مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا يجتمع الإيمان في القلب مع موالاة أعداء الله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تناول مكمل غذائي يؤدي لعدم الحفاظ على الوضوء
- سؤال وجواب | حكم تناول الأطعمة المقدمة للأصنام
- سؤال وجواب | أعاني من الصداع النصفي المزمن، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم الغسل عند تغير صفة المني بسبب كثرة ممارسة العادة السرية
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المعدة فهل الأعراض بسبب الأكل أو المضاد؟
- سؤال وجواب | حكم تناول ذبائح البلاد الشيوعية سابقا
- سؤال وجواب | حكم المشاركة في احتفالات أعياد الكفار
- سؤال وجواب | اللحوم في بلاد الغرب التي تحمل شعار (حلال)
- سؤال وجواب | التعامل مع غير المسلمين بين المصلحة والمفسدة
- سؤال وجواب | أصبحت أقيس ضغطي دائمًا مما أتعبني كثيرًا . فما الحل؟
- سؤال وجواب | زوجتي تشكو من ألم في الساقين بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة.
- سؤال وجواب | النسبة التي يحتاجها الجسم يوميا من جميع الفيتامينات والمعادن بالوحدة الدولية.
- سؤال وجواب | زيادة الوساوس بسبب الاستمناء يؤكد وجوب البعد عنه
- سؤال وجواب | من الاستمناء غير الجائز
- سؤال وجواب | من علم بعلاقة محرمة لخاطب فهل يجب إخبار خطيبته بأمره
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

قرأت هذا الكلام عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فقال: "من أحوال القلب وأعماله ما يكون من لوازم الإيمان الثابتة فيه، بحيث إذا كان الإنسان مؤمنا؛ لزم ذلك بغير قصد منه ولا تعمد له، وإذا لم يوجد؛ دل على أن الإيمان الواجب لم يحصل في القلب؛ وهذا كقوله تعالى: (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ)المجادلة/22، فأخبر أنك لا تجد مؤمنًا يواد المحادين لله ورسوله؛ فإن نفس الإيمان ينافي موادته، كما ينفي أحد الضدين الآخر، فإذا وجد الإيمان انتفى ضده وهو موالاة أعداء الله، فإذا كان الرجل يوالي أعداء الله بقلبه؛ كان ذلك دليلًا على أن قلبه ليس فيه الإيمان الواجب"، فأرجو أن توضحوا لي ما المقصود بهذا الكلام.
.

الحمد لله.

الإيمان بالله يستلزم البراءة من أعدائه، فلا يجتمع الإيمان بالله في القلب مع موالاة أعدائه، كما قال تعالى: (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ) المجادلة/ 22.

وقال تعالى: (وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) المائدة/81.

وهذا مراد شيخ الإسلام رحمه الله، فموالاة أعداء الله على دينهم، وحالهم الكفري: كفر ينافي ويضاد الإيمان الواجب.

وتتمة كلامه رحمه الله قوله: " ومثله قوله تعالى في الآية الأخرى: ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون.

ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون.

فذكر جملة شرطية تقتضي أنه إذا وجد الشرط وجد المشروط بحرف " لو " التي تقتضي مع الشرط انتفاء المشروط فقال: ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء فدل على أن الإيمان المذكور ينفي اتخاذهم أولياء ويضاده، ولا يجتمع الإيمان واتخاذهم أولياء في القلب.

ودل ذلك على أن من اتخذهم أولياء؛ ما فعل الإيمان الواجب من الإيمان بالله والنبي وما أنزل إليه.

ومثله قوله تعالى: (لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم) فإنه أخبر في تلك الآيات أن متوليهم لا يكون مؤمنا، وأخبر هنا أن متوليهم هو منهم؛ فالقرآن يصدق بعضه بعضا" انتهى من "مجموع الفتاوى" (7/17).

ومن ذلك قوله تعالى: (لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) آل عمران/28.

قال الطبري رحمه الله في تفسيره: " لا تتخذوا، أيها المؤمنون، الكفارَ ظهرًا وأنصارًا؛ توالونهم على دينهم، وتظاهرونهم على المسلمين من دون المؤمنين، وتدلُّونهم على عوراتهم؛ فإنه مَنْ يفعل ذلك (فليس من الله في شيء)، يعني بذلك: فقد برئ من الله وبرئ الله منه، بارتداده عن دينه ودخوله في الكفر (إلا أن تتقوا منهم تقاة )، إلا أن تكونوا في سلطانهم، فتخافوهم على أنفسكم ، فتظهروا لهم الولاية بألسنتكم، وتضمروا لهم العداوة ، ولا تشايعوهم على ما هم عليه من الكفر ، ولا تعينوهم على مُسلم بفعل" انتهى من "تفسير الطبري" (3/140).

وليعلم أن موالاة الكفار درجات، فمنها ما هو كفر أكبر، ومنها ما هو دون الكفر.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خطب فتاة لا تصلي. فماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | ضعف عام وقلة في التركيز، فهل يمكنني تناول البروتينات للتقوية؟
- سؤال وجواب | هل يمكن استبدال حقنة فيتامين دال بالكبسولات اليومية؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم بيدي اليسرى مع ما ينتابني من خوف وهلع، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أشكو من ورم مثل حبة الحمص في رقبتي، فما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | ما سبب الصداع وتدميع العين؟
- سؤال وجواب | ماهية الخطأ المغفور في الاجتهاد والمثاب عليه
- سؤال وجواب | الافتاء عند عدم وجود نص.رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم دفع المال للنظر إلى المخطوبة
- سؤال وجواب | أصيبت زوجتي بصداع حاد بعد الزواج.فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداع غريب ودوار، فهل له علاقة بدواء سيبرا برو؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الاكتئاب والصداع وقلة التركيز؟
- سؤال وجواب | مشروعية طلب الفتاة رؤية الخاطب
- سؤال وجواب | هل يجوز إخفاء الزنى عن الخاطب
- سؤال وجواب | كيف يمكن للطالب أن يتفوق باستخدام طريقة الفهم دون التلقين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل