مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أتوتر وأخاف كلما تكلمت مع خطيبي، فما السبب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صلاة من عجز عن السجود وحده
- سؤال وجواب | صفة القبر
- سؤال وجواب | أحاديث صحيح البخاري كلها صحيحة سندا ومتنا
- سؤال وجواب | يجوز استعمال الأدعية القرآنية فيما يناسبها من مقام
- سؤال وجواب | التعامل مع الجيران المؤذين ذوي الرحم
- سؤال وجواب | طالب العلم يستغل كل وسيلة للعلم مرئية ومسموعة
- سؤال وجواب | هل تبلى أجساد الصالحين
- سؤال وجواب | صحوة الموت
- سؤال وجواب | حكم بيع التصريف
- سؤال وجواب | أصبت بوسواس العادة السرية لدرجة أعيد فيها صلاتي وأعمالي
- سؤال وجواب | مع دخول شهر رمضان عادت أعراض الوسواس القهري
- سؤال وجواب | الصبر على العزوبة أهون من الإقدام على الربا
- سؤال وجواب | حد ارتفاع القبر ورفع جهة عن الأخرى لانخفاض الأرض
- سؤال وجواب | لا يبلغ درجات الصحابة أحد ممن جاء بعدهم
- سؤال وجواب | هل أنا مريضه نفسيا؟ وإذا كنت مريضة، فما هو نوع هذا المرض؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
14 مشاهدة

السلام عليكم.

أصبت بقلق وتوتر وخوف وبكاء شديد بعد الخطبة، علما أن الخاطب جيد، ولكن يزداد التوتر والخوف كلما تكلمت معه، لا أعرف ماذا أفعل؟ أشك أنها عين أو حسد، فما نصيحتكم؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أختنا الكريمة- وردا على استشارتك أقول: عليك أن تتيقني من الصفات والمواصفات التي يحملها هذا الرجل، وعلى ولي أمرك أن يبحث ويسأل عنه أصدقاءه وأهل منطقته، وأهم الصفات ما أرشدنا نبينا عليه الصلاة والسلام بقوله: (إِذَا جَاْءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِيْنَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوْهَ إِلَّا تَفْعَلُوْا تَكُنْ فِتْنَةٌ فَيْ الأَرْضِ وَفَسَاْدٌ كَبِيْرُّ)، فالدين والخلق صفتان متلازمتان لا تنفكان أبدا، وهما صمام أمان للحياة الزوجية السعيدة وصاحب الدين والخلق إن أحب زوجته أكرمها، وإن كرهها سرحها بإحسان.

صلي صلاة الاستخارة وادعي بالدعاء المأثور، ووكلي أمرك لله تعالى ليختار لك ما فيه الخير، فإن فعلت ذلك فلن يخيب الله ظنك؛ لأن اختيار الله للعبد خير من اختيار العبد لنفسه.

إن تبين لكم أن الرجل صاحب دين وخلق فلا تترددي بقبوله، وبعد صلاة الاستخارة إن كان فيه خير لك فإن الأمور ستسير بيسر وسهولة، وإن كان ليس فيه خير لك في دينك ودنياك فإن الأمور ستتعقد وستنغلق الأبواب، ومن ثم سيصرفه الله عنك، لا داعي للخوف ولا للقلق طالما وكلت أمرك لله تعالى، ومن توكل على الله كفاه الله.

نوصيك بالمحافظة على ما افترض الله عليك من العبادات، وأهم ذلك الصلاة فأديها في أول وقتها، فإنها من أسباب دفع الضر وجلب الرزق الحسن، وحافظي على أذكار اليوم والليلة، فذلك فيه وقاية من شر شياطين الإنس والجن.

اجتهدي في تقوية إيمانك من خلال كثرة العمل الصالح، فذلك من أسباب جلب الحياة الطيبة كما قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

ارقي نفسك صباحا ومساء بما تيسر من القرآن والأدعية المأثورة، فالرقية نافعة مما نزل ومما لم ينزل كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.

أحيانا يكون الخوف والقلق من الشيطان الرجيم الذي لا يريد لمسلم أن يحصن فرجه بالحلال، فيبث الرعب والخوف من الزواج، فلا تستسلمي لذلك وأكثري من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم كلما أتتك هذه النوبات.

الزمي الاستغفار وأكثري من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فذلك من أسباب تفريج الهموم وتنفيس الكروب ففي الحديث: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

تضرعي بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجدة، وتحيني أوقات الإجابة وسلي ربك أن يذهب عنك ما تجدين وسليه أن يختار لك ما فيه الخير، وأن يصرف عنك كل شر، وأكثري من دعاء ذي النون: (لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَاْنَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنَ الْظَّاْلِمِيْنَ) فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ).

انظري إلى الجوانب المشرقة في الحياة الزوجية، ولا تسمحي لأي أفكار خاطئة تسيطر على عقلك، لأن ذلك سينعكس على سلوكياتك.

لا بد أن تعملي بهذه الموجهات ولا تتركيها أبدا، فإن استمرت معك هذه الحالة، فابحثوا عن راق أمين وثقة ليستكشف حالتك، فإن تبين أنه أصابك حسد، فعلاج ذلك إن كنتم تشكون بأحد أن تطلبوا منه أن يغتسل أو يتوضأ وتأخذون الماء الذي اغتسل به فتغتسلين به، فإن كان هو فسوف يذهب ما تعانين منه مباشرة، وإن لم يكن هو فلا بد من الرقية حتى تشفين، وتكون الرقية بحضور أحد محارمك.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله لك التوفيق والسعادة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أصدقائي بشكل صحيح؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم القدرة على إخراج البول، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا تنفذ وصية مخالفة للشرع
- سؤال وجواب | تخريج حديث: عبدي هل شكرت فلاناً.
- سؤال وجواب | حكم من أدى العمرة وهو لابس سروالا جاهلا
- سؤال وجواب | استشكال حول سن ابن عمر يوم الخندق
- سؤال وجواب | حديث : لا يُسْأل الرجل فيمَ ضرب زوجته ؟
- سؤال وجواب | وسائل اجتناب أذى الجار
- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج برجل سمين جداً؟
- سؤال وجواب | صفات المنافقين في سورتي البقرة والمنافقون
- سؤال وجواب | هجر المسلم.المشروع منه والممنوع
- سؤال وجواب | حكم جعل علامة على القبر ليعرف صاحبه
- سؤال وجواب | موضع تكبيرة الإحرام
- سؤال وجواب | العرب الجاهليون كانوا يعرفون الله
- سؤال وجواب | اختلاف المستوى الثقافي بين الزوجين وأثره على العلاقة الزوجية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05