مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أفرطت في محبة معلمتي وقصرت في عبادتي. فكيف أضبط هذا الحب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إضافة الكحول إلى العطور
- سؤال وجواب | الآثار الجانبية لأدوية الفصام أرهقتني، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | هل هناك أمثلة لمراسيل الزهري عارضت ما هو أصح منها؟
- سؤال وجواب | الحرقان في الساق والذراع .ما تشخيصه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | أصبت بالخوف والتفكير بعد وفاة أمي لأنها لم تكن مواظبة على صلاتها!
- سؤال وجواب | كم كانت عدد الركعات في صلاة التراويح على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
- سؤال وجواب | أعاني من خلل في الهرمونات، ما العلاج من رأيكم؟
- سؤال وجواب | تهتز ثقتي بنفسي أمام زملائي ومعلميّ وأصاب بالحزن. أريد توجيهات وإرشادات
- سؤال وجواب | وجوب رد ما قبضه المرء من أموال الآخرين
- سؤال وجواب | يوم عاشوراء فيما ذهب إليه ابن عباس
- سؤال وجواب | الأسباب الموجبة لاستئصال اللوزتين واللحمية في الأنف
- سؤال وجواب | نفقة اليتامى الأغنياء من ميراثهم، وحكم الاتجار لمصلحتهم
- سؤال وجواب | أرهقتني الوساوس ولا زلت أقاومها وأريد النصر التام عليها.
- سؤال وجواب | العمل في مجال تعليم الموسيقى.رؤية شرعية
- سؤال وجواب | كم كان يحفظ خالد بن الوليد رضي الله عنه من القرآن الكريم ؟
آخر تحديث منذ 49 دقيقة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا طالبة أحببت معلمتي حبا شديدا لدرجة أنني أتمنى أن تكون أمي، أفكر بها بكل وقتي حتى أني أصبحت مقصرة بدراستي، وعبادتي، وذكري لله، أغار عليها كثيرا، وأتضايق لأي موقف بسيط قد يبدر منها لأي طالبة قد تميزها عن الباقي.

أريدها لوحدي دائما، وأريد اهتماما منها، لكنني أشعر وكأن عكس هذا الشيء يحصل، البعض قالوا لي: بأنه عقاب من الله ؛ لأن الله سبحانه وتعالى غيور يغار على عبده إذا تعلق قلبه بأحد أكثر منه؛ لذلك فإنه يسخط على عبده ويسخط عبده عليه.

أرجو منكم مع جزيل الشكر أن تبينوا لي: 1-كيف أضبط حبي ومشاعري تجاهها وأجعلها خالصة لوجه الله ، وأن يشملني حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.

ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه .).

2- ما هي الطريقة التي يمكن أن تقوي صلتي بها حتى وإن كان هناك فرق كبير بالسن بيننا، أرجو منكم الإجابة بالتفصيل، وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ batoul حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك ابنتنا الفاضلة، ونشكر لك هذا السؤال، ونسأل الله أن يعينك على الخير، وأن يملأ قلوبنا جميعًا بحبه وحب العمل الذي يقربنا إلى حبه وحب نبيه - عليه صلاة الله وسلامه – فإن الحب في الله ولله وبالله ومن أجل الله هو المطلوب، فهل حبك لهذه المعلمة لدينها، أو لحفظها لكتاب الله ، أو لطاعتها لله تبارك وتعالى؟ أم هو حب لجمال شكلها؟ ولحسن منظرها؟ أو لحسن طريقة حديثها؟ أو لاهتمامها بالموضة والمنظر؟ فإذا كان الحب في الله ولله وبالله وعلى مراد الله فأنعم بهذا الحب، وإن كان الحب لأي مظهر مما ذكرنا؛ لأنها جيدة في مادتها، لأنها جميلة في شكلها، لأنها ظريفة في هيئتها، لأنها، لأنها، فعند ذلك ينبغي أن تتوقفي، لأن هذا حب لا يعود عليك بالخير، وما من محبة في هذه الدنيا لا تقوم على الإيمان والتقوى إلا وتنقلب إلى عداوة، قال تعالى: {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدوٌ إلا المتقين}.

فالآن عرفتِ، وأنت أعرف الناس بدوافع هذا الحب للمعلمة، بدوافع هذا الميل إليها، وحتى لو فرضنا أن هذا الحب بدأ هذه البداية ينبغي أن يكون بمقدار وأن يكون باعتدال، وألا يطغى على حبنا لربنا تبارك وتعالى، لأنك أحببت المصلية الحافظة لكتاب الله ، فإنك أحببتها لأنها تسعى في طاعة الله ، فإذا ازدادت لله طاعة ازدادت منزلتها في قلبك، ولكن لا تصل للدرجة التي تشغلك عن الصلاة، وتشغلك في السجود، وتشغلك عن طاعة الله تبارك وتعالى.

فما أحوجنا إذن إلى أن نقيم هذا الميزان، وأرجو أن تعلمي أن الإنسان فعلاً إذا عبد غير الله عُذب به، وإذا أحب غير الله عُذب به، قالوا لماذا؟ قيل: الله يغار على قلب عبده المؤمن، ولذلك لما أحبَّ الخليل إبراهيم - عليه السلام – ولده إسماعيل ابتلاه الله بذبحه، ونجح الخليل في الامتحان، فهو خليل الله تبارك وتعالى، والخُلة هي أعلى درجات المحبة، نالها ذلك النبي - عليه صلاة الله وسلامه -.

فما ينبغي أن يشغلنا شيء في هذه الدنيا عن حبنا لله، بل ينبغي أن يكون حبنا للأشخاص وللأشياء نابع من قربها من الله ، من طاعتها لله، من أن يكون ذلك الحب وذلك الشيء في رضا الله تبارك وتعالى، وهنيئًا لمن كان هواه تبعًا لما جاء به الرسول - عليه صلاة الله وسلامه -.

أنت الآن أعلم بنفسك، نحن لا نعلم النية، إذا كانت النية لله، فاعلمي أن هناك صالحات، وزّعي هذه المشاعر، وهذا الحب بين عشرة من الطيبات الصالحات المطيعات لله تبارك وتعالى.

إذا كان الحب والعياذ بالله من النوع السيئ، فعليك أن تقطعي هذا التواتر وتبتعدي عن هذه المعلمة، ولا تجلسي عندها طويلاً، ولو استطعت أن تتحولي إلى فصل آخر لا تُدرِّس فيه فذلك حسن، دون طبعًا أن يشعر أحد، لكن كل ذلك من أجل أن تبتعدي عن رؤية هذه المعلمة والتأثر بها، وندعوك أن تُكثري من التعوذ بالله من الشيطان، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يعمّر قلبك وقلوبنا بحبه، وحب العمل الذي يقربنا إلى حبه، وأن يلهمنا وإياك السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حديث : من ترك الصلاة متعمدا ، فقد خرج من الملة !
- سؤال وجواب | كيف أستعيد سعادتي مع زوجي ووالديه؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني العلاج من سلس البول؟
- سؤال وجواب | أجرت عقد زواجها في المحكمة بسبب رفض أبيها فقاطعها واتهمها بالزنا
- سؤال وجواب | ما علاج الخوف المرضي؟
- سؤال وجواب | أحاديث المفاضلة بين العلماء والشهداء
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق في حالة العصبية والغضب؟
- سؤال وجواب | قلق دائم بدون سبب ولا أنام إلا بصعوبة. ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق عام وعدم رغبة في المعاشرة؟
- سؤال وجواب | هل السآمة من المداومة على طعام واحد مكروهة؟
- سؤال وجواب | ما أفضل جرعة دواء لعلاج اضطراب الوجدان ثنائي القطبية؟
- سؤال وجواب | أعاني من طقطقة في الفك، واعوجاج الشفة السفلية، أفيدوني؟
- سؤال وجواب | هل أقبل بابن خالي خاطبا على الرغم من الفارق التعليمي بيننا؟
- سؤال وجواب | أتمنى الموت لأرتاح من معاناتي.
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الصلاة على سجادة تحتها ثوب نجس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل