مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحس أنني لا أخاف من الله إلى حد الهلع . هل أنا على خطأ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | توجيهات في مقاومة الشهوات والبعد عن الفواحش
- سؤال وجواب | ابني منذ ولادته لديه بقع بيضاء على الساق اليمنى، ما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني أن أبدأ حياة جديدة خالية من الهم والغم؟
- سؤال وجواب | عدم الشعور باللذة عند القذف وعلاقة ذلك بالحالة النفسية والجسدية
- سؤال وجواب | حكم تجهيز البنت من مال أبيها إذا كان يعمل ببنك ربوي
- سؤال وجواب | كيف أقنع نفسي بأن سرعة القذف لا يمكن الحكم عليها إلا بعد الزواج؟
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات خوف من الموت عكرت صفو حياتي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | من أكل عند شخص يعمل في شركة تأمين هل يلزمه رد المال إليه؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في القصاص بقطع اليد الصحيحة بالشلاء والعكس
- سؤال وجواب | اعتداء الأخ على حقوق إخوانه بالحيلة والخداع
- سؤال وجواب | هل يلزم اعتبار المال الحرام دينا على من أخذه لحاجة
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع براتب البنك الربوي
- سؤال وجواب | الفوائد الربوية من الميراث لا تحل للورثة
- سؤال وجواب | العلاقات العاطفية خارج إطار الزواج
- سؤال وجواب | الراتب المكتسب بغير عمل
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي مشكلة أو لا أدري إن كانت مشكلة أم لا! وهي أنني أحس أنني لا أخاف من الله إلى حد الهلع.

أنا أصلي وأصوم، ولا أرتكب المعاصي، وأحاول جاهدا ألا أرتكبها، وهناك أشياء كثيرة عزيزة علي كثيرا تركتها؛ لأني عرفت أنها حرام، ولم يكن هذا سهلا وتركتها طبعا؛ لأني أخاف من الله ، وأنا مدرك تماما ما يمكن أن يفعله بي إذا لم أطعه، ومدرك تماما أنه يمكن أن يفعل بي أشياء لا يمكن أصلا أن أتصورها، إذا فإنني أخافه وأطيعه وأقوم بواجباتي الدينية، لكني أحس براحة عندما أقوم بواجباتي الدينية على أكمل وجه، وأحاول جاهدا أن أرضيه، وكلي ثقة أنه لن يضرني ما دمت أطيعه، فهل هذا هو الخوف الكافي؟ أنا لا أخاف من الله إلى حد الهلع؛ لأن ثقتي به كبيرة جدا، وأنا كما قلت مدرك لقدرته جل وعلا، لكني على ثقة به أنني لا أفعل الخطأ إذن خوفي منه يكون إذا أخطأت، وأيضا إذا لم أخطأ، لكن في هذه الحالة الخوف لا يكون هلعا؛ لأنني على ثقة به، وعلى يقين أنني أحاول أن أرضيه دائما، فهل هذا هو الخوف الكافي؟ أسأل سؤالي؛ لأنني شاهدت مقطعا لقراءة خاشعة في مسجد، وكان الناس يبكون، وكانت عليهم أمارات الخوف، ويدعون أن يدخلهم الله الجنة ويبكون، فعلا القراءة كانت جميلة جدا وخاشعة، ولكن بالنسبة لي ليست إلى حد البكاء، فأنا بطبعي لا أبكي إلا نادرا جدا جدا إذ أنني أحس أشياء يمكن تكون أكثر قسوة من الذي يخرجها بالبكاء، فهذا طبعي، ومع هذا فإن خوفي من الله ليس لحد الهلع مثل هؤلاء الناس في الفيديو، وكما قلت لثقتي به أنني أحاول جاهدا أن أرضيه، وأنه سيكافئني على هذا، فهل هذا خطأ؟ أم علي أن أخاف بطريقة هؤلاء؟ أم أن هذا بين العبد وربه؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد: وبعد: - أهنئك على التزامك بدينك، وحرصك كما يدل عليه سؤالك على طلب الكمال لنفسك في دينك من حيث تحصيل الخوف والخشية من الله تعالى، فبارك الله فيك، وجزاك خيرا، وزادك من فضله وتوفيقه.

- اعلم أن البكاء فعل غريزي وفطرة بشرية (وأنه هو أضحك وأبكى)، وهو من وسائل التعبير عن الانفعال النفسي والعصبي.

والبكاء من خشية الله تعالى حين الصلاة وقراءة القرآن من صفات أهل الإيمان والصلاح والخشوع كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه رؤي عيناه تذرفان، وكان يصلي وله أزيز كأزيز المرجل، أي القدر المغلي من البكاء, فلم يكن بكاؤه بشهيق ورفع صوت, بل محبة وخوفا وخشية وإجلالا واشتياقا كما ذكر أهل العلم.

- فالبكاء من خشية الله وسيلة لفعل الطاعة والخير، وترك المعصية والشر، وليس مقصداً لذاته أو غاية, وما دمت – حفظك الله – محافظاً على الطاعات والواجبات تاركاً للمعاصي وللمحرمات، فلا ينبغي لك أن تقلق على نفسك أو تتهمها بضعف الدين، أو قلة الخوف والخشية, حيث إن البكاء من حيث أصله فضلاً عن ظهوره بصورة أكثر حِدّة يخضع لعوامل التربية والجينات والصفات الوراثية والحالة النفسية التي تغلب على الإنسان, وبحسب قوة الوارد والمستقبل, ولا يلزم أن يكون دليلاً على قوة الإيمان وضعفه.

- نعم, فإنه لا بأس، ولا مانع أن يعمد المسلم إلى التباكي إذا لم يمكنه البكاء, وذاك باستحضار عظمة الله تعالى، والضرورة إليه سبحانه، والافتقار إليه، وضعف النفس وعجزها واستحضار الدار الآخرة, وجمال القرآن، وحقارة الدنيا.

- لذا أنصحك بالإكثار من الذكر والدعاء، وقراءة القرآن، والسيرة النبوية والتفسير، ولزوم الصحبة الطيبة المخبتة الخاشعة، والتأمل في جمال وإعجاز الكون.

هذا وأسأل الله أن ييسر أمرك، ويشرح صدرك، ويعمق إيمانك، وينير قلبك، ويطهر نفسك، ويعيننا وإياك على ما يحبه ويرضاه والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الانتفاع براتب البنك الربوي
- سؤال وجواب | الفوائد الربوية من الميراث لا تحل للورثة
- سؤال وجواب | العلاقات العاطفية خارج إطار الزواج
- سؤال وجواب | الراتب المكتسب بغير عمل
- سؤال وجواب | واجب من أُعطِي سيارة بعقد محرم مع الكنيسة
- سؤال وجواب | زيادة الماء عند الحامل. وكيفية التخلص منه
- سؤال وجواب | أهلها لا يرغبون في تزويجها وتفكر في الزواج العرفي بلا ولي
- سؤال وجواب | آلام في مفاصل الأطراف بعد القيام من النوم.أفيدوني
- سؤال وجواب | هل هناك شيء اسمه سحر الهاتف؟ وهل أنا مصابة به؟
- سؤال وجواب | من أنفق على نفسه من مال مخصص لشراء الخمر
- سؤال وجواب | حكم التصرف في المال الذي أضيف للحساب بالخطأ
- سؤال وجواب | تزوجها عرفيا ثم طلقها ثلاثا، هل يجوز أن ينكحها بعد ذلك نكاحا صحيحا دون أن تنكح زوجا غيره؟
- سؤال وجواب | التعرق وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | الأسباب الواقية من تعرق القدمين ورائحتهما
- سؤال وجواب | حكم الأكل من طعام من يعمل في سلك القضاء الوضعي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل