مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل اللوح المحفوظ مخلوق وهل القرآن يحل فيه وهل نور الله يحل في الأرض يوم القيامة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وسوسة الدعاء على النفس هل تستجاب؟
- سؤال وجواب | لفظ الجلالة، ومعناه في اللغات السامية
- سؤال وجواب | زوجي بخيل، فهل من علاج سريع له؟
- سؤال وجواب | زوجي مقصر في حقوقي الزوجية من نفقة وسكن!
- سؤال وجواب | أصيب زوجي بصعوبة في المشي بعد إصابته بالتهاب رئوي عارض!
- سؤال وجواب | لدي انتفاخات في البطن وألم أسفل الظهر!
- سؤال وجواب | حدثت بيني وبين زوجتي مشاكل بسبب أهلها، فما الحل الأمثل للتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضغط على الصدر وحالة خوف وهلع!
- سؤال وجواب | حديث توسل آدم بالنبي وتفسير : ( وابتغوا إليه الوسيلة )
- سؤال وجواب | هل إذا تخلصت من الديدان سيزيد وزني؟
- سؤال وجواب | كيف أكسب محبة الناس لي؟
- سؤال وجواب | حاجة الإنسان إلى تكوين علاقات وصداقات في بلاد الغربة
- سؤال وجواب | المعتدة من الوفاة إذا رأت في حيضها ما يشبه اللحم
- سؤال وجواب | أصبت بالتواءالكاحل، ثم أصبت بأعراض في القدم والذراع فهل حصل لها ضمور؟
- سؤال وجواب | امرأة نصرانية تطلب من مسلمة إعانتها كيف تربي طفلة مسلمة ؟!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

هل اللوح المحفوظ مخلوق ؟ وإذا كان الجواب نعم ، فكيف يوجد به القرآن ، والقرآن غير مخلوق ؟ وهناك حديث يقول : ( أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات) ، هل هذا يعني أن النور الذي نراه هو من نور الله ؟ وهل هذا يعني أن صفات الله قد حلّت في خلقه ؟.

الحمد لله.

أولا: اللوح المحفوظ مخلوق كسائر المخلوقات، فكل ما سوى الله مخلوق، كالعرش والكرسي واللوح.

وهذا أمر ظاهر، لا إشكال فيه، ولا خلاف فيه أصلا؛ فكل ما سوى الله جل جلاله: مخلوق له سبحانه، كائن بعد أن لم يكن، اللوح المحفوظ ، والقلم، والعرش، وكل شيء، مما في السماء، وفوق السماء، ومما في الأرض، وتحت الأرض، ومما في هذا الكون بأسره: هو مخلوق لله رب العالمين.

ولا إشكال في كتابة القرآن في اللوح المحفوظ المخلوق، فإننا جميعا نكتب القرآن في الورق والصحف المخلوقة.

ونتكلم نحن بالكلام، وندونه في الأوراق، ولا تحل صفة الكلام التي اتصفنا بها في الأوراق، بل صفاتنا قائمة بنا.

ثانيا: النور من صفاته تعالى، كما قال: وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ الزمر/69 وهذا يكون يوم القيامة.

وأما في الدنيا فالنور الذي نشاهده مخلوق، وهو نور الشمس والقمر وغيرهما من المخلوقات.

ويوم القيامة لا يقال إن صفة الله حلت في الأرض، بل صفته قائمة به سبحانه، كعلمه وسمعه وبصره وخلقه وإرادته وكلامه.

ونحن في الدنيا نستنير بنور الشمس والقمر، وهما في غاية البعد عنا، ولا يقول أحد : إن الشمس أو القمر قد حلا فينا، أو إن صفة الشمس أو القمر حلت فينا، فالصفة قائمة بالموصوف، ولكن هناك أثر الصفة وما ينتج عنها.

قال ابن القيم رحمه الله في "النونية" ص212: "وَالنُّورُ مِنْ أسْمائِهِ أيْضاً ، وَمِنْ * أَوْصَافِهِ ، سُبْحَانَ ذِي البُرْهَانِ وحِجَابه : نورٌ ؛ فلو كشفَ الحِجا * بَ لَأَحْرقَ السُّبحاتُ للأكوانِ وإِذا أَتى للفصلِ ، يُشرقُ نُورهُ * في الأرضِ ، يومَ قِيامةِ الأَبدانِ" انتهى.

وقال رحمه الله: " النَّصَّ قَدْ وَرَدَ بِتَسْمِيَةِ الرَّبِّ نُورًا، وَبِأَنَّ لَهُ نُورًا مُضَافًا إِلَيْهِ، وَبِأَنَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَبِأَنَّ حِجَابَهُ نُورٌ، هَذِهِ أَرْبَعَةُ أَنْوَاعٍ.

فَالْأَوَّلُ يُقَالُ عَلَيْهِ سُبْحَانَهُ بِالْإِطْلَاقِ، فَإِنَّهُ النُّورُ الْهَادِي.

وَالثَّانِي يُضَافُ إِلَيْهِ ، كَمَا يُضَافُ إِلَيْهِ حَيَاتُهُ وَسَمْعُهُ وَبَصَرُهُ وَعِزَّتُهُ وَقُدْرَتُهُ وَعَلِمُهُ.

وَتَارَةً يُضَافُ إِلَى وَجْهِهِ، وَتَارَةً يُضَافُ إِلَى ذَاتِهِ.

الثَّالِثُ : وَهُوَ إِضَافَةُ نُورِهِ إِلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، كَقَوْلِهِ: اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ [النور: 35].

وَالرَّابِعُ كَقَوْلِهِ: " حِجَابُهُ النُّورُ ".

فَهَذَا النُّورُ الْمُضَافُ إِلَيْهِ : يَجِيءُ عَلَى أَحَدِ الْوُجُوهِ الْأَرْبَعَةِ" انتهى من "مختصر الصواعق"، ص423 وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله: " أريد من سماحتكم تفسير قوله تعالى: اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ.

فأجاب: معنى الآية الكريمة عند العلماء أن الله سبحانه منورها، فجميع النور الذي في السماوات والأرض ويوم القيامة كل من نوره سبحانه.

والنور نوران: نور مخلوق ، وهو ما يوجد في الدنيا والآخرة ، وفي الجنة ، وبين الناس الآن من نور القمر والشمس والنجوم، وهكذا نور الكهرباء والنار : كله مخلوق ، وهو من خلقه سبحانه وتعالى.

أما النور الثاني: فهو غير مخلوق ، بل هو من صفاته سبحانه وتعالى.

والله سبحانه وبحمده بجميع صفاته هو الخالق ، وما سواه مخلوق، فنور وجهه عز وجل، ونور ذاته سبحانه وتعالى، كلاهما غير مخلوق، بل هما صفة من صفاته جل وعلا.

وهذا النور العظيم وصف له سبحانه ، وليس مخلوقا ؛ بل هو صفة من صفاته ، كسمعه وبصره ويده وقدمه ، وغير ذلك من صفاته العظيمة سبحانه وتعالى.

وهذا هو الحق الذي درج عليه أهل السنة والجماعة" انتهى من "مجموع فتاواه" (6/ 54).

وأما حديث: أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات فحديث ضعيف، وينظر في بيان ضعفه: "سلسلة الأحاديث الضعيفة" للألباني (6/ 486).

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | امرأة نصرانية تطلب من مسلمة إعانتها كيف تربي طفلة مسلمة ؟!
- سؤال وجواب | أعاني من قصور في عضلات القدم، فهل هناك خطورة من عملية نقل الأوتار؟
- سؤال وجواب | مشكلتي التهاب في المعدة وبعد العلاج عادت مع أشياء مصاحبة للبراز.
- سؤال وجواب | أصبت بالتهاب في جدار المعدة صاحبه هلع وقلة نوم. أرشدوني للعلاج
- سؤال وجواب | المداومة على قراءة سورة البقرة في البيت تطرد الشيطان منه
- سؤال وجواب | هل شد الأشفار بقوة عند إزالة الشعر يؤثر على غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | الترهيب من الرقص الشرقي وتعليمه
- سؤال وجواب | أعاني من آلام صدرية، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما تفسير بروز الحلمة وظهور الشعر بها لدى الرجال؟
- سؤال وجواب | أنا حساسة جدا ومتضايقة من فعل صديقاتي معي فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل اتخذ النصارى مريم عليها السلام إلها كما ورد في القرآن ؟
- سؤال وجواب | سؤال النبي صلى الله عليه وسلم والشكاية إليه بعد وفاته من الشرك الأكبر .
- سؤال وجواب | مضادات الاكتئاب هل تفقدني قدرتي الجنسية؟
- سؤال وجواب | هل الأركاليون مفيد للرهاب وتحسين المزاج؟
- سؤال وجواب | هل يصح قول إن للحيوان عقلا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل