مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لماذا لم يخبرنا الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بوقت قيام الساعة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد معرفة أسباب الأعراض التي أعاني منها فهي تمنعني من مزاولة أي عمل!
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة من الفتاوى الصادرة من دور الإفتاء في مختلف البلاد الإسلامية
- سؤال وجواب | سبب قلة التوفيق رغم الابتعاد عن المعاصي.
- سؤال وجواب | أعاني من الحبوب في الحاجبين والذقن. بماذا تشيرون عليّ؟
- سؤال وجواب | هل حديث (قدام القائم موتان) صحيح؟
- سؤال وجواب | علاج وساوس الطلاق
- سؤال وجواب | الدلائل والبراهين على صحة دين الإسلام
- سؤال وجواب | مفعول المخدر بعد إجراء العملية هل يؤثر على إرضاع الطفل؟
- سؤال وجواب | أذكار وأدعية لإزالة الهم والحزن
- سؤال وجواب | أحس بألم مزعج في الجانب الأيسر من السرة، فماذا يكون؟
- سؤال وجواب | هل يعطى الأخ من زكاة المال ليوسع شقته
- سؤال وجواب | الساعة لا يستدل على قربها إلا بالوحي
- سؤال وجواب | تناولت علاجا لحصى المرارة سبب لي كثرة التبول والعطش، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | يرعى عمته ويقوم على شئونها فهل لها أن تهبه دون باقي إخوته ؟
- سؤال وجواب | هل يجوز نقض حكم القاضي
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

لماذا لم يخبرنا الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بوقت قيام الساعة ؟..

الحمد لله.

أولاً : لم يخبرنا الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بوقت قيام الساعة أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يكن يعلم وقت قيام الساعة.

وقد سبق في السؤال رقم (

32627

) الأدلة من الكتاب والسنة على ذلك.

ثانياً : فإن قيل : لماذا لم يخبرنا الله تعالى بوقت قيام الساعة ؟ فالجواب : أن الحكمة تقتضي إخفاء وقتها عن الخلق.

وبيان ذلك : أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعث مبشراً لمن أطاعة بالجنة ، ومنذراً لمن عصاه بالنار.

والإنذار بالساعة والنار وأهوالها ، لا تتم الفائدة منه إلا بإبهام وقتها ؛ ليخشى أهلُّ كلِّ زمان إتيانَها فيه ، فالإعلام بوقت إتيانها ، وتحديد تاريخها ، ينافي هذه الفائدة ، بل فيه مفاسد أخرى ؛ فلو قال الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للناس : إن الساعة تأتي بعد ألف سنة من يومنا هذا مثلا ، لرأيت المكذبين يستهزئون بهذا الخبر ، ويلحون في تكذيبه ، والمرتابين يزدادون ارتيابا.

فالحكمة البالغة إذن في إبهام أمر الساعة للعالم ، كما أخفى الله تعالى وقت الساعة الخاصة بكل إنسان وهي الموت.

قال الآلوسي رحمه الله : "وإنما أخفي سبحانه أمر الساعة لاقتضاء الحكمة التشريعية ذلك ؛ فإنه أدعى إلى الطاعة ، وأزجر عن المعصية ، كما أن إخفاء الأجل الخاص للإنسان كذلك.

وتدل الآيات على أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يعلم وقت قيامها ، نعم علم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قربها على الإجمال ، وأخبر صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ به" اهـ.

"فيجب على المؤمنين أن يخافوا ذلك اليوم ، وأن يحملهم الخوف على مراقبة الله تعالى في أعمالهم ؛ فيلتزموا فيها الحق ويتحروا الخير ، ويتقوا الشرور والمعاصي ، ولا يجعلوا حظهم من أمر الساعة الجدال ، والقيل والقال" اهـ من تفسير المنار.

ومن رحمة الله تعالى بخلقه أنه جعل لهم علامات دالة على قرب قيام الساعة ، حتى يكون ذلك باعثاً لهم على العمل الصالح ، وتقوى الله ، واجتناب محارمه ، فكلما رأوا علامة من علاماتها قد تحققت ازداد خوفهم من الساعة وأهوالها ، وازداد يقينهم بقربها ، فيزداد استعدادهم لذلك بالعمل الصالح.

قال الله تعالى : ( فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا ) محمد /18.

أي علاماتها.

ويدل على ذلك ما رواه مسلم (2947) أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سِتًّا : طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، أَوْ الدُّخَانَ ، أَوْ الدَّجَّالَ ، أَوْ الدَّابَّةَ ، أَوْ خَاصَّةَ أَحَدِكُمْ ، أَوْ أَمْرَ الْعَامَّةِ ).

رواه مسلم (2947).

أي : سابقوا ست آيات دالة على وجود القيامة ، وسارعوا بالأعمال الصالحة قبل وقوعها وحلولها ؛ فإن العمل بعد وقوعها وحلولها لا يقبل ، ولا يعتبر.

وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَوْ خَاصَّةَ أَحَدِكُمْ ) وفي رواية بالتصغير (خُوَيْصة أحدكم) وهو ما يخص الإنسان دون غيره ، وأراد به الموت ، الذي يخصه ، ويمنعه من العمل ، إن لم يبادر به قبله.

و "أَمْرَ الْعَامَّةِ" المراد به القيامة.

قال القاضي : "أمرهم أن يبادروا بالأعمال قبل نزول هذه الآيات ؛ فإنها إذا نزلت أدهشت ، وأشغلت عن الأعمال ، أو سد عليهم باب التوبة ، وقبول العمل".

قال العلائي : "مقصود هذه الأخبار الحث على البداءة بالأعمال قبل حلول الآجال واغتنام الأوقات قبل هجوم الآفات".

نسأل الله تعالى أن يوفقنا لاغتنام الأوقات في طاعته.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أزلت المرارة ولكنني أشعر بالألم بعد تناول اللحم الأحمر، فهل هو السبب؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين نوع الشعر والصلع الوراثي؟
- سؤال وجواب | المقصود بظاهر الأذن
- سؤال وجواب | هل الشد والتيبس في عضلات الظهر والرقبة وألم الرأس هو مرض عصبي؟
- سؤال وجواب | هل لأدوية الصرع آثار جانبية على قدرة الإنجاب؟
- سؤال وجواب | أعاني من تليف الكبد والفتق وأخشى العملية والبنج، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | بعد استخدام مثبت الحمل ذهب المغص. فهل أنا حامل فعلاً؟
- سؤال وجواب | أخي يهرب من المدرسة ولديه رفقة سيئة. فكيف نقوم سلوكه؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود حصوة في الحالب وأخرى في الكلية
- سؤال وجواب | تعالجت من قطع الرباط الصليبي، لكن الألم رجع عند أول مجهود
- سؤال وجواب | تقدم رجل لخطبة فتاة أثناء تعلقها بآخر عرفته عن طريق الهاتف
- سؤال وجواب | جواز كون وليمة النكاح ثلاثة أيام فأكثر
- سؤال وجواب | ابني يعاني من فرق في الحجم بين الكليتين، فماذا يعني ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من تضخم الطحال، فهل تنصحوني باستئصاله؟
- سؤال وجواب | آلام الرقبة ومؤخرة الرأس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل