مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعيش حالة إحباط بأن الله لن يوفقني بسبب دعائي على نفسي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الاستغفار بعد الذنب دون توبة
- سؤال وجواب | مدى تأثير ارتفاع ضغط الدم على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | أشعر بصداع وقلق وخوف ورعشة بسبب انحراف الأنف، فما تعليقكم؟
- سؤال وجواب | لا تمتنع عن شيء من المكارم تعللاً بأنك حلفت
- سؤال وجواب | حكم تصميم برنامج لشركة لها فروع عالمية بعض أنشطتها محرمة
- سؤال وجواب | ما هو مصدر ألم الحلق والأذن والفك؟
- سؤال وجواب | أسباب انتشار الشياطين وتسلطهم على الناس
- سؤال وجواب | الترهيب من تأخير الغسل من الجنابة عدة أيام
- سؤال وجواب | ما هو علاج التهاب الأذن وفقر الدم وحساسية الأنف؟
- سؤال وجواب | حكم مسح الرأس مع وجود الحناء
- سؤال وجواب | هل ينجح الليزر في إزالة الشعر الكثيف من جسمي؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود مخاط رائحته كريهة في فتحة الأنف اليمنى، كيف أتعالج منه؟
- سؤال وجواب | فقدت الشعور بمعية الله بسبب الترفع والكبر، فكيف أعود إلى الهداية؟
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان الشهية وهبوط الضغط بسبب الاكتئاب.
- سؤال وجواب | فقدت طموحي وحماسي بعد حصولي على منحة خارج البلاد
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم سأدرس في الثانوية العامة، وكل طموحي أن يوفقني الله ، وأدخل الكلية التي أريدها، لكني كنت أفعل ذنبًا ورغبت في أن أتوقف عنه، فدعوت الله ، وقلت: (يا رب إن فعلت هذا الذنب مرة أخرى فاحرمني من دخول هذه الكلية).

ولكني عدت إلى هذا الذنب للأسف مرة أخرى، ولكنني تبت إلى الله ، ولن أعود أبدًا، كل ما أخشاه أن يستجيب الله دعائي ويحرمني من دخول هذه الكلية، وأنا الآن في حالة إحباط شديد ووساوس بأن الله لن يوفقني.

مع العلم بأنني دعوت على نفسي مرة بشيء معين أن يحدث إن فعلت ذنبًا معينًا وفعلته للأسف، وتحقق الدعاء الذي دعوته على نفسي، أنا خائفة، هل هذا يدخل في باب النذر، أو ما شابهه؟ وهل سيستجيب الله دعائي؟ أفيدوني، جزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات موقعنا، نشكرك على تواصلك معنا، ونسأل الله لك التوفيق والنجاح، وأن يأخذ بيدك إلى كل خير، ثم نشكرك ثانية على حرصك على طاعة الله تعالى، والابتعاد عمَّا نهاك عنه، ونحن نؤكد لك حقيقة مهمَّة – أيتها البنت العزيزة – هي أن طاعة الله تعالى سببٌ جالب لكل خير، كما أن الوقوع في معاصيه من أعظم أسباب الحرمان والخسارة، وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: (وإن العبد ليُحرم الرزق بالذنب يُصيبه) كما أن الله تعالى علَّق الأرزاق الحسنة بالتقوى، فقال سبحانه: {ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب}.

فاجعلي هذا الأمر نصب عينيك، وتيقني أن التوفيق حليف الطاعة، كما أن الخذلان والخسارة حليف المعاصي والغفلة، وإذا وقعت في ذنب فاعلمي أن إصلاح الحال مع الله تعالى أمره سهل يسير، وذلك بأن تتوبي إلى الله توبة صادقة نصوحًا، والتوبة أمرها يسير على من يسَّرها الله تعالى عليه، فإنها تعني: أن تندمي على فعل الذنب، وأن تعزمي على ألا تعودي إليه في المستقبل، مع تركك له في الوقت الحاضر، فإذا فعلت ذلك وعلم الله عز وجل منك الصدق في هذا فإنه لن يُخيِّبك، سيقبل توبتك، فقد قال سبحانه عن نفسه: {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون}.

وإذا حصلت منك هذه التوبة فإنها تُزيل الذنب الذي قبلها، كما قال الرسول – صلى الله عليه وسلم -: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له).

فنحن نهنئك بتوبتك، ونسأل الله تعالى أن يثبتك عليها، وأحسن ما فعلتِ أنك هُديتِ إلى إصلاح ما أفسدته بالتوبة، وبعد ذلك نقول: أحسني الظن بالله تعالى، فإن الله تعالى يقول في الحديث القدسي: (أنا عند ظنِّ عبدي بي).

لا تسمحي للشيطان أن يسيطر على قلبك بالإحباط واليأس، فإن هذا غاية ما يتمناه منك، كما قال الله : {إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا} فلا تيأسي من رحمة الله ، ولا تقنطي من فضله، فإنه جواد كريم، ولا تعودي إلى الدعاء على نفسك، فإن البلاء قد يُوكل بالمنطق، والإنسان ينبغي له أن يُكثر من استغفار الله تعالى ويدعوه بأن يتجاوز عنه لا أن يدعوَ على نفسه، ولكن مع هذا لا ينبغي أبدًا أن تعيشي تحت همَّ احتمال إجابة الدعوة السابقة، فأكثري من دعاء الله وسؤاله أن يرزقك الرزق الحسن وأن يصرف عنك المكروه، واعلمي بأن الدعاء يصعد من العبد ليُقابل القدَرَ النازل من السماء، كما أخبرنا بذلك الرسول – صلى الله عليه وسلم -: (إن الدعاء ليصعد وإن البلاء لينزل فيعتلجان في السماء) فادفعي عن نفسك أنواع المكروهات بالإكثار من دعاء الله تعالى واستغفاره بقلبٍ حاضر، متوجهة إلى الله ، محسنة الظن بالله تعالى، وهذا الذي فعلته أنت ليس نذرًا، ولا يلزمك به شيء.

نسأل الله بأسمائه وصفاته أن يُقدِّر لك الخير حيث كان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الجانب الأيمن من رأسي ودوخة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والتوتر كثيرا فما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | التسويق لشركات لا تتورع عن بعض المعاملات المحرمة
- سؤال وجواب | برد وزكام وصداع وإرهاق مستمر منذ سنوات. أفيدونا
- سؤال وجواب | أريد أن أعيش حياة طبيعية بدون خوف أو رهاب، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية الجيوب الأنفية والصداع، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | التحليل الثلاثي والجنين المنغولي
- سؤال وجواب | ما علاج ألم الرأس وانسداد الأنف الذي أعاني منه؟
- سؤال وجواب | أعاني في حملي من ألم شديد في منطقة التقاء الورك بالعجز، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أصبت بنزلة برد والتهاب شديد في الجيوب الأنفية، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل إخفاء الأخطاء عن الناس شرك أو رياء
- سؤال وجواب | كيف أفرق بين حساسية الجيوب الأنفية والتهابها المزمن؟
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان لشعر الحاجبين ومقدمة الرأس فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداع بسبب الجيوب الأنفية. هل تنصحون بإجراء العملية؟
- سؤال وجواب | أعيش في هم وكدر بسبب عدم قدرتي على ترك المعاصي، أرشدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل