مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يدخل الجنة من مات طفلا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | دوخة وتشويش في الأذن. والتحاليل سليمة!
- سؤال وجواب | أتناول أدوية للتنحيف. فهل لها تأثير على الحمل؟ وهل أستمر عليها؟
- سؤال وجواب | أعيش حياة مضطربة وأريد العفاف والشعور بالأمان أرشدوني.
- سؤال وجواب | أعاني من النفور من الدراسة، والعصبية عند الدورة الشهرية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما المقصود بالدنيا في حديث: (أدني أهل الجنة منزلة يعطى الدنيا وعشر أمثالها)؟
- سؤال وجواب | زوجتي أجهضت بسبب زيادة السائل الأمينوسي، فهل يمكن أن يتكرر ذلك؟
- سؤال وجواب | ما سبب آلام الظهر ونزول الدم أثناء الحمل؟
- سؤال وجواب | الأكل من مال من يعطي الرشوة
- سؤال وجواب | المال المستفاد عن طريق المحاباة من المدير هل ينتفع به
- سؤال وجواب | أصبت بانسداد في الأذن وطنين وضعف في السمع، فهل سماعات الجوال هي السبب؟
- سؤال وجواب | حكم قبول هدية من يُظن فيه أنه يتقاضى أموالا ممن يمارس معه الشذوذ الجنسي
- سؤال وجواب | تعرضت لسحر من زميلتي في العمل.فماذا أفعل لصرفه عني؟
- سؤال وجواب | الأورع تجنب الأكل مع من كثر الحرام في ماله
- سؤال وجواب | ما أضرار ارتفاع حرارة الحامل في الشهر السابع على الجنين؟
- سؤال وجواب | الضيق وصعوبة التنفس أثناء الصلاة. علاقته بالعين وكيفية علاجه/ حقيقة معاشرة الجن للإنس أثناء النوم
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

في حديث سمرة رضي الله عنه: أن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام رأى مع إبراهيم عليه السلام أولاد المسلمين والمشركين"ـ، بينما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه: عن النبي صل الله عليه(إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه .
) إلي أن قال.

(ويكتب له رزقه، وأجله، وشقي أو سعيد)، فإذا مات الصبي مابين ١٠ إلي ١١ سنة هل يكون مع سيدنا إبراهيم عليه السلام، حتى وإن كان قد كتب له إنه شقي؟.

الحمد لله.

عن سَمُرَة بْنِ جُنْدُبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ لِأَصْحَابِهِ: هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ رُؤْيَا؟ قَالَ: فَيَقُصُّ عَلَيْهِ مَنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُصَّ، وَإِنَّهُ قَالَ ذَاتَ غَدَاةٍ: إِنَّهُ أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتِيَانِ، وَإِنَّهُمَا ابْتَعَثَانِي، وَإِنَّهُمَا قَالاَ لِي: انْطَلِقْ! وَإِنِّي انْطَلَقْتُ مَعَهُمَا.

فَأَتَيْنَا عَلَى رَوْضَةٍ مُعْتَمَّةٍ، فِيهَا مِنْ كُلِّ لَوْنِ الرَّبِيعِ، وَإِذَا بَيْنَ ظَهْرَيِ الرَّوْضَةِ رَجُلٌ طَوِيلٌ، لاَ أَكَادُ أَرَى رَأْسَهُ طُولًا فِي السَّمَاءِ، وَإِذَا حَوْلَ الرَّجُلِ مِنْ أَكْثَرِ وِلْدَانٍ رَأَيْتُهُمْ قَطُّ.

قَالَ: قُلْتُ لَهُمَا: مَا هَذَا، مَا هَؤُلاَءِ؟.

قَالاَ لِي: أَمَا إِنَّا سَنُخْبِرُكَ.

أَمَّا الرَّجُلُ الطَّوِيلُ الَّذِي فِي الرَّوْضَةِ فَإِنَّهُ إِبْرَاهِيمُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَمَّا الوِلْدَانُ الَّذِينَ حَوْلَهُ فَكُلُّ مَوْلُودٍ مَاتَ عَلَى الفِطْرَةِ.

قَالَ: فَقَالَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَوْلاَدُ المُشْرِكِينَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَأَوْلاَدُ المُشْرِكِينَ رواه البخاري(7047).

هذا الحديث استدل به أهل العلم على نجاة وسعادة من مات صبيا من أبناء المسلمين وحتى من أبناء المشركين.

قال النووي رحمه الله تعالى: " والثالث وهو الصحيح الذي ذهب إليه المحققون: أنهم من أهل الجنة.

ويستدل له بأشياء منها حديث إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم حين رآه النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة وحوله أولاد الناس، قالوا: يا رسول الله! وأولاد المشركين؟ قال: (وأولاد المشركين) رواه البخاري في صحيحه، ومنها قوله تعالى: (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا)، ولا يتوجه على المولود التكليف، ويلزمه قول الرسول حتى يبلغ.

وهذا متفق عليه، والله أعلم " انتهى من"شرح صحيح مسلم" (16/208).

وهذا الاستدلال لا يعارضه ما ورد في حديث عَبْد اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه، قال: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِقُ المَصْدُوقُ، قَالَ: إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ، وَيُقَالُ لَهُ: اكْتُبْ عَمَلَهُ، وَرِزْقَهُ، وَأَجَلَهُ، وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ.

) رواه البخاري (3208)، ورواه مسلم(2643) بلفظ: (إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ فِي ذَلِكَ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ فِي ذَلِكَ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يُرْسَلُ الْمَلَكُ فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ، وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ، وَأَجَلِهِ، وَعَمَلِهِ، وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ.

لأن حقيقة التعارض: أن يكون بين مدلولي الخبرين تمانع.

قال الزركشي رحمه الله تعالى: " حقيقته: تفاعل من الْعُرْضِ، وهو الناحية والجهة، وكأن الكلام المتعارض يقف بعضه في عُرض بعض، أي: ناحيته وجهته، فيمنعه من النفوذ إلى حيث وُجِّه.

وفي الاصطلاح: تقابل الدليلين على سبيل الممانعة " انتهى من"البحر المحيط"(6/109).

وهنا لا وجود للتمانع، فمدلول الحديث الأول نجاة من مات طفلا قبل البلوغ، يعني أنه ممن كتبت له السعادة وهو في بطن أمه.

وهذا ظاهر في أولاد المسلمين؛ لأنهم من أهل الجنة، للاتفاق الحاصل على ذلك.

وأما أولاد المشركين، فإما أن يكونوا ممن سبقت لهم السعادة بموتهم أطفالا، على القول بأنهم من أهل الجنة أيضا، كما سبق في كلام النووي رحمه الله تعالى.

وإما أن يكون المراد بأولاد المشركين الذين علم الله أنهم إذا اختبروا سعدوا ونجوا، وهذا على القول الآخر المشهور بأن أولاد المشركين يمتحنون في الآخرة.

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى: " فالذي لم تقم عليه الحجة في الدنيا: لا يعذب حتى يمتحن يوم القيامة؛ لأن الله سبحانه قال: ( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا )، فكل من كان في فترة لم تبلغهم دعوة نبي فإنهم يمتحنون يوم القيامة، فإن أجابوا صاروا إلى الجنة، وإن عصوا صاروا إلى النار، وهكذا الشيخ الهرم الذي ما بلغته الدعوة، والمجانين الذين ما بلغتهم الدعوة، وأشباههم كأطفال الكفار؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما سئل عنهم قال: ( الله أعلم بما كانوا عاملين )، فأولاد الكفار يمتحنون يوم القيامة كأهل الفترة، فإن أجابوا جوابا صحيحا نجوا، وإلا صاروا مع الهالكين.

وقال جمع من أهل العلم: إن أطفال الكفار من الناجين؛ لكونهم ماتوا على الفطرة؛ ولأن النبي صلى الله عليه وسلم رآهم حين دخل الجنة في روضة مع إبراهيم عليه السلام هم وأطفال المسلمين.

وهذا قول قوي لوضوح دليله.

أما أطفال المسلمين فهم من أهل الجنة بإجماع أهل السنة والجماعة.

والله أعلم وأحكم" انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ بن باز" (5/182).

قال ابن كثير رحمه الله تعالى: " اختلف الناس في ولدان المشركين على أقوال: أحدها: أنهم في الجنة، واحتجوا بحديث سمرة أنه عليه السلام رأى مع إبراهيم أولاد المسلمين وأولاد المشركين.

وهذا استدلال صحيح، ولكن أحاديث الامتحان أخص منه.

فمن علم الله عز وجل منه أنه يطيع جعل روحه في البرزخ مع إبراهيم وأولاد المسلمين الذين ماتوا على الفطرة، ومن علم منه أنه لا يجيب، فأمره إلى الله تعالى، ويوم القيامة يكون في النار كما دلت عليه أحاديث الامتحان، ونقله الأشعري عن أهل السنة والجماعة " انتهى من"تفسير ابن كثير"(5/59).

والحاصل: أن حديث الكتابة المعروف، لا يعارض أن يكون الأطفال في الجنة، فإنه يؤمر بكتابته : شقي أو سعيد؛ وهذا الكتابة لعامة لكل الخلائق، فلا يمنع ذلك أن يكون الأطفال الذين يموتون صغارا : قد كتبوا جميعا من السعداء ، على ما دل عليه حديث سمرة ، وأنهم في الجنة.

أو يكتب من علم منهم نجاته في امتحان الآخرة : من السعداء، أو من الأشقياء إن كان لا يوفق في امتحان الآخرة ولا يهدى للفلاح، على القول بأنهم يمتحون؛ وقد علم الله تعالى ما يكون من عاقبة أمر كل منهم؛ وشقي هو أم سعيد.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الضيق وصعوبة التنفس أثناء الصلاة. علاقته بالعين وكيفية علاجه/ حقيقة معاشرة الجن للإنس أثناء النوم
- سؤال وجواب | تغيرت طباع زوجتي واهتمامها بي بعد الحمل. ساعدوني بالحل
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من غازات المعدة المحرجة؟
- سؤال وجواب | أخشى من الإجهاض للمرة الثانية، فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | خلل صباغي في أدمة الوجه
- سؤال وجواب | ورم في ذقني لم أعرف تشخصيه.
- سؤال وجواب | ما سبب الألم في الرأس من الجهة اليسرى مع ألم المعدة والتقيؤ؟
- سؤال وجواب | سبب جحوظ العين ومدى علاقته بالتهاب الجيوب الأنفية
- سؤال وجواب | زوجتي حامل ولديها حبة في العين، فهل المضادات الحيوية تؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | أنا حامل.فهل لابد من تناول أقراص الفوليك أسيد؟
- سؤال وجواب | هل يجب عليّ حقن إبر في الشهر الثامن لتكملة نمو رئة الطفل؟
- سؤال وجواب | هل التهاب الجيوب الأنفية يؤدي إلى الخمول والتعب؟
- سؤال وجواب | ألم متوسط إلى شديد أثناء عملية التبرز. فما السبب؟
- سؤال وجواب | حامل وأعاني من حكة شديدة، فهل للحكة علاقة بالحمل؟
- سؤال وجواب | أكل الولد من مال أبيه المحرم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل