مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ماذا أفعل لاجتناب الفتن والثبات على الطاعة في زمننا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتعامل مع نوبة الهلع حال وقوعها؟
- سؤال وجواب | يتساءل : هل للملائكة أنوف !
- سؤال وجواب | كثرة المشاكل والخلاف بين المخطوبين. ما الحل؟
- سؤال وجواب | ما هي طرق علاج عيوب حلمة الصدر؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | العلاج الأفضل لقصور كلية الطفل
- سؤال وجواب | أعاني من تقلب المزاج وكثرة التفكير وامتحاني قريب!
- سؤال وجواب | موقف الأخت من أخيها إذا عاد إلى الإدمان
- سؤال وجواب | أعراض التضخم والفشل الكلوي
- سؤال وجواب | وقع في اللواط مع شخص ، ويريد أخوه أن يتزوج أخت ذلك الشخص فما الحكم ؟
- سؤال وجواب | حق أمي عليّ وحقي على أمي ومدى استقلاليتي
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين آلام في رجلي واضطراب دورتي
- سؤال وجواب | علاقة الفشل الكلوي بالعقم وآلام العظام
- سؤال وجواب | هل يسقط حق الزوجة في القسم إذا رفضت السفر مع زوجها
- سؤال وجواب | لا يجوز استبدال عشرة دراهم ورقية بتسعة معدنية على الصحيح
- سؤال وجواب | التفكير في العمل شغل تفكيري فهل يقدح هذا التفكير في توحيدي لله -عز وجل-؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم، والمعذرة إن أكثرت عليكم الاستشارات حول هذا الموضوع، ولكنني أعاني يشهد الله وليس لي غيركم.

أنا أعاني ومعاناتي هي أنني أشعر بأنني وحيد في وسط هذه الغربة وأقصد غربة الدين، غربة أن يأتي وقت الصلاة ولا يكون حولي من يعينني على الطاعة غير نفسي التي تثبطني في بعض المرات، غربة أن أذهب للمسجد دائماً لوحدي، وفي طريقي أشعر بالغربة أيضاً؛ كوني الوحيد الذي يذهب للمسجد، ويمر في هذا الطريق يومياً، طريق المسجد، لا أشعر بالمشاعر الروحانية والأخوة ممن حولي، كون المسجد لا يتجاوز المصلين فيه الصف الواحد، رغم هذا -الحمد لله- أواصل على الصلاة في المسجد، ومستمر على الوتر، ولكن أشعر بأنني غريب فعلاً، ولوحدي في هذا الطريق -طريق الاستقامة والعبادة-، لا رفيق ولا أخ ولا غيره، لذلك لجأت لكم لعلكم تعينونني على الالتزام أكثر وأكثر، في هذا الوقت الذي هو الأهم، لأنني أخاف من الوقوع في الزنا في هذا العمر، فهو متوفر في مدرستي التي أذهب إليها يومياً، ولا عاصم لي من هذا إلا الله سبحانه.

وصل بي الأمر والله حقيقة أنني بدأت أدعو الله بأن يقبضني عن قريب، يقبضني إليه وهو راض عني غير مفتون، كونه لم يعد لدي أي قوة لمواجهة هذه الفتنة والغربة -فتنة النساء-، ولم أعد أعرف ماذا أفعل؟ ولمن أذهب؟ بماذا تنصحوني -جزاكم الله خيرًا- هل يوجد دعاء أو شيء التزم فيه لكي لا أتكاسل عن العبادة ويحفظني الله من الزنا؟ أنا أحاول قراءة سير الصالحين كونها من أهم الأسباب التي تثبتني.

بارك الله فيكم مشكورين...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ولدنا الحبيب- في استشارات موقعنا.

نجدد الترحيب بك وتواصلك معنا، ونسأل الله تعالى أن يتولى عونك وييسّر لك الخير، ويجعلك مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر.

لا شك -أيها الحبيب أننا في زمن كثرت فيه الفتن والمغريات، ولكن لا يزال هناك خير، ولا يزال بالناس مَن يُعينك على الحق، وما دمت تصلي ومعك في المسجد صفٌّ كاملٌ، فهذا يدلُّ على أنه لا يزال بجانبك مَن يُشاركك السير في هذا الطريق، فلا تسمح لهذه المشاعر أن تسيطر عليك، وتؤدي بك إلى ما يُفتّر عزيمتك ويُضعف رغبتك، وابحث عن الرفقة الصالحة وستجدهم -بإذن الله تعالى-، ووسائل التواصل اليوم تُسهِّلُ كثيرًا من هذا، فلا تزال تجد على الخير أعوانًا.

وصعوبة العبادات والمشقة فيها كلَّما عظُمتْ كلما عظم الأجر وزاد الثواب، ولذلك قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: (الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ) يعني: عندما يفسد الزمان وأهل الزمان وتُصبح العبادات شاقة تُصبح العبادة في تلك الأوضاع والأحوال كالهجرة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، ممَّا يدلُّك على عظم ثواب الصبر على الثبات والاستقامة في هذه الأحوال التي ذكرتها أنت في سؤالك.

ولا نزال –أيها الحبيب– نرى أن الدعوة إلى الإسلام وإقبال الناس عليه لا يزال في ازدياد -ولله الحمد-، والأحوال تتغيَّر إلى الأحسن في غالب الأحوال، وفي البلد الذي أنت فيه لا شك أن حاله اليوم أحسن من حاله بالأمس، فنسأل الله تعالى أن ييسّر الخير وأن يثبتنا وإياك عليه.

وأمَّا ما ذكرت من سهولة الوقوع في الفاحشة فهذه حقيقة نعم، وهذا ابتلاء شديد من الله سبحانه وتعالى، وعلى قدر البلاء يكون الثواب لمن صبر واحتسب، فنصيحتُنا لك أن تسعى جاهدًا بالأخذ بأسباب الاستعفاف والعفة، ومن ذلك الإكثار من الصيام والإدمان له، ومن ذلك حفظ البصر والسمع عن المُثيرات الصوتية والمرئية بقدر استطاعتك، ومن ذلك الصحبة الصالحة والرفقة الصالحة، فإنهم خير مَن يُعينك على الثبات على الخير، ومن ذلك تقليل المخالطة للناس إلَّا من حيث تكون ثمَّ حاجة تذهب إليها ومصلحة تُقضى، إذا كنت لا تأمن على نفسك، ومن أعظم الأسباب اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى كما فعل يُوسف -عليه الصلاة والسلام- وأنت تقرأ قصّته وهو أُسوة وقدوة لكل مَن جاء بعده من الشباب، فقد قال: {إلا تصرف عني كيدهنّ أصبو إليهنَّ وأكن من الجاهلين * فاستجاب له ربُّه فصرف عنه كيدهنَّ إنه هو السميع العليم}.

فالدعاء واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بالتثبيت والحفظ سببٌ عظيم لحصول هذه المقاصد من التثبيت والابتعاد عن المعصية، فالجأ إلى ربك، واسأله سبحانه وتعالى أن يعفّك، وأن ييسّر لك أسباب الحلال، ومن الأدعية العظيمة التي علَّمنا النبي -صلى الله عليه وسلم- إيَّاها: (الله م اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمَّن سواك).

نسأل الله سبحانه وتعالى أن ييسّر لك الخير حيث كان ويثبتك عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من لدغات البق التي أثرت على جسمي ونفسيتي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | مشروعية التعدد لا تتوقف على رضا الزوجة أو مرضها
- سؤال وجواب | حكم وطء الزوجة نهارا في بيتها في دور ضرتها التي في العمل
- سؤال وجواب | الثآليل الشائعة. أسبابها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | لا يحل للزوج عضل الزوجة لتفتدي منه بدون سبب شرعي
- سؤال وجواب | يكاد أن يضيع مستقبلي بسبب الخوف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أخذ شبكة زوجته وشرط عيها الالتزام بطاعته ليردها لها
- سؤال وجواب | موقف الأهل من الأب الذي يزني بابنته
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تتأثر أعصابي مستقبلا بسبب كثرة التوتر؟
- سؤال وجواب | 1
- سؤال وجواب | من طلق زوجته طلقتين فهو أحق برجعتها ما لم تنقض عدتها
- سؤال وجواب | أنا أرملة، فكيف أوفق بين دراستي في الطب وتربية أطفالي؟
- سؤال وجواب | نصيحة للزوج الذي يكثر أمام زوجته في ذكر تعدد الزوجات
- سؤال وجواب | قصة الصحابي الذي نسج العنكبوت عليه
- سؤال وجواب | احتفاظ المرأة بصورها قبل لبس الحجاب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل