مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الفرق بين الرحمة المخلوقة والرحمة التي هي صفة الله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الخوف من الموت أثر على حياتي وسبب لي انعزالاً عن العالم!
- سؤال وجواب | صديقتي أساءت فهم تصرفاتي فمرضت، كيف أقنعها بقصدي؟
- سؤال وجواب | تمزق الأربطة وعلاقته بهشاشة العظام
- سؤال وجواب | الدليل على أزلية الله تعالى من القرآن
- سؤال وجواب | هل حروف المعجم مخلوقة، وما الضابط فيها إذا تكلم بها الله عز وجل أن تكلم بها المخلوق ؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس وكتمة لم يجد الأطباء لها سببا، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من الضغط النفسي واضطرابات النوم، فما الحل؟
- سؤال وجواب | زوجها لا يشبع رغبتها الجنسية
- سؤال وجواب | تكيس المبايض. هل تضر كثرة المنشطات بالحمل؟
- سؤال وجواب | مصدر الغازات الموجودة لدى الإنسان وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | النغزات في الجهة اليمنى تحت الثدي وعلاقتها بالقلب
- سؤال وجواب | أعاني من البواسير والشرخ الشرجي، ما نصيحتكم نحو العلاج؟
- سؤال وجواب | انتفاع الابن بما بناه أبوه بقرض ربوي
- سؤال وجواب | أصابه الشك والحيرة بسبب اطلاعه على أشخاص يدعون رؤية عيسى في المنام يقول أنا الرب
- سؤال وجواب | مفهوم المساواة في " الإسلام "
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

في بعض الأماكن، يقول البعض: إن الله رحيم بلا حدود، أي لا حد لرحمته، الآن، كما نعلم أنّ الرسول قال:(إن لله مائة رحمة، أنزل منها رحمة واحدة.

وأخر الله تسعا وتسعين رحمة)، ألا يجعل هذا رحمة الله محدودة ؟ يبدو أنه شيء مخلوق، وهو في كمّ محدود، 100 جزء من المجموع، أيضا الكافرين لن يحصلوا على الرحمة يوم القيامة، بالتالي يبدو أنّ الرحمة مدّخرة لفئة محدودة، وإذا كانت رحمة الله تعالى بلا حدود حقّا، هل أنا آثم؛ لأنّه لديّ شكوك في ذلك، ولا أفهم هذا الأمر؟.

الحمد لله.

أولا: الرحمة المضافة لله تعالى نوعان الرحمة المضافة لله تعالى نوعان: الأول: الصفة القائمة به تعالى، وهذه ليست مخلوقة، ولا حد لها، فهو الرحمن الرحيم ، وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ الكهف/58.

الثاني: رحمة مخلوقة، وهذه مائة رحمة، أنزل منها رحمة واحدة في الدنيا، وادخر تسعة وتسعة رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة.

روى البخاري (6469) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الرَّحْمَةَ يَوْمَ خَلَقَهَا مِائَةَ رَحْمَةٍ، فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً، وَأَرْسَلَ فِي خَلْقِهِ كُلِّهِمْ رَحْمَةً وَاحِدَةً، فَلَوْ يَعْلَمُ الكَافِرُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الرَّحْمَةِ لَمْ يَيْئَسْ مِنَ الجَنَّةِ، وَلَوْ يَعْلَمُ المُؤْمِنُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ اللَّهِ مِنَ العَذَابِ لَمْ يَأْمَنْ مِنَ النَّارِ.

ورواه مسلم (2725) بلفظ: إِنَّ لِلَّهِ مِائَةَ رَحْمَةٍ أَنْزَلَ مِنْهَا رَحْمَةً وَاحِدَةً بَيْنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالْبَهَائِمِ وَالْهَوَامِّ، فَبِهَا يَتَعَاطَفُونَ، وَبِهَا يَتَرَاحَمُونَ، وَبِهَا تَعْطِفُ الْوَحْشُ عَلَى وَلَدِهَا، وَأَخَّرَ اللهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً، يَرْحَمُ بِهَا عِبَادَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (2/ 400): " قال صلى الله عليه وسلم: إن الله خلق يوم خلق السماوات والأرض مائة رحمة (1) الحديث.

ما المراد بالرحمة التي خلقها الله؟ هل هي الصفة- تعالى الله عن ذلك- أم رحمة مخلوقة خصت بها الأمة، وصفة الله غيرها؟ ج 2: الرحمة المذكورة في الحديث رحمة مخلوقة، خلق الله مائة رحمة ، أنزل منها واحدة يتراحم الخلق بينهم بها، وأبقى عنده تسعا وتسعين رحمة ليوم القيامة.

وهذه الرحمة : غير صفة الرحمة لله جل وعلا، فإن صفات الله غير مخلوقة، فهي من صفات ذاته سبحانه، وهو سبحانه بصفاته خالق غير مخلوق" انتهى.

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " أنزل رحمة من رحمتك : الرحمة نوعان: - رحمة هي صفة الله؛ فهذه غير مخلوقة وغير بائنة من الله عز وجل، مثل قوله تعالى: وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ [الكهف: 58] ، ولا يطلب نزولها.

- ورحمة مخلوقة، لكنها أثر من آثار رحمة الله؛ فأطلق عليها الرحمة؛ مثل قوله تعالى في الحديث القدسي عن الجنة: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء " انتهى من "مجموع الفتاوى" (8/ 430).

ثانيا: الكفار تنالهم الرحمة في الدنيا الكفار تنالهم الرحمة في الدنيا، ولهذا يعطيهم الله الصحة والمال والولد، ويرسل إليهم الرسل وينزل إليهم الكتب، وأما في الآخرة فإن الله يعاملهم بعدله، فيخلدون في نار جهنم.

والكافر لما عاند وتمرد على ربه وخالقه، لم يكن أهلا للرحمة.

قال ابن الجوزي رحمه الله : "من عموم رحمته إرسال الرسل ، وإمهال المذنبين ، فإذا جحده الكافر : خرج إلى مقام العناد ، فلم يكن أهلا للرحمة " انتهى من "كشف المشكل" (1/ 94).

ولو أن الكافر مع كفره وعناده دخل الجنة كالمؤمن، لكان هذا منافيا للعدل، ولهذا قال الله تعالى: أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ الجاثية/ 21 ، وقال سبحانه : أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ سورة ص/ 28 ، وقال سبحانه : أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ القلم: 35، 36.

فالله سبحانه رحيم عدل، فرحمته لا تنافي تعذيب من يستحق العذاب، لأن ذلك مقتضى عدله، وحكمته أيضا.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | انتفاع الابن بما بناه أبوه بقرض ربوي
- سؤال وجواب | أصابه الشك والحيرة بسبب اطلاعه على أشخاص يدعون رؤية عيسى في المنام يقول أنا الرب
- سؤال وجواب | مفهوم المساواة في " الإسلام "
- سؤال وجواب | ما هي أفضل عملية للناصور العصعصي؟
- سؤال وجواب | ألم في صدري جهة القلب يمتد إلى اليد اليسرى خاصة بعد الأكل أو بذل مجهود؟
- سؤال وجواب | إمساك وإسهال ونزول دم مع البراز. ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أسباب عدم نهي النبي الجاريتين عن الغناء
- سؤال وجواب | هل يمكن معالجة البواسير دون تدخل جراحي؟
- سؤال وجواب | لدي غازات كثيرة، وأشعر بصعوبة البلع
- سؤال وجواب | أثر عقار بروزاك في علاج الرهاب ومقدار جرعته والعقارات المهدئة للأعصاب
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج لالتهاب الوتر بالقدم؟
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة أو نعاس بعد الأكل. ما التحاليل التي يمكن فعلها؟
- سؤال وجواب | أسباب آلام الجهة اليسرى من الصدر
- سؤال وجواب | أصبت بصمت مفاجئ. فهل هي من مضاعفات الأولانزابين؟
- سؤال وجواب | ما الأدوية التي لا تؤدي إلى زيادة الوزن بديلاً عن الزيروكسات؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل