مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كلما تبت أعود للذنب لكني أصلي. هل يغفر الله لي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | موقف المأموم المنفرد من الإمام في حال التباعد خشية الوباء
- سؤال وجواب | تسارع ضربات القلب المصحوب بآلام في الصدر وضيق في التنفس وصعوبات في النوم
- سؤال وجواب | تعرضت للإجهاض ولم أعمل عملية تنظيف للرحم، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل تأثم إذا طلقها زوجها لرغبتها في إكمال تعليمها ورفضه؟
- سؤال وجواب | أشياء متعددة تسبب الألم أعلى الرقبة والدوخة
- سؤال وجواب | هل يأثم من يعمل في مراقبة الدوام ويُجبره مديره على تزوير حضوره وغيابه ؟
- سؤال وجواب | حكم صرف كوبونات للمحتفلين ليشربوا بها ما شاءوا بدلا من إعطائهم الخمر
- سؤال وجواب | ما تفسير نزول دم بعد الدورة الشهرية بيومين؟
- سؤال وجواب | حكم شراء لحم الخنزير للكافر
- سؤال وجواب | انصحوني: كيف أتخلص من مخاوفي المدمرة؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في جمعية يتعلق بالقروض
- سؤال وجواب | توبة المحامي الذي كان يجادل بالباطل
- سؤال وجواب | أعاني من تشتت الذهن وعدم التركيز، إضافة للقلق والتوتر، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | أفتقر إلى الإصرار وقوة الإرادة حتى ألتزم بما أريد تحقيقه، فكيف ذلك؟
- سؤال وجواب | الألم في الحلق مع صعوبة البلع.
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم منذ سنوات كنت أرتكب جملة من الذنوب يعانيها العديد من الشباب، والمشكلة أني كنت أقسم بالله أني سوف أتوب، وبكيت، وكنت أدعو الله ومن ثم أعود للذنوب، أنا أعلم أن الله غفو رحيم، وأنه يغفر الذنوب جميعا إلا أني لا أعلم هل ما فعلته يغفر؛ فقد أقسمت بالتوبة العديد من المرات، وكل مرة أنتهي بالعودة للذنب، ومرة علمت أن الله يراني، لكن حدث ما لم يكن يجب.

أنا والله الآن تبت منذ أكثر من شهر، ولم أقترف هذه الذنوب مجددا، ولم أعد أفكر فيها إلا قليلا، وأصبحت أذهب للجامع وعدت أصلي، وأحاول التقرب من الله ، فهل يغفر هذا النوع من الذنوب؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكرك على تواصلك معنا، ونسأل الله أن يمنّ عليك بالإيمان والتقوى، والجواب على ما ذكرت يمكن في الآتي: - من المعلوم أن الإنسان بطبعه قد يغفل ويستزله الشيطان الرجيم إلى الوقوع فيما حرم الله تعالى، ولقد أحسنت أنك سارعت إلى التوبة والاستغفار، وهذا هو الواجب علينا كلما أذنبنا أن نسارع إلى التوبة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) رواه أحمد وحسنه الألباني في صحيح الجامع برقم 4515.

واعلم أن من تاب الله ، وكان صادقا في توبته، وندم على ما كان من الإثم، وعزم أن لا يعود إلى ذنبه، فقد تقبل الله توبته فيما مضى، ومحا عنه ذنبه، ولا يؤاخذ به بإذن الله تعالى لا في الدنيا والآخرة، فإذا عدت إلى الذنب مرة أخرى فتب إلى الله أيضا، وهكذا فالله غفور رحيم، جاء في الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قال تعالى: "إن عبدا أصاب ذنبا، وربما قال: أذنب ذنبا، فقال: رب أذنبت، وربما قال: أصبت، فاغفر لي، فقال ربه: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا، أو أذنب ذنبا، فقال: رب أذنبت - أو أصبت - آخر فاغفره؟ فقال: أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ، ثم أذنب ذنبا، وربما قال: أصاب ذنبا، قال: قال: رب أصبت - أو قال: أذنبت - آخر فاغفره لي، فقال: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثلاثا، فليعمل ما شاء" رواه البخاري برقم 7507.

واعلم يقينا أن الله يقبل من جاء إليه تائبا، وعفو الله أعظم من كل ذنوب الإنسان مهما كانت وكثرت.

قال تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} [الزمر: 53]، فلا تقنط من رحمة الله ، فإن الله يقبل من جاء إليه تائبا، مصلحا من حاله، ومهما عدت إلى الذنب فعليك بالتوبة، ولا داعي للحزن والقلق من العودة إلى الذنب؛ لأن الذنوب السالفة قد محيت وأنت أمام الذنب الذي وقع حديثا، والواجب فيه التوبة إلى الله تعالى، واحذر أخي الكريم من هذا الخوف الذي قد يكون من مداخل الشيطان على نفسك، حتى يجعلك قانطا من رحمة الله ، وحتى لا تتوب.

- ثم اعلم أخي الكريم أن هناك من العوامل التي تعين الإنسان إلى عدم العودة إلى الذنب والتي منها: 1) المداومة على عمل الصالحات: قال تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ} [ سورة هود : ١١٤ ].

وروى أحمد والترمذي عن معاذ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال له: ((اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن)).

2) استشعار قبح الذنب وضرره في الدنيا والآخرة.

3) أن يبتعد عن مكان المعصية، والأسباب المهيجة للعودة إلى الذنب، وأن يترك مجالسة رفقاء السوء الذين يعينونه على المعصية، وأن يجالس الرفقة الصالحة، فقد روى مسلم عن أبي سعيد في حديث قاتل المائة: أن العالم الرباني أفتى القاتل: ((.

ومن يحول بينه وبين التوبة، انطلق إلى أرض كذا وكذا، فإن بها أناسا يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء)) متفق عليه.

4) المداومة على ذكر الله تعالى؛ فالذكر مما يثبت الإنسان على الطاعة وعدم العودة إلى المعاصي.

5) إتلاف الأدوات التي كان يمارس بها المعصية، أو الابتعاد عنها إن وجدت.

6) قراءة الآيات والأحاديث والقصص المخوفة للمذنبين؛ حتى يخاف من الذنوب فلا يعود إليها.

الآن وبعد مجاهدة نفسك طرأ عليك تحسن كبير، وصرت مقبلا على الطاعات، وهذا لاشك من فضل الله عليك الذي منّ عليك بالتوبة، ووفقك إلى طاعته، وما عليك سوى الاستمرار على ما أنت عليه بخير بصدق وإخلاص.

وأخيرا: فقد ذكرت أنك أقسمت بالله في مرات كثيرة على أن لا تعود إلى المعصية، ثم عدت إليها، فلذلك عليك أن تحسب كم أقسمت من المرات، ثم تكفر عن كل واحدة كفارة يمين، وعليك أن لا تعود إلى تلك الأيمان مرة أخرى.

وفقك الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دائما متسخطة ولا أستطيع تقبل حياتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الرجل الذي تقرب للصنم بذباب، وكان مكرها، لماذا لم يعذر ، ودخل النار؟
- سؤال وجواب | حكم إنكار الأخ على إخوانه رؤية المحرمات في التلفزيون بحذف القنوات
- سؤال وجواب | الموازنة بين الوالدين في برهما
- سؤال وجواب | أسباب تباطؤ نبضات القلب
- سؤال وجواب | ما حكم الأرباح التي أكسبها من موقع البرامج والفيديوهات والألعاب والبحث؟
- سؤال وجواب | مات عن أب وأم وزوجة وابن وأخت وعم
- سؤال وجواب | مشكلتي القلق وتوقع الأحداث قبل حدوثها، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أمر بعدة حالات نفسية. فما التشخيص؟
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج لازم أطلق امرأتي
- سؤال وجواب | اضطرابات المعدة المصحوبة باضطرابات في الإخراج وغازات
- سؤال وجواب | ما العلاج الجذري للقلق والاكتئاب في الوضع الحالي مع كورونا؟
- سؤال وجواب | هل ثبت أن أبا هريرة كان يتعوذ من سنة الستين؟
- سؤال وجواب | خوف واضطرابات بالجهاز الهضمي عند الخروج من المنزل. فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من رفة في القلب، فهل فقر الدم هو السبب في ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/15




كلمات بحث جوجل