مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل الرفع المذكور في قوله تعالى عن إدريس ( ورفعناه مكانا عليا) رفع حقيقي أم معنوي ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل إعادة الحياة بعد موت بعض الناس ما يناقض أن الموتة واحدة ؟
- سؤال وجواب | ما هي الأعراض الناتجة عن تناول المضادات الحيوية بكثرة؟
- سؤال وجواب | أغار على زوجتي عندما تتحدث عن أحد أقاربها. هل يحق لي ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألمٍ بسيطٍ بمنتصف البطن أو أسفل الحجاب الحاجز بقليلٍ.
- سؤال وجواب | هل كلَّم الله عزَّ وجلَّ نبيَّنا محمَّداً صلى الله عليه وسلم ؟
- سؤال وجواب | كيفية نصح الزوجة التي لا تصلي
- سؤال وجواب | زوجي خرج من السجن ليجعل حياتي جحيماً بسوء أخلاقه.
- سؤال وجواب | لم تنفع المسكنات مع آلام الانزلاق القطني الغضروفي!
- سؤال وجواب | أخطأت كثيرا، فهل سيسامحني الله ويتقبل توبتي؟
- سؤال وجواب | زوجي لا يصلي وأخاف أن تتأثر بناتي به، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | سلوك طفلي يزعجني . فكيف أهذبه؟
- سؤال وجواب | واجبات المرأة تجاه والد زوجها
- سؤال وجواب | زوجتي فضحتني كذبًا . فماذا أفعل معها؟
- سؤال وجواب | تركت زوجته البيت لتواصله مع النساء وتشترط لعودتها عدم الإنجاب وعدم مشاركته في تربية الأولاد
- سؤال وجواب | الشك والعصبية الزائدة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

قال تعالى عن إدريس عليه السلام : ( ورفعناه مكاناً علياً ) ما تفسير هذه الآية ، وما الدليل من الكتاب والسنة ؟.

الحمد لله.

إدريس عليه السلام من الأنبياء الذين ذكرهم الله في كتابه الكريم فقال : ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ) ، " أي : اذكر على وجه التعظيم والإجلال ، والوصف بصفات الكمال ( إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا) جمع الله له بين الصديقية ، الجامعة للتصديق التام ، والعلم الكامل ، واليقين الثابت ، والعمل الصالح ، وبين اصطفائه لوحيه ، واختياره لرسالته " انتهى من " تفسير السعدي " ص 496.

وأثنى الله عليه بقوله : ( وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ).

واختلف المفسرون في تأويل هذه الآية على قولين : القول الأول : أن المقصود بالرفع في الآية : " الرفع المعنوي" أي : رفعناه منزلةً عاليةً ومكانة رفيعةً بين الناس ، وهي منزلة النبوة التي هي أعلى المنازل والمراتب.

قال البيضاوي رحمه الله : " ( ورفعناه مكانا عليا ) يعني : شرفَ النبوة والزلفى عند الله ".

انتهى من " أنوار التنزيل وأسرار التأويل " (4/22).

وقال العلامة السعدي رحمه الله : " ( وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ) أي : رفع الله ذكره في العالمين ، ومنزلته بين المقربين ، فكان عالي الذكر ، عالي المنزلة ".

انتهى من " تيسير الكريم الرحمن " (ص/496).

القول الثاني : أن المقصود من الرفع في هذه الآية : " الرفع الحسي الحقيقي" ، وهو قول أكثر المفسرين ، غير أنهم اختلفوا في المكان الذي رُفع إليه ، وسبب الرفع وقصته ، كما اختلفوا في موته ، هل رفع وقبض ، أم بقي حياً ؟ قال ابن جرير الطبري رحمه الله : " يعني به : إلى مكان ذي علوّ وارتفاع ، وقال بعضهم : رُفع إلى السماء السادسة ، وقال آخرون : الرابعة " انتهى من " جامع البيان " (18/212).

وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله : " قال سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد : ( وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ) قال : رفع إلى السماء الرابعة.

وقال العوفي عن ابن عباس : ( وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ) قال : رفع إلى السماء السادسة فمات بها ، وهكذا قال الضحاك بن مُزَاحم.

وقال الحسن ، وغيره ، في قوله : ( وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ) قال : الجنة ".

انتهى مختصرا من " تفسير القرآن العظيم " (5/240-241).

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " وكون إدريس رفع وهو حي لم يثبت من طريق مرفوعةٍ قوية " انتهى من " فتح الباري " (6/375).

والأقرب : أن يفسر ذلك بما جاء في حديث أنس رضي الله عنه في الإسراء ، وفيه : " ثُمَّ عُرِجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، قِيلَ : مَنْ هَذَا ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ ، قِيلَ : وَمَنْ مَعَكَ ؟ قَالَ : مُحَمَّدٌ ، قَالَ : وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ ؟ قَالَ : قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ ، فَفُتِحَ لَنَا ، فَإِذَا أَنَا بِإِدْرِيسَ ، فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ ، قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : (وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا) ." رواه مسلم (259).

ففي هذا دلالة على كونه في السماء الرابعة ، ولا ينافي ذلك الرفعة المعنوية الحاصلة بالنبوة.

وقد وصف ابن جزي هذا القول بأنه أشهر ، ثم قال : " ورجَّحه الحديث ".

انتهى من " التسهيل " (3/7).

وقال الحافظ ابن كثير في " البداية والنهاية " (1/100) : " قوله تعالى : ( ورفعناه مكانا عليا) هو كما ثبت في الصحيحين في حديث الإسراء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو في السماء الرابعة ،.

والحديث المتفق عليه من أنه في السماء الرابعة أصح " انتهى.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الشك والعصبية الزائدة
- سؤال وجواب | الحكمة من نزول عيسى عليه السلام آخر الزمان .
- سؤال وجواب | اضطرابات في الغدة الدرقية سببت تأخير الحمل، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حديث عهد بزواج ولم يحصل حمل. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما هو الأسلوب الأمثل للتعامل مع الابن المنحرف؟
- سؤال وجواب | كيف أقوي عزيمتي وأبعد عني التفكير السلبي؟
- سؤال وجواب | متزوج منذ ستة شهور ولم أنجب إلى الآن، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | أعاني من الفتور وضعف الهمة. أرجو النصيحة
- سؤال وجواب | خطيبي يهملني وأشعر أني أستحق معاملة أفضل
- سؤال وجواب | رغبة المرأة في الوقوف إلى جانب رجل تعثر مشروع زواجه بها
- سؤال وجواب | أقرضت زوجها فهل يجوز لها أن تأخذ من مصروف البيت قدر الدين لأن زوجها لا يدخر المال؟
- سؤال وجواب | الطريقة المثلى للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | هل يذم مراعاة الجمال في المرأة المراد نكاحها
- سؤال وجواب | كيف أستخدم كريمات الإكزيما للوجه؟
- سؤال وجواب | التشتت والنسيان وعدم التركيز أثر على حياتي. أرشدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل