مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إذا قال له قريبه الكافر أنا أحبك ، فهل له أن يجيبه بالمثل ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طرق إصلاح الزوجة غير المحجبة
- سؤال وجواب | إذا طلق الرجل امرأته قبل الدخول حرمت على جميع ذريته
- سؤال وجواب | ما تأثير الإشعاع الصادر من شاشة الحاسب الآلي على الدماغ؟
- سؤال وجواب | الديدان في الأمعاء. ما علاجها؟
- سؤال وجواب | أشعر بتغير إحساسي الداخلي وعدم الراحة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الحل يكمن في منع الاختلاط
- سؤال وجواب | أهل يرفضون شابا تقدم لخطبتي بدون سبب وجيه. ما الحل؟
- سؤال وجواب | بنى زوجها في البناء الذي تملكه عدة طوابق، ومات، فكيف يوزع الميراث؟
- سؤال وجواب | أعاني من احتقان شديد في الأنف
- سؤال وجواب | صلاة من عنده خلل في نطق حرف من الحروف
- سؤال وجواب | كيف أقنع زوجي وأهلي بأهمية النقاب بالنسبة لي؟
- سؤال وجواب | ألم مستمر في الرأس منذ شهرين، فما السبب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | سبل التغلب على طبع الغضب
- سؤال وجواب | حكم صلة القريب المخادع والصبر عليه
- سؤال وجواب | معاناة مع وسواس الخوف
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

أنا أتساءل عما ينبغي أن يقوله المسلم لأحد أفراد أسرته الغير المسلمين عندما يقولون له أو لها "أنا أحبك".

هل نستطيع أن نجيبهم بقول أنا أحبكم أيضاً؟ هل يجوز لنا أن نقول ذلك لأقاربنا من غير المسلمين؟.

الحمد لله.

أولا : إسلام القلب والوجه لرب العالمين : هو من أعظم مقاصد الرسالة والديانة.

ومن لوازم ذلك : أن يكون المحرك للقلب إلى حب من أحبه ، وبغض من أبغضه : هو محبة الله ورضوانه ، فيجعل دين الله الأصل والأساس لذلك كله.

قال صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ أَوْثَقَ عُرَى الْإِيمَانِ: أَنْ تُحِبَّ فِي اللهِ، وَتُبْغِضَ فِي اللهِ ) رواه أحمد (

18524)

وحسنه محققو المسند ، وكذا حسنه الألباني في "صحيح الترغيب" (3030).

وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ: أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ ".

رواه البخاري (16) ومسلم (43).

ثانيا : ما سبق تقريره لا يمنع أن يكون بين المسلم وبين معينٍ من الكفار محبة فطرية لسبب ما ، إما لقرابة أو نسب ، أو مصاهرة ، أو صلة وإحسان.

أو نحو ذلك ، مع بقاء البراءة من دينه ، والمعاداة له فيه.

فقد أثبت الله تعالى حبَّ النبي صلى الله عليه وسلم لعمِّه أبي طالب مع كفره ، قال تعالى (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْت) القصص/56.

، وقد كانت تلك المحبة محبة طبيعية لقرابته.

وأجاز الله نكاح الكتابية ، مع أن النكاح ينبت المحبة بين الزوجين ؛ كما قال تعالى ( خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ) الروم/ 21.

وهذه المحبة هي المحبة الطبيعية الغريزية ، كمحبة الطعام والشراب والملبس ونحوه ، ولا يمتنع أن تجتمع العداوة الدينية ، مع المحبة الطبيعية ؛ لأن مورد الأمرين مختلف.

ومثل ذلك الدواء ، فإن الدواء يجتمع فيه الحب والبغض، فهو محبوب من وجه مبغوض من وجه آخر.

وكذلك القتال في سبيل الله يجتمع فيه كره طبيعي لما فيه من إيذاء النفوس، وحب شرعي لما فيه من الثواب العظيم ، فقد قال تعالى : (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ) البقرة / 216.

قال الشيخ ابن عثيمين : " لا حرج على الإنسان إذا كره ما كُتب عليه؛ لا كراهته من حيث أمَر الشارع به؛ ولكن كراهته من حيث الطبيعة؛ أما من حيث أمر الشارع به ، فالواجب الرضا، وانشراح الصدر به " انتهى من "تفسير الفاتحة والبقرة" (3/50).

وعلى ذلك ، فقد يكون الابن أو ابن العم كافرا ، ولكنه يراعي حق القرابة ويحسن ، إلى قريبه ، أو أبيه المسلم ، ويصله غاية الصلة والإحسان.

وقد تكون الزوجة كتابية ولكنها تتودد لزوجها ، وتحسن التبعّل له ، فهو بلا شك سيحبها ، وهذه هي المحبة الطبيعية ، لكن عليه في نفس الوقت أن يبغض ما هي عليه من الدين الباطل ، وهذا معنى معاداتها في دينها ، أو البراءة منها فيه.

قال الشيخ صالح آل الشيخ : " المقصود من ذلك أن يعلم أنَّ الولاء والبراء للكافر ، يعني للمعين ، ثلاث درجات : الدرجة الأولى: موالاة ومحبة الكافر لكفره، وهذا كفر.

الدرجة الثانية: محبته وموادته وإكرامه للدنيا مطلقاً ، هذا لا يجوز ومحرم ونوع موالاة مذموم.

الدرجة الثالثة: وهو أن يكون في مقابلة نعمة، أو في مقابلة قرابة، فإن نوع المودة الحاصلة، أو الإحسان أو نحو ذلك في غير المحاربين هذا فيه رخصة " انتهى " إتحاف السائل بما في الطحاوية من مسائل " ص (501) بترقيم الشاملة.

وينظر جواب السؤال (

154606

) ، (

151386

).

وبناء على هذا ؛ فإنه يفرق بين محبة الكافر المعين لأجل دينه وما هو عليه من الباطل، وبين محبته لسبب خاص كعلاقة القرابة أو الزواج ، فهذه المحبة لا حرج فيها، كما أنها لا تتعارض مع البغض لهم في الدين والبراء من كفرهم.

وإذا كانت أصل هذه المحبة جائزة مشروعة ، لم ينه الشرع عنها ، فلا حرج على من صرح بها ، لاسيما إذا كانت على سبيل المكافأة لهم على تصريحهم بها.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أعرف أني بلغت سن الاحتلام وأميز بين المني والمذي؟
- سؤال وجواب | درجات صلة الرحم
- سؤال وجواب | حكم من دفع مالاُ لآخر لقاء مساعدته في استخراج سيارته
- سؤال وجواب | حكم كشف العورة في المساج وحمامات البخار
- سؤال وجواب | هل تزول النجاسة بالغسيل الجاف بدل الماء ؟
- سؤال وجواب | توبة من خلا بزوجته المعتدة من آخر وضمها في رمضان
- سؤال وجواب | هل يمكنني إعادة عملية أطفال الأنابيب بعد إجهاضي الأول بشهرين؟
- سؤال وجواب | أعاني من جرثومة المعدة وانتفاخ في القدم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حرقان وصديد البول وكيفية علاجهما
- سؤال وجواب | أخاف من الفشل وانعدام روح المبادرة للدخول على زوجتي.
- سؤال وجواب | عصير التوت لا يعالج صديد البول ولا يسبب الإجهاض
- سؤال وجواب | القائلون بجواز الأخذ من اللحية وأدلتهم
- سؤال وجواب | كيف أبدأ في تغيير نفسي بحيث أصلحها وأصلح هذه الأمة؟
- سؤال وجواب | توثيق عقد النكاح ليس شرطا في صحته
- سؤال وجواب | حكم التكسب من مشاهدة الإعلانات في التطبيقات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل