مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هل يدعو عند الشرب من زمزم سرا أم جهرا ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يجوز شراء منزل بالتقسيط، بدفع مبلغ لشركة لمدة أربع سنوات ثم تشتريه الشركة ويظل باسمها حتى يتم سداد باقي القيمة؟- سؤال وجواب | متى يحل للزوجة التصدق بمال بعلها
- سؤال وجواب | هل عشبة القسط الهندي تتعارض مع دواء حب الشباب؟
- سؤال وجواب | حكم الإفرازات البنية التي تتخلل الحيض
- سؤال وجواب | تركت الصلاة بسبب الوساوس، فكيف أتوب وماذا يلزمني؟
- سؤال وجواب | إشراك الزوج زوجته في همومه ومشاكله
- سؤال وجواب | حكم التعامل بخدمة سداد التابعة لشركة المدار بليبيا
- سؤال وجواب | أفضل الدعاء الإلحاح على الله والتضرع إليه
- سؤال وجواب | استعادة الثقة بالنفس. والمواصفات التي يلزم توافرها في شريك الحياة
- سؤال وجواب | زوجتي تخرج للعمل رغما عني ولا تمانع من الطلاق . كيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | لدي اضطرابات نفسية تمنعني من مخالطة الناس، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أميل للعزلة وأعيش بلا هدف وتراودني أفكار غريبة
- سؤال وجواب | حكم عملية إخفاء التجاعيد لمن تأخذ بجواز كشف الوجه
- سؤال وجواب | ما حكم ترك الخبز المدعوم من الدولة للمخبز وأخذ نقود مقابله أو أخذ سلع من التموين بدلا منه؟
- سؤال وجواب | هل يجزئ الحمد للعطاس والرفع من الركوع لمن عطس أثناء رفعه من الركوع
بالنسبة لأسئلتي حول ماء زمزم ، عندما أشربه أدعو ف سري بالشفاء أو تيسير الحفظ للقران أم بصوت عال ؟ وهل الماء الذي يستعمله الإنسان للعلاج من العين أو السحر أو غيره ، يجب أن يكون ماء زمزم ، أو أي ماء عادي يصلح ؟.
الحمد لله.
أولا : ماء زمزم ماء مبارك ، وهو خير ماء على وجه الأرض ، وقد روى مسلم (2473) والطيالسي (459) – واللفظ له – عن أبي ذر رضي الله عنه عن رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ ، وَهِيَ طَعَامُ طُعْمٍ ، وَشِفَاءُ سُقْمٍ ).
وروى ابن ماجة (3062) وغيره عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ماء زمزم لما شرب له ).
صححه الألباني في "صحيح ابن ماجة" وغيره.
وصححه غير واحد من المتقدمين ، راجع "إرواء الغليل" (4/324).
قال النووي رحمه الله : " معناه : من شربه لحاجة نالها ، وقد جربه العلماء والصالحون لحاجات أخروية ودنيوية ، فنالوها بحمد الله تعالى وفضله " انتهى من "تهذيب الأسماء واللغات" (3 / 450) وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ماء زمزم لما شرب له ، إن شربته لعطش رَوِيت ، وإن شربته لجوع شبعت ، حتى إن بعض العلماء أخذ من عموم هذا الحديث أن الإنسان إذا كان مريضا وشربه للشفاء شفي ، وإذا كان كثير النسيان وشربه للحفظ صار حفظا ، وإذا شربه لأي غرض ينفعه " انتهى من "شرح رياض الصالحين" (ص 862).
فالسنة أن يشربه الإنسان ينوي به حاجته ، ولا يشترط أن يدعو حينئذ بدعاء معين يتلفظ به ، حيث تكفيه النية ، ولو دعا بدعاء معين فلا بأس ، وقد عمل به غير واحد من السلف والأئمة.
وروى عبد الرزاق (9112) وغيره أن ابن عباس رضي الله عنهما شرب من زمزم ، ثم قال : " أسألك علما نافعا ، ورزقا واسعا ، وشفاء من كل داء ".
وروى الخطيب في "تاريخه" (10 / 166) عن سويد بن سعيد قال : رأيت عبد الله بن المبارك بمكة أتى زمزم فاستقى منه شربة ، ثم استقبل الكعبة ، ثم قال : " اللهم إن ابن أبي الموال حدثنا عن محمد بن المنكدر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ماء زمزم لما شرب له ) وهذا أشربه لعطش القيامة " ، ثم شربه ! قال شيخ الإسلام رحمه الله : " وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَشْرَبَ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ ، وَيَتَضَلَّعَ مِنْهُ ، وَيَدْعُوَ عِنْدَ شُرْبِهِ بِمَا شَاءَ مِنْ الْأَدْعِيَةِ الشَّرْعِيَّةِ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (26 / 144).
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : " يستحب للحاج الشرب من ماء زمزم والتضلع منه ، والدعاء بما تيسر من الدعاء النافع ، وماء زمزم لما شرب له " انتهى.
"التحقيق والإيضاح" (ص 63) ، وينظر : "الباب المفتوح" ، لابن عثيمين (75 / 13).
والأصل أن يدعو بما شاء في نفسه سرا ، وليس الجهر من سنة الدعاء ، لكن لو جهر يسيرا ، بحيث يسمع نفسه ، أو من هو بجواره ، فلا حرج إن شاء الله ، ما لم يكن فيه تشويش ، أو خروج عند حد الاعتدال في الدعاء والصوت ، إلى الاعتداء في الدعاء.
ثانيا : لا يشترط للماء الذي يُقرأ عليه للرقية من العين أو السحر أو غير ذلك أن يكون من ماء زمزم ، وإن كان زمزم أولى بكل خير لشرفه وبركته.
روى الطبراني في "الأوسط" (5890) عن علي رضي الله عنه قال : لدغت النبيَّ صلى الله عليه وسلم عقربٌ وهو يصلي ، فلما فرغ قال : ( لعن الله العقرب لا يدع مصليا ولا غيره ) ثم دعا بماء وملح وجعل يمسح عليها ويقرأ : ( قل يا أيها الكافرون ) و ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ).
وصححه الألباني في "الصحيحة" (548).
فلم يشترط ماء زمزم لذلك ، كما لم يشترطه لغيره.
قال علماء اللجنة : " لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في ماء زمزم لأحد من أصحابه ليشربه أو يتمسح به ؛ تحقيقا لغرض أو رجاء الشفاء من مرض ، مع عظم بركته وعلو درجته وعميم نفعه وحرصه على الخير لأمته ، ومع كثرة تردده على زمزم قبل الهجرة وفي اعتماره مرات وحجه للبيت الحرام بعد الهجرة ، ولم يثبت أيضا أنه أرشد أصحابه إلى القراءة عليه مع وجوب البلاغ عليه والبيان للأمة ، فلو كان ذلك مشروعا لفعله وبينه لأمته فإنه لا خير إلا دلهم عليه ولا شر إلا حذرهم منه.
لكن لا مانع من القراءة منه للاستشفاء به كغيره من المياه ، بل من باب أولى ؛ لما فيه من البركة والشفاء ؛ للأحاديث المذكورة " انتهى.
"فتاوى اللجنة الدائمة" (1 / 310) والله أعلم.
راجع إجابة السؤال رقم : (
13792
) ..اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل السحر يقتل؟- سؤال وجواب | لا يلزم التطيب قبل الإحرام
- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة بعد أن تركت تناول حبوب ياسمين ولم يحث حمل، فبما تنصحوني؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بنبض قلبي، وأعاني من وساوس.
- سؤال وجواب | هل الأخذ من بويضات المرأة ثم ترجيع عدد أجنة يشكل خطورة؟
- سؤال وجواب | إرشادات للزوجة الأولى في الرجوع إلى الزوج في ظل تحريض أهلها بطلب طلاق الثانية
- سؤال وجواب | حكم وضع المال عند الصائغ فإذا انخفض السعر أعطاه به جرامات، وإذا ارتفع السعر باعها
- سؤال وجواب | طاعة المرأة لزوجها ليست مطلقة
- سؤال وجواب | أعاني من قلق ووساوس من الأصوات التي تصدر من بطني
- سؤال وجواب | الاتجار بأشرطة الغناء حرام
- سؤال وجواب | علامتا طهر الحائض
- سؤال وجواب | الخوف من الظلام نتيجة المرور بموقف مخيف في الصغر
- سؤال وجواب | هل تطيع زوجها الذي يكذب ولا يصلي
- سؤال وجواب | ما أسباب الرهاب وعلاجه؟
- سؤال وجواب | عقلي يفكر بالطلاق وقلبي يرفضه من أجل الأبناء!
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا