وإفرازات بدون حكة ولا رائحة
- سؤال وجواب | أسباب قلة النوم لدى الأطفال
- سؤال وجواب | أعاني من فرط التصبغ في اليد، فما الحل لذلك؟
- سؤال وجواب | التسبيح لا يقوم مقام الاستغفار
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/16




كلمات بحث جوجل