مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شبهة . لم أهل المعاصي أغنياء وأهل الإيمان فقراء؟ وكيف ينصر الله أهل المعاصي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج للتخلص من الخجل؟
- سؤال وجواب | عدم القدرة على نطق بعض الحروف. مشكلة أثرت على حياتي
- سؤال وجواب | ما علاج آلام الظهر والخصية؟ وكيف أتعامل مع سلس البول؟
- سؤال وجواب | من يتولى تزويج المرأة التي أولياؤها كفار
- سؤال وجواب | هل يحرم على المعتدة مطلقا تكليم الرجال أو مراسلتهم
- سؤال وجواب | تتحدث مع نفسها وكأنها تخاطب الآخرين، ما اسم هذه الحالة وما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج من هندوسية يُظَن أنها ستُسلم من أجل الزواج
- سؤال وجواب | الزواج شعيرة من شعائر الإسلام فيجب أن تراعى ضوابطه وحدوده
- سؤال وجواب | تأخر لدي حدوث الحمل، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | القشرة وتساقط الشعر وحكة فروة الرأس . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | طبيبي شخص مرضي بفصام غير متدهور، أرجو التوضيح.
- سؤال وجواب | تعرف إلى فتاة ويسأل عن إتمام الزواج
- سؤال وجواب | ماذا أفعل لكي أتخلص من سحر تعطيل الزواج قبل فوات الأوان؟
- سؤال وجواب | قصد الحالف ونيته هو المؤثر في الحنث وعدمه
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس في المبايض، فهل العلاج الذي وصف لي كاف؟
آخر تحديث منذ 32 دقيقة
6 مشاهدة

السلام عليكم.

أحس بفتنة شديدة تجعلني أشك في إيماني وتديني، فأنا أرى في أغلب الأحياء والمناطق الراقية من يركبون السيارات الفارهة ويعيشون أفضل حياة هم أكثر الناس بُعدا عن الدين، فأغلبهم علماني يشرب الخمور ونسائهم متبرجة عارية ولا يمثل الإسلام لهم غير كلمة في شهادة الميلاد، في حين المتدين والمحتشم مستواهم الاجتماعي في الطبقة المتوسطة بالكاد، وأغلبهم فقراء، فما تفسير ذلك؟ وكيف ينصر الله فئة تفعل المنكرات وتجاهر بالمعصية؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أخي الكريم- في موقعنا، ونسأل الله أن يرزقنا وإياك العلم النافع والعمل الصالح، والجواب على ما ذكرت: لا شك أن أفعال الله تعالى في خلقه دالة على تمام الحكمة والعدل، فيجب الإقرار بهذا إقرارا جازما في النفس، وقد جاء في شرعنا بيان التفاوت بين العاصي والمؤمن الصالح في أمور الدنيا.

ثم اعلم -أخي الكريم- أن بسط الدنيا للعاصي أو الكافر ليس دليلاً على أنه له كرامة عند الله ، فليس الأمر كذلك، قال تعالى: "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ "[سورة الفجر]، ومعنى الآية: فأما الإنسان فمِن طَبْعِه أنه إذا اختبره ربه وأكرمه، وأنعم عليه بالمال والأولاد والجاه، ظنّ أنّ ذلك لكرامة له عند الله ، فيقول: ربي أكرمني لاستحقاقي لإكرامه، وهذا غير صحيح، فمعلوم أن تلك النعم التي هم فيها إنما هي من مكر الله -عز وجل- بهم فيعطيهم من الدنيا ما يحبون، ويبسط لهم الأرزاق، فيغترون بإمهال الله لهم ويفرحون، ويستمرون في عصيانهم، ثم يأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر، فقد جاء في الحديث عن عقبة بن عامر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج".

ثم تلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون} رواه أحمد.

وفي المقابل فإن المؤمن الذي تضيق عليه أموره في الدنيا أو يظلم، وليس هذا لهوانه عند الله تعالى قال تعالى: "وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ" [ سورة الفجر]، فالبلاء على المؤمن بالفقر إنما لينظر تعالى هل يصبر العبد المختبر أو يجزع فيقول ربي أهانن، أي أذلني فأفقرني، والأمر ليس كذلك، فرسولنا -صلى الله عليه وسلم- وهو أكرم الخلق على الله كان يربط الحجر على بطنه من شدة الجوع وأثر الحصير في جنبه، ولا شك أن المؤمن له مزية عظيمة في الدنيا غير ما يكون له من منزلة عند الله في الآخرة، وهذه المزية أن الله اصطفاه ووفقه إلى طريق الهداية ووهبه الدين، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم" إن اللَّهَ قسَّمَ بينَكُم أخلاقَكُم، كما قسَّمَ بينَكُم أرزاقَكُم، وإنَّ اللَّهَ يُعطي الدُّنيا مَن يحبُّ ومن لا يحبُّ، ولا يعطي الدِّينَ إلَّا لمن أحبَّ، فمَن أعطاهُ اللَّهُ الدِّينَ فقد أحبَّهُ" رواه أحمد، وقال أحمد شاكر إسناده صحيح.

وينبغي أن تفهم أن ما عليه العصاة من الترف ليس نصرا من الله لهم، ولا أن الفقراء المظلومين من الصالحين منهزمين، بل هذا استدراج كما تقدم معنا، وينبغي أن نزداد تمسكا بديننا وما نحن عليه من الخير، وهذه النعم لهم والبلاء علينا تنسى في لحظة في الآخرة، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يؤتَى يومَ القيامةِ بأنعَمِ أَهْلِ الدُّنيا منَ الكفَّارِ، فيُقالُ: اغمِسوهُ في النَّارِ غَمسةً، فيُغمَسُ فيها، ثمَّ يقالُ لَهُ: أي فلانُ هل أصابَكَ نعيمٌ قطُّ؟ فيقولُ: لا، ما أصابَني نعيمٌ قطُّ، ويؤتَى بأشدِّ المؤمنينَ ضرًّا، وبلاءً، فيقالُ: اغمِسوهُ غمسةً في الجنَّةِ، فيُغمَسُ فيها غمسةً، فيقالُ لَهُ: أي فلانُ هل أصابَكَ ضرٌّ قطُّ، أو بلاءٌ، فيقولُ: ما أصابَني قطُّ ضرٌّ، ولا بلاءٌ" رواه ابن ماجه.

وأخيراً: في بداية كلامك جاءت عبارة "أحس بفتنة شديدة تجعلني أشك في إيماني"، وهذه عبارة ليست حسنة ولفظ منكر، وفيه نوع من الاعتراض على قضاء الله وقدره، ولعلك لم تقصد هذا، ولكن أحببت أنبهك على خطورة الأمر، ولعلك بعد قراءة ما سبق الجواب عليه لن تصدر منك هذه الألفاظ مرة أخرى، فهي غير لائقة بمسلم، وعليك أن تقوي إيمانك بالله بطلب العلم الشرعي، ثم تحافظ على الطاعات والقربات، وتكثر من ذكر الله تعالى والاستغفار.

كان الله في عونك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الفرق بين تكيس المبيض ووجود أكياس على المبيض
- سؤال وجواب | أعاني من أكياس على المبيض فهل تشكل عائقا من حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | المتوفى عنها زوجها قبل الدخول يلزمها ما يلزم المدخول بها
- سؤال وجواب | لا حرج في إنكار الكذب في المزاح في وسائل الاتصال الاجتماعي
- سؤال وجواب | أخاف من كل شيء مما أدى إلى انطوائيتي فما الحل؟
- سؤال وجواب | أختي تزعجني دائما حتى أفقد صوابي وأصرخ، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حائرة في سبب تأخير الحمل، هل هو مرض أم سحر؟
- سؤال وجواب | الدورة الشهرية تستمر في النزول لفترات طويلة، هل هي مرض؟
- سؤال وجواب | فتاة ترغب في الزواج بعد الندم على ما قامت به من ذنب
- سؤال وجواب | درجة حديث : حياتي خير لكم .
- سؤال وجواب | هل لزوجها أن يمنعها من الكلام مع ابنتها غير المسلمة من زوجها السابق
- سؤال وجواب | ابن أخي ولد مع عدم اكتمال المريء، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | وقع في حب فتاة ثم تاب فهل يتخذها صديقة ؟
- سؤال وجواب | لا يتقدم لخطبتي إلا غير الملتزمين، فكيف أصبر على هذا الابتلاء؟
- سؤال وجواب | الحكة المستمرة في الجسم؛ تشخيصها وعلاجها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل