مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الموسيقى، أحبها جداً ولا يمكنني تركها أبداً.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تزوير تصنيف الشركات والمهندسين
- سؤال وجواب | هل أهل قيام الليل يدخلون الجنة بغير حساب ؟
- سؤال وجواب | التحقت بدراسة الهندسة الكهربائية دون رغبة مني وأصبت بالاكتئاب!
- سؤال وجواب | حكم بيع الوقف
- سؤال وجواب | المبشرون بالجنة
- سؤال وجواب | دورتي متأخرة منذ شهرين، هل يدل ذلك على حمل؟
- سؤال وجواب | مناقب عبد الله بن حرام
- سؤال وجواب | النهي عن وترين في ليلة
- سؤال وجواب | أعاني من الجيوب الأنفية، فهل لها ارتباط بالقلق النفسي والتوتر؟
- سؤال وجواب | الصحابية التي بشرها النبي بركوب البحر مع الغزاة في سبيل الله
- سؤال وجواب | دعاء الاستفتاح يشرع في الركعة الأولى من الفريضة والنافلة
- سؤال وجواب | انسداد الأذن اليسرى والشعور بشيء عالق في الجهة اليسرى. ما التشخيص؟
- سؤال وجواب | مقالة أبي الدرداء رضي الله عنه
- سؤال وجواب | حكم استرداد الهبة. مشروطة أو غير مشروطة
- سؤال وجواب | ماذا أفعل حيال الرهبة والخوف والقلق اليسير من مراسم زواجي؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
12 مشاهدة

السلام عليكم.

لفت انتباهي هذا الموقع الرائع، وأريد منكم مساعدتي، بصراحة أنا ولهانة بالغناء والعزف كثيراً، والله سبحانه أعطاني موهبة الغناء والصوت الجميل، وأغني في الحفلات منذ صغري، مع العلم أني لا أغني أي أغان سيئة ولا أقصد بها فتن أحدا، وإنما هي كالأناشيد، تتحدث موضوعاتها عن الأم والوطن ورمضان والحج، وما إلى ذلك.

كما أني أحب العزف على آلة البيانو أو الأورج جداً، وجلبت لي أمي أورجاً كبيراً في ذكرى يوم ميلادي؛ لأنها كانت قد وعدتني به من قبل، وأنا متعلقة به جداً، وأحب العزف عليه والغناء مع الذي أعزفه، وآخر مرة عملت أغنيتين عن رمضان، والعائلة وأصحابي على الانترنت أعجبوا به كثيراً.

الآن أنا كبرت، وكلما أكبر أتعلق بمواهبي أكثر، وأمارسها بشكل أفضل، حتى أن الجميع يقول لي: أنتِ ماهرة، لا تدفني موهبتك هكذا بدون ممارسة، لكن كلام الناس على الانترنت بشأن موضوع الموسيقى وصوت المرأة يضايقني كثيراً، ولا أعلم ماذا أفعل أو كيف يمكنني مواجهة الأمر؟ هذه المواهب أحبها كثيراً ولا أستطيع التخلي عنها.

أشعر أن حياتي أصبحت أجمل كلما عزفت، أريح بالي وتطمئن نفسي، وأرتاح وقت الحزن، صدقوني أحب العزف والغناء مثل أصدقائي وأكثر.

إن كان الغناء المحترم والمؤدب والذي يتحدث عن مناسبات يحبها الله ، كرمضان والعيد وغيرها، وعن الوطن والأم والأسرة وغيرها، إن كان الغناء عن هذه الأشياء مباحاً فأخبروني أرجوكم.

ألاحظ أن هناك الكثير من الشباب المسلمين من الأجانب وغير الأجانب يغنون لهذه الأشياء، فلماذا لا يمكنني الغناء لها أنا أيضاً؟ لماذا صوتي عورة وصوت أخي ليس بعورة؟ مع العلم أن صوت أخي رائع أيضاً ويمتلك الموهبة نفسها! أشعر بالضيق، فهلا ساعدتموني؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات موقعنا.

نحن سعداء بتواصلك معنا ونسأل الله تعالى لك التوفيق على الدوام.

لا شك -أيتها البنت العزيزة- أن السعادة في هذه الحياة شيء يطلبه جميع الناس، الصغار والكبار، المسلمون وغير المسلمين، الجميع يتمنى أن يعيش سعيدًا، والحقيقة أيضًا أيتها البنت العزيزة أن هذه السعادة ليس لها إلا طريق واحد إذا واصل الإنسان من خلالها فإنه سيصل بإذن الله تعالى أن يعيش حياة هنيئة سعيدة يحقق فيها ما يتمنى، وينتقل أيضًا من هذه الدنيا إلى سعادة أوسع وأدوم وأعمق، هذه الطريق هي أن يكون متعرفًا على ربه سبحانه وتعالى، متعبدًا له، محققًا لأوامره، مجتنبًا لنواهيه، متبعًا لشرعه ودينه، فمن عرف هذه المعرفة وعمل هذا العمل فإنه بإذن الله سيعيش سعيدًا في دنياه وآخرته، والله عز وجل بيّن لنا هذا جيدًا في كتابه الكريم، فقال: {من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون}.

فالحياة الطيبة -أيتها البنت العزيزة- الحياة الهانئة السعيدة إنما تكون حين يكون الإنسان مؤمنًا عاملاً للصالحات، وفي غير هذا الطريق فإن الإنسان مهما سعى وبذل من جهد لتحصيل أسباب أخرى للسعادة فإنه لن يصل إلى سعادة حقيقية، والله عز وجل قد وعد هذا في كتابه الكريم فقال: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا}.

فهذه أول الحقائق أيتها البنت العزيزة نتمنى أن تكون نصب عينيك على الدوام، وهي أن السعادة لن تجديها أبدًا إلا في رضى الله ، فإذا رضي الله عز وجل عنك وفقك وأسعدك، ثم إذا خرجت من هذه الدنيا خرجت أيضًا إلى رضوان الله وإلى جنته، وهذه هي السعادة الحقيقية الكبرى، أما بغير هذا فإنك لا ينبغي أبدًا أن تنخدعي ببعض المظاهر التي ترينها في بعض الناس وتظنين أنهم سعداء، والحقيقة أنهم لبعدهم عن الله ولمعصيتهم لربهم يعيشون أنواعًا من الضيق والضنك والحسرة، ولكنها لا تبدو لجميع الناس.

الأمر الثاني -أيتها البنت العزيزة- هو أن تعلمي جيدًا أن الله -عز وجل- أنزل الشريعة الكاملة على نبيه صلى الله عليه وسلم وأمرنا باتباع هذه الشريعة لتحقيق مصالحنا لنسعد بها في دنيانا ونسعد بعد ذلك بجزاء أعمالنا في آخرتنا، والخير كل الخير في اتباع هذا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام والعمل بشريعته، وما عدا ذلك سعيٌ في العناء وتسبب للوصول إلى العذاب، فكوني فطنة حاذقة عالمة بطرق السعادة على وجهها الحقيقي.

هذه الشريعة -أيتها البنت العزيزة- فيها حلال وفيها حرام شرعه الله عز وجل لتحقيق مصالح الناس، ومما حرمه الله عز وجل العزف بآلات الموسيقى المختلفة، فإن الله عز وجل حرم ذاك كما جاء في الحديث الصحيح عند البخاري وغيره، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ليكوننَّ أقوامٌ من أمتي يستحلون – أي يصيرونها حلالاً وهي حرام – الحر والحرير والخمر والمعازف) فالمعازف حرام وسيأتي أناس يصيرونها حلالا وهم بذلك آثمون معتدون، لكنّ الله عز وجل أباح الضرب على الدُّف، لاسيما للنساء، ولا سيما في الأفراح، وفي هذا الحدود لا بأس أن تضرب المرأة الدف لقريناتها وللنساء، وتغني لهنَّ بالصوت الجميل ما دام بين النساء في شتى المواضيع، في الكلام الذي ليس فيه خدش للحياء، ليس فيه دعوة إلى فحش أو رذيلة.

ولا بأس أيضًا بأن تُسمع بصوتها الجميل محارمها إذا أُمنت الفتنة والوقوع في تجاوز حدود الله تعالى، أما غير المحارم فإن المرأة منهية أن تغني لهم، ليس لمجرد أن صوتها عورة، فصوت المرأة ليس بعورة، ولذلك يجوز لها أن تحدث غير المحارم عند الحاجة، ما دام الكلام مؤدبًا لا يتجاوز فيه حدود الشرع، فليست المسألة أن صوتها عورة، ولكن الشارع الحكيم حريص على منع وسد أبواب الفتنة، الأبواب التي قد تدعو الإنسان للوقوع في المعاصي والمخالفات وقد تجره للوقوع في الموبقات فيندم حين لا ينفع الندم، ولهذا من رحمة الله تعالى علينا أن أدب الرجال والنساء على حد سواء، فأمر الرجال بغض الأبصار وأمر النساء بغض الأبصار، وأمر المرأة أن لا تُبدي زينتها ومفاتنها للرجال حتى لا تكون سببًا لوقوع الناس في معصية الله تعالى، والخير كل الخير -أيتها البنت العزيزة- في التزام هذه الشريعة دين الله تعالى.

نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان والنجاح والتوفيق على الدوام..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا ينبغي إفراد علي بقول (عليه السلام) دون سائر الصحابة
- سؤال وجواب | أعاني من أحلام اليقظة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم نعت من يسب الصحابة بأنه غير مسلم
- سؤال وجواب | حول مروان بن الحكم
- سؤال وجواب | حكم كراهية الوالد بسبب معاصيه
- سؤال وجواب | لا يشرع تكرارالفاتحة في الصلاة
- سؤال وجواب | الخطوات المطلوب اتخاذها عند تأخّر الحمل
- سؤال وجواب | خبر أنس بن مالك مع الحجاج
- سؤال وجواب | مسألة وقوع النسيان من الأنبياء والصحابة
- سؤال وجواب | كيفية الاستنجاء من الصفرة
- سؤال وجواب | استحباب التخلي عن كل ما يعيق رفع اليدين عند الدعاء
- سؤال وجواب | هل يمكن إيقاف علاج كيبرا في أقل من سنتين؟
- سؤال وجواب | أعاني من خوف المجهول وقلق وعصبية، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ترجمة جابر عبد الله رضي الله عنه
- سؤال وجواب | الإمام في الجماعة الثانية يكتفي بأدنى درجات الجهر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل