مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل الكبير من أسماء الله ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وسوسة الدعاء على النفس هل تستجاب؟
- سؤال وجواب | لفظ الجلالة، ومعناه في اللغات السامية
- سؤال وجواب | زوجي بخيل، فهل من علاج سريع له؟
- سؤال وجواب | زوجي مقصر في حقوقي الزوجية من نفقة وسكن!
- سؤال وجواب | أصيب زوجي بصعوبة في المشي بعد إصابته بالتهاب رئوي عارض!
- سؤال وجواب | لدي انتفاخات في البطن وألم أسفل الظهر!
- سؤال وجواب | حدثت بيني وبين زوجتي مشاكل بسبب أهلها، فما الحل الأمثل للتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضغط على الصدر وحالة خوف وهلع!
- سؤال وجواب | حديث توسل آدم بالنبي وتفسير : ( وابتغوا إليه الوسيلة )
- سؤال وجواب | هل إذا تخلصت من الديدان سيزيد وزني؟
- سؤال وجواب | كيف أكسب محبة الناس لي؟
- سؤال وجواب | حاجة الإنسان إلى تكوين علاقات وصداقات في بلاد الغربة
- سؤال وجواب | المعتدة من الوفاة إذا رأت في حيضها ما يشبه اللحم
- سؤال وجواب | أصبت بالتواءالكاحل، ثم أصبت بأعراض في القدم والذراع فهل حصل لها ضمور؟
- سؤال وجواب | امرأة نصرانية تطلب من مسلمة إعانتها كيف تربي طفلة مسلمة ؟!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

سمعت شيخاً يصف الله بأنه كبير.

فهل يجوز قول ذلك ؟ إنني أدرك ان هناك حديثاً ينص على أن الكرسي بالنسبة للعرش ليس إلا كحلقة ملقاة في فلاة، ومعلوم أن الله فوق العرش، وأدرك أيضاً أن أهل السنة يثبتون لله ما أثبته هو لنفسه وينفون ما نفاه عن نفسه، وأنه لا ينبغي لنا أن نقول على الله شيئاً بغير علم، وأنه ليس كمثله شيء، وأنه يجب فهم أسماء الله وصفاته بمعناها الظاهر.

وعلى حدّ علمي أن الله لم يقل لنا إنه كبير، فهل كان الشيخ محقاً فيما قال؟ أرجو التوضيح.
.

الحمد لله.

أولا : ليس من شك في أن من أعظم ما ينبغي على العبد الاهتمام به من أمر الدنيا والآخرة : معرفة الله جل جلاله ، بأسمائه الحسنى وصفاته العليا ، والاجتهاد في إحصاء ذلك ، وترقي منازل العبودية من ذلك الباب الرحب ؛ وإنما يشرف العلم ، بحسب شرف المعلوم ، ولا علم أشرف من العلم بالله جل جلاله ، ولا ثمرة أعظم من تلك الثمرة التي يرجوها العبد من إحصاء أسماء الله الحسنى ، وصفاته العليا ، والتعبد لربه بذلك.

روى البخاري (2736) ومسلم (2677) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ).

ثانيا : وأما تسمية الله تعالى بـــ ( الكبير ) فأمر لا إشكال فيه ؛ لأن الله سبحانه سمى به نفسه في كتابه العظيم في مواطن متعددة ؛ فقال جل شأنه: (عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الكَبِيرُ المُتَعَالِ) سورة الرعد/9، وقال سبحانه: (وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ) سورة سبأ / 23.

وقد فسّرت السنة هذه الآية، كما في صحيح البخاري من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِذَا قَضَى اللَّهُ الْأَمْرَ فِي السَّمَاءِ ضَرَبَتْ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ كَأَنَّهُ سِلْسِلَةٌ عَلَى صَفْوَانٍ فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا لِلَّذِي قَالَ الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ) رواه البخاري (4522) وقال أيضاً: (ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ) سورة غافر/ 12.

ومعنى اسم الله الكبير: كما قال ابن القيم رحمه الله : " فالله سبحانه أكبر من كل شيء، ذاتًا وقدرًا وعزة وجلالة، فهو أكبر من كل شيء : في ذاته ، وصفاته ، وأفعاله ، كما هو فوق كل شيء ، وعال على كل شيء ، وأعظم من كل شيء , وأجل من كل شيء ، في ذاته وصفاته وأفعاله.

" انتهى من "الصواعق المرسلة" (4/1379) وقال الخَطابِي: "هُو الذِي تَـكبَر عَنْ كُلِ سُوءٍ ؛ فلا شيء مِثلهُ ، وَالذِي كَـبُرَ وَعَظُمَ ؛ فـَكُلُ شيء دُون جلاله : صَغيرٌ وَحَقيرٌ" انتهى من "شأن الدعاء"ص /66.

وقد أمر الله سبحانه بتكبيره فقال جل شأنه: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً).

سورة الإسراء/ 111.

ولذا جاء في السنة الأمر بتكبير الله، كما هو معلوم في ابتداء الصلاة وسائر تكبيراتها، وكذلك شرع لنا التكبير في عدد من العبادات؛ كأذكار أدبار الصلوات، وقبل النوم، ورمي الجمار وعند الذبح، وفي العيدين وغيرهما.

كما حث النبي صلى الله عليه وسلم على الإكثار من التكبير ، وأخبر أنه من أحب الكلام إلى الله تعالى؛ فعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أَحبُّ الكلام إلى الله تعالى أربع لا يضرك بأيِّهنَّ بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) رواه مسلم ( 2137 ) والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | امرأة نصرانية تطلب من مسلمة إعانتها كيف تربي طفلة مسلمة ؟!
- سؤال وجواب | أعاني من قصور في عضلات القدم، فهل هناك خطورة من عملية نقل الأوتار؟
- سؤال وجواب | مشكلتي التهاب في المعدة وبعد العلاج عادت مع أشياء مصاحبة للبراز.
- سؤال وجواب | أصبت بالتهاب في جدار المعدة صاحبه هلع وقلة نوم. أرشدوني للعلاج
- سؤال وجواب | المداومة على قراءة سورة البقرة في البيت تطرد الشيطان منه
- سؤال وجواب | هل شد الأشفار بقوة عند إزالة الشعر يؤثر على غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | الترهيب من الرقص الشرقي وتعليمه
- سؤال وجواب | أعاني من آلام صدرية، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما تفسير بروز الحلمة وظهور الشعر بها لدى الرجال؟
- سؤال وجواب | أنا حساسة جدا ومتضايقة من فعل صديقاتي معي فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل اتخذ النصارى مريم عليها السلام إلها كما ورد في القرآن ؟
- سؤال وجواب | سؤال النبي صلى الله عليه وسلم والشكاية إليه بعد وفاته من الشرك الأكبر .
- سؤال وجواب | مضادات الاكتئاب هل تفقدني قدرتي الجنسية؟
- سؤال وجواب | هل الأركاليون مفيد للرهاب وتحسين المزاج؟
- سؤال وجواب | هل يصح قول إن للحيوان عقلا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل