مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أقوم بواجبي نحو والدي وأنا عاجزة عن واجباتي الشخصية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يتم عقد النكاح بقول الخاطب قبلتها بلا إيجاب من الولي
- سؤال وجواب | كيف أقوي إيماني وأطرد وساوس الشيطان عني؟
- سؤال وجواب | نحافة في الجسم بسبب فقدان الشهية صباحاً
- سؤال وجواب | وسائل العفاف والبعد عن النظر إلى المنكرات
- سؤال وجواب | مشكلتي في النحافة وتناقص الوزن دائما، وهل يمكن أن أطول؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في العضلات مع وجود حصى في الكلى، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل الجماع أثناء العدة يعتبر رجعة
- سؤال وجواب | حكم من يقول لغيره : سأقيم قيامتك
- سؤال وجواب | حائرة في مسألة الزواج من مطلق لديه أطفال!
- سؤال وجواب | حكم لبس المعتدة للحرير
- سؤال وجواب | ترك الزواج ممن زنى بها ليس ظلما لها
- سؤال وجواب | هل يلزمه إحضار منفضة السجائر لوالده ، وهل يقبل دعاء الوالد عليه بسبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أريد أن أنقذ فتاة من أقاربي من رفقة السوء، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نزع الحياء من الفتاة أعظم ضررا من التدني الدراسي
- سؤال وجواب | أشعر بانتفاخ في المعدة بشكل متواصل، فما السبب؟
آخر تحديث منذ 7 دقيقة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته حقيقة لا أعرف كيف أبدأ قصتي، ولا من أين أبدأ! باختصار شديد أنا فتاة عزباء أسكن حاليا مع أبي المريض، والداي مطلقان منذ أربع سنوات، أمي مستقرة حاليا مع أخي الكبير والوحيد، وأنا إنسانة أعاني من السحر والحسد، ولدي من الأمراض الروحية ما الله به عليم.

أقسم بالله العلي العظيم أني لا أستطيع النوم إلا وأنا أستمع للقرآن الكريم، ورغم ذلك عندما أستيقظ أجد حالتي ازدادت سوءا، وهكذا كل يوم؛ حتى أني أصبحت لا أفارق المنزل لكي أبقى في حصن كلام الرحمن؛ حيث أني أحس بأذية الشياطين مهما قرأت وحصنت نفسي؛ لأن إصابتي تفاقمت مع الوقت وتراكمت علي العيون والحسد، كنت ولا زلت صابرة محتسبة لا أحب أن أشتكي لأحد، أستمع دائما للرقية الشرعية، وأطلب من الله تعالى أن يفرج عني.

منذ 6 شهور تقريبا أصبح أبي عاجزا عن المشي بدون أن يتعرض لحادث أو ما شابه، ولكم أن تتخيلوا احتياجات الإنسان العاجز اليومية، أنا لا زلت لا أصدق ما أنا فيه، لا أنام طبيعيا ولا حتى في يقظتي أستطيع أن أقوم بمهامي اليومية طبيعيا، حالتي النفسية متأزمة، وسواس واكتئاب وأحلام مزعجة وكوابيس وتعطيلات لا تعد ولا تحصى، وفوق كل هذا صرت أتحمل مسؤولية والدي المريض، والله يعلم أني أجد مشقة وصعوبة لأقوم بمآربي الشخصية، لأن جسمي منهك بكثرة العيون والأسحار، وأحس أني سأسقط في أي لحظة.

أنا عاجزة حتى عن القيام بمتطلباتي، فكيف سأقوم بمتطلبات شخص آخر مريض وعاجز لا يقوم من فراشه نهائيا؟ أرجوكم أفتوني، ماذا أفعل لقد طفح الكيل؟!.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أختي العزيزة.

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يفرج همك وييسر أمرك ويشرح صدرك ويرزقك التوفيق والسداد والزوج الصالح والعافية وسعادة الدنيا والآخرة.

- بصدد ما تعانينه من متاعب وأمراض روحية ومن أمراض السحر والحسد - على حد تعبيرك ومشاعرك - بدليل إحساسك بأذى الشياطين، فمن الجميل ما تقومين به من اللجوء إلى استماع القرآن الكريم، كما وأنصحك أيضا بالمحافظة على أذكار الصباح والمساء وقراءة ورد يومي من القرآن، لاسيما الإكثار من قراءة سور البقرة والإخلاص والمعوذتين.

كذلك المحافظة على أداء الصلوات المفروضات في أوقاتها، ونوافل الطاعات، ولزوم الاستغفار والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ لما دلت عليه النصوص الشرعية الكثيرة، ويدل عليه الواقع- أيضا- من كون ذلك - بفضل الله تعالى - كما يزيد في الأجر فهو أيضا فيه دفع للشر والضر من الحسد والعين والسحر، وحصول الراحة والاطمئنان، ودفع وساوس النفس والهوى والشيطان.

- كما أنصحك - حفظك الله وعافاك - بلزوم الصحبة الصالحة الواعية؛ كونها تعينك على تفريغ همومك وحل مشكلاتك وتؤنسك في وحدتك ووحشتك، وتذكرك إذا نسيت وتعلمك إذا جهلت وتنبهك إذا غفلت، والصاحبة الصالحة خير عدة في أوقات الرخاء والشدة، وقد صح في الحديث : (المرء على دين خليلة؛ فلينظر أحدكم من يخالل).

- أما عن معاناتك في واجب ممارضة والدك وقيامك بواجب رعايته رغم ظروفك الصحية والنفسية- حفظه الله وعافاه - فلا مانع من الاستعانة بأخيك الأكبر في خدمته -إن أمكن-، أو بعض الأقارب من الأعمام مثلا، فإن لم يمكن أو يتيسر ذلك، فلا يخفاك ما أعده الله للصابرين على الابتلاء الشاكرين للنعماء المؤمنين بالقدر الراضين بالقضاء من عظيم الثواب والجزاء، لاسيما حين يكون هذا الصبر في خدمة الأب، حيث لا يخفاك فضل طاعة الوالدين وبرهما قدر استطاعتك، وفي حال ضعفهما ومرضهما، فبارك الله فيك وجزاك خيرا وفرج همك وعافاك وزادك من فضلك وتوفيقه.

- لا شك أنه من المناسب لمدافعة الضغوط النفسية والحياتية: الترويح عن النفس بالنزهة ومزاولة الرياضة والراحة والاسترخاء والقراءة والزيارة للأحباب والأصدقاء ومتابعة البرامج المفيدة.

- لا شك أنه من الجيد عرض نفسك - إن أمكن - لدى طبيبة نفسية، وقارئ للقرآن للرقية الشرعية بشرط معرفة حسن دينه وخلقه وبعده عن الجهل والطمع.

- لا تترددي حين وجود الزوج المناسب من القبول والموافقة؛ لما يسهم به في الاستقرار النفسي والعون المادي ومساعدتك بواجب خدمة والدك -إن أمكن-.

- اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء رزقك الله عظيم الصبر والأجر والزوج الصالح.

والحياة الطيبة السعيدة في الدنيا والآخرة.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ظهرت على قريبي أعراض غريبة بعد تناوله لأدوية نفسية. فهل للأدوية علاقة بما يعانيه؟
- سؤال وجواب | للولي أن يوكل غيره لإجراء عقد النكاح
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في أعلى البطن من بعد الولادة
- سؤال وجواب | ألم يبدأ من الحنجرة وينتهي في فم المعدة . ما تشخيصه؟
- سؤال وجواب | متى أعرف أني شفيت من مرض البروستاتا؟
- سؤال وجواب | في زمن الفتن يشتد الاحتراز لدى مخاطبة الأجنبية
- سؤال وجواب | أخي يضربني بالعصي والقضبان الحديدية، أرشدوني كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أخطأت كثيرا في حق والديّ وصديقاتي، فكيف أكفر عن ذلك دون أن أصارحهم؟
- سؤال وجواب | أهمية إجراء عملية جراحية نتيجة تضخم الغدة الدرقية
- سؤال وجواب | زوجتي تراودها الأفكار السلبية وتعاني ضعف الثقة في النفس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حملت وأسقطت وأحس الآن بأني حامل، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم ولاية الآبن في تزويج أمه
- سؤال وجواب | هل للولي العضل بسبب لون البشرة؟ وهل يصح النكاح إن زوّجها القاضي؟
- سؤال وجواب | إفرازات صفراء مع حكة وحرقان والتهابات
- سؤال وجواب | شكّ في وقوع الطلاق فراجع زوجته احتياطًا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل