مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أعود لربي وأتخلص من أخطاء الماضي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الكلمة التي تقع في وسط القرآن
- سؤال وجواب | الخير في الاستخارة وإن لم تنشرح النفس أو تعسر الأمر
- سؤال وجواب | تأثير الشاي الأخضر والزنجبيل على الإرضاع، وتأثير الإرضاع على الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر بغزارة، ما العلاج المفيد؟
- سؤال وجواب | توفي صديقي وزميلتي بالجامعة وأصبت بعدها بحالة نفسية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | صلاة الاستخارة كيفيتها ووقتها ومحل الدعاء منها
- سؤال وجواب | ما عواقب الزواج بغير المسلمة؟
- سؤال وجواب | هل هذه الوصفة العشبية لإزالة التعرق وصفة آمنة؟
- سؤال وجواب | أجريت عملية الأنبوبة الصدرية على الرئة.فمتى تشفى؟
- سؤال وجواب | فقدت أشياء من غرفة نومها وتستبعد حصول السرقة
- سؤال وجواب | حكم بيع أدوات التجميل
- سؤال وجواب | ما يعتمده العبد بعد الاستخارة
- سؤال وجواب | هل ثبت دعاء أن سليمان أخذ عهداً على الجن أن من قاله لا تؤذيه الجن ؟
- سؤال وجواب | ما تشخيص ظهور حبة مؤلمة على الأنف؟
- سؤال وجواب | إذا انضم مصلون إلى رجل يصلي فذا
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة، عمري 20 سنة، أدرس في المرحلة الجامعية، تربيت في أسرة محافظة ومتدينة، وكنت في صغري ملتزمة جدا بالأمور الدينية، وبعدها دخلت في أحداث غيرتني وأبعدتني عن ديني وأخلاقي.

فقد كانت البداية عن طريق النت والجوال، حيث تعرفت على شاب لعب بي، وجعلني أصدق بأنه يحبني، دمر حياتي وتركني، فحاولت أن أنتقم منه، وأصبحت أكلم غيره، وبقيت على تلك الحالة حتى ابتعدت عن ربي، وبعدها بسنوات وعيت لنفسي، وانتبهت إلى أني أسير في طريق خاطئ، فتركت كل ذلك الماضي بأخطائه، ورجعت أصلي، ولكن هذه المرحلة كانت مؤقتة، فقد أهملت بعدها صلاتي ودراستي، أعرف بأن ما أفعله يعد خطأ، ولكن لا أعرف كيف أعود لربي، حتى أن الفترة التي عدت فيها لربي لم أكن أشعر بسعادة أو راحة، وكأن ذنبي أصبح وشما لا يزول سواء استغفرت أو ندمت.

صحيح أني تركت الحديث مع الشباب، ولكن لا زلت أؤخر صلاتي أو أجمعها في وقت واحد، وأسمع الأغاني بشكل مفرط، ومبتعدة عن كتاب الله ، عدا عن أن مستواي الدراسي متراجع، فأنا لا أنظم وقتي، وأشعر بالكسل، وأتناول الطعام بكمية كبيرة، ومع إدراكي للخطأ الذي أنا واقعة فيه، إلا أنني لا أستطيع تغيير حالتي، فما نصيحتكم لي؟ وجزاكم الله كل الخير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحبَ -بابنتنا العائدة إلى الله -، ونرحب بابنتنا التي شعرت بالخطأ، ونؤكد لها أن الشعور بالخطأ هو البداية الصحيحة للتصحيح، فنسأل الله أن يأخذ بيدك، وأن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعينك على الخير.

ونحذرك من اليأس والسلبية، فإن هذا من الشيطان، الذي همه أن يُحزن أهل الإيمان، ويريد أن يحول بينك وبين العودة، ويريد أن يوصلك إلى اليأس والقنوط من رحمة الله ، وتلك من كبائر الذنوب عياذًا بالله.

واعلمي أن البداية الصحيحة قد حصلت -ولله الحمد- بالتوقف، والبداية الصحيحة واضحة بهذا الإصرار، وبهذا الشعور بعدم الخشوع وبعدم التأثر، وهذا لا يمكن أن يأتي بسرعة، ولكن بمزيد من الإصرار، ومزيد من التوجه إلى الله تبارك وتعالى، ومزيد من المحافظة على الصلاة، فافتحي على نفسك صفحة جديدة، وانظري للحياة بأمل جديد وبثقة في الله المجيد، وحاولي أن تعيدي ترتيب حياتك، ونحن معك، والله قبل ذلك معك يؤيدك، لا نريد منك الآن إلا صدق النية، وحسن التوجه، وحسن القصد، وبعد ذلك انتظري التأييد من الله تبارك وتعالى بعد فعل الأسباب، ثم التوكل على الكريم الوهاب سبحانه وتعالى.

نحن سعداء بتواصلك مع الموقع، ونُدرك أن النفس التي حملتك للكتابة إلينا، والتي جعلتك تشعرين بالخطر والخلل والنقص هي نفس فيها خير، فقوي هذه الجوانب، واستمري في مسيرة العودة إلى الله تبارك وتعالى، واستري على ما مضى، واجتهدي في طي تلك الصفحة، فإذا ذكّرك الشيطان بالماضي وبالتقصير فجددي التوبة إلى الله القدير، وعاملي عدونا بنقيض قصده، فإن الشيطان لا يريد لنا أن نتوب، ولا يريد لنا أن نعود، ولذلك يشوش على الإنسان بهذه الطريقة، ولكن إذا ذكّرك الشيطان بأيام الغفلة فجددي التوبة، فإن هذا العدو يندم إذا تبنا، ويتأسف إذا استغفرنا، ويبكي إذا سجدنا لربنا، وقد أخبر العظيم بعداوته لنا فقال: {إن الشيطان لكم عدوٌ فاتخذوه عدوًّا}.

فحافظي على ما عندك من الخير، واستمري في مسيرة العودة، واعلمي أن العظيم ما سمى نفسه توابًا إلا ليتوب علينا، ولا سمَّى نفسه رحيمًا إلا ليرحمنا، بل إن العظيم يفرح بتوبة من يتوب إليه، بل يُبدل سيئات التائبين حسنات، نكرر ونؤكد لك أن الصدق والإخلاص في التوبة يحول السيئات القديمة إلى حسنات جديدة، {فأولئك الذين يُبدِّل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورًا رحيمًا}.

فلا تحرمي نفسك من رحمة الرحيم الرحمن، والله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار حتى تطلع الشمس من مغربها، وبعد العودة إلى الله والإقبال على الصلاة يحصل لك تنظيم الوقت، وعندها سيحصل لك النجاح والتفوق.

نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخي يعاني من الوسواس القهري وأصبح مقتنعاً أن في بيتنا سحراً أو أذية!
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل على النفساء بعد الأربعين
- سؤال وجواب | سبب تشابه المواليد في التشوه وما يلزم الوالدين للوقاية منه
- سؤال وجواب | تبتُ إلى الله ، هل توبتي مقبولة؟
- سؤال وجواب | حكم أجرة المحامي للدفاع المزورين
- سؤال وجواب | كان لا يقوم بضاعته عند الزكاة في السنوات الماضية فكيف يزكي ؟
- سؤال وجواب | الرؤى بعد الاستخارة لا يلتفت إليها
- سؤال وجواب | مشوار الفشل في الدراسة مستمر معي، كيف أجتازه؟
- سؤال وجواب | أريد معرفة سبب شعوري بضيق التنفس رغم سلامة الفحوصات.
- سؤال وجواب | تيسير الأمر بعد الاستخارة دلالة خير
- سؤال وجواب | حكة وقشور ودهون واحمرار في منطقة الوجه والجفون . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | الرؤيا قبل الاستخارة هل لها علاقة بها
- سؤال وجواب | هل تفيد عشبتي الينسون والكمون في حرق الدهون؟
- سؤال وجواب | ما فائدة عاطفة الأنثى؟
- سؤال وجواب | حكم استيفاء الحق ممن يمنعه بغير علمه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل