مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما هي أسباب التساهل في إطلاق ألفاظ القذف صراحة أو كناية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجي يعاني من اضطراب نفسي بعد وفاة أمه كيف يستطيع تجاوز هذه المرحلة؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة مع زوجية لدولة أجنبية للحصول على الماجستير
- سؤال وجواب | أعاني من تشوهات – كلينفتر xxy - فكيف أتخلص من هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | حكم دفاتر الادخار لدى مكاتب البريد وهل ينتفع بفوائدها
- سؤال وجواب | هل الحمية الغذائية تسبب اضطرابا في الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | لا تحل المخطوبة لخطيبها إلا بعقد الزواج المستوفي الشروط والأركان
- سؤال وجواب | هل الشعور بالنشوة والانقباضات يعد دليلا على وجود سائل منوي؟
- سؤال وجواب | أسماء كتب فيها شرح لمصطلحات الصوفية
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة وازدواجية في الرؤية مع ثقل في الرأس
- سؤال وجواب | في علاج الوسواس الخاص بالاستنجاء:
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل ذو عيال وميسور الحال. هل أقبل به؟
- سؤال وجواب | هل أكمل تناول الكليمن حتى مع نزول الدم للتخلص من التكيس؟
- سؤال وجواب | لا يشترط لصحة النكاح إبرامه لدى المحكمة
- سؤال وجواب | كثرة النسيان جعلتني أعاني كثيراً
- سؤال وجواب | أشتكو من ارتفاع الهرمونات والتكيس فهل يؤثر ذلك على الحمل مستقبلا؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما هي أسباب تساهل الشباب في إطلاق ألفاظ القذف الصريحة والكناية؟ وكذلك ما هي طرق العلاج المقترحة للحد من هذا التساهل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ حنين وطن حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: مرحبًا بك أختنا الكريمة في استشارات موقعنا.

لا شك أيتها الكريمة أن حفظ اللسان من أعظم المقاصد التي جاءت بها هذه الشريعة، ليسلم الإنسان في دينه ودنياه وآخرته، وقد جاءت الأحاديث والنصوص الشرعية الكثيرة، وفيها التحفيز والترغيب في مجاهدة الإنسان نفسه ليحفظ لسانه، وليأتي بتلك الوعود الكثيرة، ومنها قوله - صلى الله عليه وسلم - : (من يضمن لي ما بين لحييه وفخذيه أضمن له الجنة)، وقال عليه الصلاة والسلام في حديث معاذ: (ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم)، والنصوص في هذا المعنى كثيرة في كتاب الله وفي أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

من ثم كان لازمًا على الإنسان المسلم - رجلاً كان أو امرأة - أن يتحرز من الألفاظ التي يقولها، فرُبَّ كلمة لا يُلقي لها بالاً من سخط الله يهوي بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب، ورب كلمة من رضوان الله يتكلم بها يكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم يلقاه.

سبب تساهل الناس في تكلمهم بما لا يجوز لهم شرعًا هو غفلتهم عن الآثار المترتبة على هذه الألفاظ في دنياهم وآخرتهم، فما يتذكر الإنسان عواقب ألفاظه وأن كل ما يتكلم به يُحصى عليه، كما قال سبحانه: { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} وأنه سيقف على هذه الحصيلة، فإن كانت خيرًا فرح بها وسر، وإن كانت خلاف ذلك تمنى أنها كانت أبعد منه مما بين المشرق والمغرب، كما قال الله عز وجل في كتابه الكريم: {يوم تجد كل نفس ما عملت من خيرٍ محضرًا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدًا بعيدًا}.

لو تذكر الناس هذه المعاني لتجنبوا الوقوع في مثل هذا الإثم، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات جعله النبي - صلى الله عليه وسلم – من السبع الموبقات، كما في الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه، فقال - صلى الله عليه وسلم -: (اجتنبوا السبع الموبقات قالوا: وما هنَّ يا رسول الله ؟ قال: الشرك بالله ، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات).

لو علم الإنسان منزلة هذا الإثم بين الآثام، وعلم أنه من الموبقات – أي المهلكات الكبار – وأنه من كبائر الذنوب، فإنه سيتوقف عند حدود الله تعالى وسيحسب حسابًا لكل كلماته.

مع هذا كله نحن نوصي المسلمين والمسلمات بأن يتجنب الواحد منهم مواطن الريبة والتهمة بقدر استطاعته، فيتجنب كل موطن قد يُتهم فيه، وهذا منهج النبي - صلى الله عليه وسلم – فإنه لما خرج يمشي مع زوجته ليوصلها إلى بيتها بعد أن زارته وهو معتكف في المسجد، مر به رجلان من أصحابه، فلما رأياه واقفًا مع زوجته أسرعا في المشي، فقال: (على رِسلكما، إنها صفية) ثم قال لهما: (إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فكرهت أن يقذف في قلوبكما شرًّا) أو كما قال - صلى الله عليه وسلم -.

هذا أصل عظيم من أعماله - صلى الله عليه وسلم – وهو مَن هو في الدين والورع والابتعاد عن الشبهة، ولا يظن به من المسلمين إلا الخير، ومع هذا حرص - عليه الصلاة والسلام – على أن يُبعد عن نفسه التهمة والريبة، حتى لا يستغل الشيطان هذا الموقف فيوسوس به في قلوب بعض الناس، ونحن أحق وأولى بهذا السلوك منه - صلى الله عليه وسلم - فينبغي للمؤمن والمؤمنة أن يكون حريصًا عن الابتعاد عن كل موطن من المواطن التي تجلب له تهمة أو تكون سببًا للثلم في عرضه.

نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لما يحبه ويرضاه.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يشترط لصحة النكاح إبرامه لدى المحكمة
- سؤال وجواب | كثرة النسيان جعلتني أعاني كثيراً
- سؤال وجواب | أشتكو من ارتفاع الهرمونات والتكيس فهل يؤثر ذلك على الحمل مستقبلا؟
- سؤال وجواب | هل حبس المني يسبب عدم الإنجاب؟
- سؤال وجواب | لا أصل للبس الأبيض في العدة واستبداله بلباس أخضر بعدها
- سؤال وجواب | كيف ندفع الشرور والمصائب عن أنفسنا؟
- سؤال وجواب | الجمع بين عقد الزواج الشرعيّ والمدنيّ في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | قارني بين المصالح والمفاسد في شأن الدراسة المختلطة
- سؤال وجواب | أعاني من البلغم وضيق التنفس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أريد دواء لعلاج الرهاب الاجتماعي لا يؤثر على الذاكرة
- سؤال وجواب | إزالة الشعر بكريم ( Depi tak)
- سؤال وجواب | الشعر الكثيف عند الإناث بعد البلوغ في المواضع المختلفة من الجسم
- سؤال وجواب | مشكلتي أني قبيح الشكل، فهل شكلي يؤثر على مستقبلي الدعوي؟
- سؤال وجواب | ما سبب قلة إفرازات الغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | الخطيبة أجنبية حتى يتم عقد النكاح الشرعي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل