مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | معنى اسم الله : " العزيز ".

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حبة في فتحة الشرج عند طفلي، فما هي؟
- سؤال وجواب | زوجتي تأخذ قروضاً ربوية دون علمي، فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | آلام في الصدر والذراع من الجهة اليسرى، هل تشير لأمراض القلب؟
- سؤال وجواب | هل يجوز العزل أو استخدام الواقي؟
- سؤال وجواب | ندم مطلقة واستعانتها بفتاة لإعادتها لزوجها
- سؤال وجواب | لا يستطيع أن يصبر عن زوجته في فترة الحيض
- سؤال وجواب | زوجتي نفساء ويخرج منها دود مع البراز! فما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن الله قبل توبتي؟
- سؤال وجواب | ظهرت عندي فتحة أسفل الظهر وهو ناسور مع صديد
- سؤال وجواب | ألم الصدر من الجهة اليسرى سببه وعلى ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | يخشى على صديقه من الردة
- سؤال وجواب | صعوبة في البلع، مع ظهور حبة في العنق أسفل الأذن.
- سؤال وجواب | جفاف البراز ما سببه؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | الشرخ الشرجي يحرمني الجلوس والنوم.
- سؤال وجواب | المصلون في مسجده يفعلون بدعاً ومخالفات فكيف السبيل لنصحهم ؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

ما معنى اسم الله العزيز ؟.

الحمد لله.

" العزيز " من أسماء الله الحسنى ، قال تعالى : ( إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) هود/66 ، وقال تعالى : ( وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ) الشعراء/9، وقال عز وجل: ( بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) سبأ/27 ، وقال عز وجل: ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ) يس/38، وقال سبحانه: ( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ) الملك/ 2.

والعزيز في اللغة: هو القوي الشديد الغالب، الذي لا يُغلب.

قَالَ الزَّجَّاجُ: " هُوَ الْمُمْتَنِعُ فَلَا يَغْلِبُهُ شَيْءٌ ".

وَقَالَ غَيْرُهُ: " هُوَ الْقَوِيُّ الْغَالِبُ كُلِّ شَيْءٍ " "لسان العرب" (5/ 374).

وقال ابن الأثير رحمه الله : " فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى: (الْعَزِيزُ) وهُوَ: الغالِبُ القَويُّ الَّذِي لَا يُغْلَب.

والعِزَّة فِي الأصلِ: القُوَّة والشِّدَّة والغَلَبة، تقولُ: عَزَّ يَعِزُّ بِالْكَسْرِ: إِذَا صارَ عَزِيزاً، وعَزَّ يَعَزُّ بِالْفَتْحِ: إِذَا اشتَدَّ " انتهى من "النهاية" (3/ 228).

وقال الزبيدي رحمه الله: " العَزيز : مَأْخُوذٌ من العِزّ، وَهُوَ الشِّدَّة والقَهْر، وسُمِّي بِهِ الملك؛ لِغَلَبَتِه على أهلِ مَمْلَكَتِه " انتهى من "تاج العروس" (15/ 232).

والعزّة التي هي من صفات الله : لها ثلاثة معان: عزة الامتناع.

وعزة القهر والغلبة.

وعزة القوة.

وكلها لله تعالى على أتم وجه وأكمله.

قال ابن القيم رحمه الله في "نونيته" (ص: 205): وهو العزيز فلن يُرام جنابه ** أنى يُرام جناب ذي السلطان وهو العزيز القاهر الغلاب لمْ ** يغلبه شيء ؛ هذه صفتان وهو العزيز ، بقوة ، هي وصفه ** فالعز ، حينئذ : ثلاث معان وهي التي كملت له سبحانه ** من كل وجه عادم النقصان قال الشيخ محمد خليل هراس رحمه الله في "شرحه": " وأما العزيز: فهو الموصوف بالعزة، وقد ذكر المؤلف لها ثلاث معان: 1 - العزة: بمعنى الامتناع على من يرومه من أعدائه، فلن يصل إليه كيدهم، ولن يبلغ أحد منهم ضره وأذاه، كما في الحديث القدسي: (يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني) رواه مسلم (2577)، وإلى هذا المعنى أشار بقوله: (فلن يرام جنابه) أي لن يقصد أحد حماه الأقدس فيقهره أو يغلبه.

والعزة بهذا المعنى من: عز يعِز، بكسر العين في المضارع، قال الشاعر: لَنا جَبَلٌ يَحْتَلُّهُ مَنْ نُجِيرُهُ ** يَعِزُّ على مَنْ رَامَهُ ويطُولُ 2 – والثاني: العزة: بمعنى القهر والغلبة، وهي من: عز يعُز ، بضم العين في المضارع ، يقال: عزه إذا غلبه.

فهو سبحانه القاهر لأعدائه الغالب لهم، ولكنهم لا يقهرونه ولا يغلبونه.

وهذا المعنى هو أكثر معاني العزة استعمالا.

3 – والثالث: العزة: بمعنى القوة والصلابة، من عز يعَز بفتحها، ومنه قولهم: أرض عَزَاز ، للصلبة الشديدة.

وهذه المعاني الثلاثة للعزة ثابتة كلها للّه عز وجل، على أتم وجه وأكمله، وأبعده عن العدم والنقصان " انتهى من "شرح القصيدة النونية" (2/ 79).

وقال الشيخ السعدي رحمه الله: "( العزيز ): الذي له العزة كلها ؛ عزة القوة، وعزة الغلبة وعزة الامتناع.

فممتنع أن يناله أحد من المخلوقات، وقهر جميع الموجودات، ودانت له الخليقة وخضعت لعظمته.

فمعاني العزة الثلاث كلها كاملة لله العظيم: عزة القوة، الدال عليها من أسمائه (القوي المتين)، وهي وصفه العظيم الذي لا تنسب إليه قوة المخلوقات ، وإن عظمت.

وعزة الامتناع، فإنه هو الغني بذاته، فلا يحتاج إلى أحد، ولا يبلغ العباد ضره فيضرونه، ولا نفعه فينفعونه، بل هو الضار النافع المعطي المانع.

وعزة القهر والغلبة، لكل الكائنات، فهي كلها مقصورة لله خاضعة لعظمته منقادة لإرادته، فجميع نواصي المخلوقات بيده، لا يتحرك منها متحرك ، ولا يتصرف متصرف، إلا بحوله وقوته وإذنه، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا به ".

انتهى من "تفسير أسماء الله الحسنى" (ص: 214).

والله تعالى أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الشرخ الشرجي يحرمني الجلوس والنوم.
- سؤال وجواب | المصلون في مسجده يفعلون بدعاً ومخالفات فكيف السبيل لنصحهم ؟
- سؤال وجواب | التهاب في المسالك البولية مع وجود دم في البول
- سؤال وجواب | كيف يمكنني معالجة الالتهاب الرئوي؟
- سؤال وجواب | هل أساير أصدقائي فيما يأمرونني به من معصية لأتأكد أنني طبيعي؟
- سؤال وجواب | أيهم أفضل المنظار الجراحي أم الجراحة العادية في نقل العصب الزندي؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة غازات و انتفاخ في المعدة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | النزهة للشاطئ بالتزام أخلاقيات الإسلام لا بأس بها
- سؤال وجواب | الأموال الوهمية في الألعاب لا يدخل الربا فيها
- سؤال وجواب | أنا أعمل محاسبا وأعاني من العصعص فوق فتحة الشرج.
- سؤال وجواب | أشعر بالقهر والحزن والغضب كلما سمعت من يحلل ويحرم برأيه.
- سؤال وجواب | والدي مريض بتورم القدمين والضغط، فما العلاج المناسب له؟
- سؤال وجواب | أخاف من الأمراض ودائما أوسوس بمرض السرطان.
- سؤال وجواب | ما حكم الغِيلة في الإسلام ؟
- سؤال وجواب | هجرها زوجها مدة طويلة برضاها فهل هي تأثم بعدم طلب الطلاق ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل