مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل من صفات الله الفخر والخيلاء؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بضيق شديد وآلام شديدة في الصدر، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | احتقان البروستاتا والأعراض المصاحبة له
- سؤال وجواب | معنى اسم الله عز وجل المتين
- سؤال وجواب | الحرقة في منطقة الشرج والرجلين . أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | نزول دم أحمر من فتحة الشرج بدون ألم في غير وقت الدورة. على ما يدل؟!
- سؤال وجواب | هل تجوز نسبة الظن لله ؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدة حالات مرضية وأفكر بالموت كثيراً، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | محتاج وأخوه يعمل في تلحين الأغاني
- سؤال وجواب | آلام في الصدر لا يعرف الأطباء مصدرها، أرشدوني.
- سؤال وجواب | هل له أن يأخذ من المال الذي خصصه أبوه للدروس الخصوصية من أجل نفقاته الشخصية؟
- سؤال وجواب | أعاني من نتوء حول الشرج . فما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف في الرغبة الزوجية وأنا قادم على الزواج، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة وأحبتني وأريد أن أتوب، أرشدوني.
- سؤال وجواب | ينتابني ارتجاع في المعدة يوميًا يشتد عند الاستلقاء. ما العلاج الأمثل؟
- سؤال وجواب | ألم حاد في الجانب الأيمن وأسفل البطن، ما سببه وكيف أتجنبه؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

هل تنسب صفة الفخر لله عز وجل؟ هل تنسب صفة الخيلاء لله عز وجل؟.

الحمد لله.

لم نقف على ما يدل على وصف الله بالفخر والخيلاء ، وإنما وُصف سبحانه وتعالى بالعظمة، والجبروت، والكبرياء، وأنه يحب المِدحة.

1-أما العظمة، فثابتة في نصوص كثيرة، منها قوله تعالى: وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ البقرة/ 255 وفي حديث أنس رضي الله عنه في الشفاعة: .
فَيَقُولُ: وَعِزَّتِي وَجَلاَلِي، وَكِبْرِيَائِي وَعَظَمَتِي لَأُخْرِجَنَّ مِنْهَا مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رواه: البخاري (7510) ومسلم (193).

وحديث ابن عباس رضي الله عنه قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو عِنْدَ الكَرْبِ يَقُولُ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَرَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ رواه البخاري (7431) ومسلم (2730).

قال قوام السُّنَّة الأصبهاني في "الحجة في بيان المحجة" (1/ 130) : "ومن أسمائه تعالى العظيم: العَظَمَة صفة من صفات الله، لا يقوم لها خلق، والله تعالى خلق بين الخلق عظمةً يُعَظِّم بها بعضهم بعضاً، فمن الناس من يُعظَّم المالٍ، ومنهم من يُعظم الفضل، ومنهم من يُعظم العلم، ومنهم من يُعظم السلطان، ومنهم من يُعظم الجاه، وكلُّ واحدٍ من الخلق إنما يُعَظَّم لمعنًى دون معنى، والله عَزَّ وجلَّ يُعظَّم في الأحوال كلها" انتهى.

2-وأما الجبروت، ففي قوله تعالى: السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الحشر/23 وفي حديث عوف بن مالك رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ رواه أحمد (

23980)

، وأبو داود (873)، والنسائي (1049).

قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن، ص 19: " (جبروته) : تجبُّره، أي: تعظمه" انتهى.

وقال الشيخ الهرَّاس رحمه الله: "وقد ذكر المؤلف هنا لاسمه (الجبار) ثلاثة معان، كلها داخلة فيه، بحيث يصح إرادتها منه: أحدها: أنه الذي يجبر ضعف الضعفاء من عباده، ويجبر كسر القلوب المنكسرة من أجله، الخاضعة لعظمته وجلاله؛ فكم جبر سبحانه من كسير، وأغنى من فقير، وأعز من ذليل، وأزال من شدة، ويسر من عسير؟ وكم جبر من مصاب، فوفقه للثبات والصبر، وأعاضه من مصابه أعظم الأجر؟ فحقيقة هذا الجبر هو إصلاح حال العبد بتخليصه من شدته ودفع المكاره عنه.

الثاني : أنه القهار، دانَ كلُّ شيء لعظمته، وخضع كل مخلوق لجبروته وعزته؛ فهو يُجبر عباده على ما أراد مما اقتضته حكمته ومشيئته؛ فلا يستطيعون الفكاك منه.

والثالث: أنه العلي بذاته فوق جميع خلقه؛ فلا يستطيع أحد منهم أنَّ يدنو منه" انتهى من شرح نونية ابن القيم، ص484 3-وأما الكبرياء: فقال تعالى: وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ الجاثية/ 37 وروى مسلم (2620) وأبو داود (4090) واللفظ له عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي، وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي، فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا، قَذَفْتُهُ فِي النَّارِ.

قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن، ص 18: "وكبرياء الله: شرفه، وهو من (تكبَّر) : إذا أعلى نفسه".

4-وأما حبه تعالى لأن يُمدح: فروى البخاري (7416) ومسلم (1499) عَنِ المُغِيرَةِ أو رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لاَ أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ المِدْحَةُ مِنَ اللَّهِ، وَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَعَدَ اللَّهُ الجَنَّةَ.

وروى البخاري (4637) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: لاَ أَحَدَ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ، فَلِذَلِكَ حَرَّمَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَلاَ أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ المِدْحَةُ مِنَ اللَّهِ فَلِذَلِكَ مَدَحَ نَفْسَهُ.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة وأحبتني وأريد أن أتوب، أرشدوني.
- سؤال وجواب | ينتابني ارتجاع في المعدة يوميًا يشتد عند الاستلقاء. ما العلاج الأمثل؟
- سؤال وجواب | ألم حاد في الجانب الأيمن وأسفل البطن، ما سببه وكيف أتجنبه؟
- سؤال وجواب | حكم الضرب على الرقبة حال اللعب
- سؤال وجواب | أحس أن أصدقائي لا يطيقونني فأحقد عليهم. كيف أزيل ذلك؟
- سؤال وجواب | عندنا طفلة تعاني من ضمور في المخ، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من الشرخ الشرجي يخف ويعود كل فترة
- سؤال وجواب | صديقتي تعاني من اكتئاب، كيف أساعدها؟
- سؤال وجواب | صديقتي لا ترد على أسئلتي وتتهرب مني وأخاف أن أفقدها، أشيروا عليّ.
- سؤال وجواب | أعاني من ألم متنقل بين الجهتين من البطن . فما هو؟
- سؤال وجواب | حب القراءة وارتباطه بتنظيم الوقت
- سؤال وجواب | هل "الحيي" و "السّتّير" من أسماء الله الحسنى ؟
- سؤال وجواب | هل المساج والرياضة وسيلة مناسبة لزيادة حجم الصدر الصغير؟
- سؤال وجواب | زوجي يعاني من مشاكل في الإنجاب، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أخي يعاني من الخجل والرهاب فكيف نساعده؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل