مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم أكل طعام الهندوس ، والجلوس معهم ، وحضور طقوسهم .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من القلق العصبي والتوتر. فهل تنصحونني بدواء مخصوص؟
- سؤال وجواب | الواجب في جناية العمد
- سؤال وجواب | أثر العلاقات العاطفية المحرمة على زواج الفتاة مستقبلاً.
- سؤال وجواب | الاقتصاص يكون بالمثل والعفو أولى
- سؤال وجواب | الإثم على القاتل ومن أمر بالقتل
- سؤال وجواب | لا إثم بموت الحيوان بدون تعمد
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في القصاص في قتل الأب أو الأم لولدهما
- سؤال وجواب | أعاني من تضخم خفيف في الكبد والطحال، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | أحكام من قتل أباه عمدا
- سؤال وجواب | قول منسوب لابن مسعود عن التحذير من محبة الظالمين
- سؤال وجواب | لا تجوز إعانة المحتال
- سؤال وجواب | القتل عمدا وظلما يتعلق به ثلاثة حقوق
- سؤال وجواب | حكم المتمالئين على القتل
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة والتهاب البلعوم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لمذا حاصر الرسول صلى الله عليه وسلم يهود خيبر ، وسمل أعين العرنيين؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

ما حكم الأكل والبقاء في بيت هندوسي؟ وماذا لو كان الطعام من مصادر حلال وطُبخ طبخاً حلالاً؟ وماذا لو أظهروا بعض طقوسهم أمامي؟ وإذا كان لا يجوز الأكل أو البقاء في بيت كهذا، فلماذا، لا يُعتبرون بشراً يجب مراعاة مشاعرهم واحترام أرائهم؟.

الحمد لله.

أولاً : لا حرج على المسلم في الأكل من طعام غير المسلمين من الألبان ، والخضروات ، والفواكه ، والبقول ، وغير ذلك من أنواع الأطعمة ، باستثناء ذبائحهم ، وليس في النصوص الشرعية ما يمنع من ذلك.

قال قتادة : " لا بأس بأكل طعام المجوسي ، ما خلا ذبيحته ".

انتهى من " مصنف عبد الرزاق" (6/109).

وقال القرطبي : " ولا بأس بأكل طعام من لا كتاب له ، كالمشركين ، وعبدة الأوثان ، ما لم يكن من ذبائحهم ".

انتهى من " الجامع لأحكام القرآن" (6/77) أما ذبائح غير المسلمين ، فلا يباح منها إلا ذبائح أهل الكتاب : اليهود والنصارى ، لقوله سبحانه وتعالى : (وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ ).

قال ابن عباس : " طَعَامُهُمْ : ذَبَائِحُهُمْ ".

ذكره البخاري تعليقاً.

وينظر جواب السؤال (

88206

).

ثانياً : الأكل مع الكافر ما لم يكن حربياً لا بأس به ، بل قد يكون ذلك من البر الذي أذن الله به في قوله سبحانه وتعالى : ( لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ).

وسئل علماء اللجنة الدائمة : هل يمكن أن يأكل مسلم مع كافر ؟ فكان الجواب : " إذا كان الطعام حلالا جاز الأكل معه ، ولا سيما إذا دعت الحاجة إلى ذلك ؛ لكونه ضيفاً ، ولقصد دعوته إلى الإسلام ، ونحو ذلك ، مع بقاء بغضه في الله حتى يُسلم ".

انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة " (22/413).

ثالثاً : لا يجوز للمسلم أن يجلس في مجلس تقام فيه شعائر الكفر وطقوسه ، فقد وصف الله المؤمنين بأنهم يتجنبون حضور مجالس المنكر ، فقال تعالى مبيناً صفات عباد الرحمن : ( وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ).

" والزور يشمل جميع أنواع المنكر".

انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (15/317).

فالجلوس معهم في حال آداء طقوسهم فيه مشاهدة وسماع للكفر والزور ، وهذا منكر لا يجوز الإقدام عليه ، لأن الجالس في مكانٍ يُفعل فيه المنكر مشارك للفاعل في الإثم إن استطاع تغيير المنكر ولم يفعل ، أو استطاع مفارقة المجلس ولم يفعل.

رابعاً : قول السائل : ( ألا يُعتبرون بشراً تجب مراعاة مشاعرهم ، واحترام آرائهم ) ، جوابه : نعم هم بشر ، لكن ليس من الاحترام وحسن المعاملة أن يسكت المسلم على المنكر ويقره ، بل يلزمه الإنكار أو مفارقة مكان المنكر ، ثم الآراء التي تُحترم ، هي الآراء التي لها نصيبٌ وحظ من النظر والاجتهاد.

أما العقائد الباطلة والديانات المحرفة ، والأقوال المنكرة ، والأفعال المستقبحة ، فلا قيمة لها في ميزان الشريعة ، ولا يقر أصحابها عليها.

فهل نحترم رأي من يتطاول على ذات الله جل جلاله ، ويصفه بأقبح الأوصاف !.

أم نحترم رأي من يطعن في القرآن ويشكك في مصداقيته وإعجازه ، أم نحترم رأي من يزعم أن لله زوجة وولداً.

أم نحترم رأي الهندوس القائلين بوجود أكثر من إله لهذا الكون ، ويقدسون البقر ، ويقيمون لها التماثيل في المعابد والمنازل والميادين ، ونراعي مشاعرهم فلا نسيء للبقر ، ولا نُقدم على ذبحها وأكلها ! أم نحترم رأي الداعين إلى عبادة الشيطان وتعظيمه ، ونراعي مشاعرهم فلا نشتم الشيطان ولا نذكره بسوء !.

إن الرأي الذي يحترم هو الرأي الذي لا يصادم كتاب الله ، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

وإن المؤمن يغار على ربه ونبيه وكتابه ، ويغضب حين تنتهك حرمات الله ، ولا تقر عينه أن ترى الشرك في مكان يجلس فيه.

وينظر جواب السؤال (

137130

).

ومع هذا فالمسلم يتعامل مع هؤلاء بالعدل والإحسان ، وينظر إليهم بعين الشفقة والرحمة ، والرغبة في هدايتهم لطريق الحق والنجاة.

وينظر جواب السؤال (

131777

) ، (

128862

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما يجوز من رد الاعتداء وما لا يجوز
- سؤال وجواب | الإنفقاق على الأهل هل يعتبر من الصدقة الجارية
- سؤال وجواب | طلق مازحا واحدة أو ثلاثا واستمرا في حياتهما ورزقا بأولاد
- سؤال وجواب | لدي صداع مستمر ضاغط على عيني مع ألم في الوجه!
- سؤال وجواب | كل قرض جر نفعا فهو ربا
- سؤال وجواب | أحكام تعويض المظلوم عن مظلمته، وهل يأخذ المظلوم حقه من الصبيان الصغار؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا يخلصني من القلق والوساوس والأفكار السلبية
- سؤال وجواب | هل من علاج يزيل النمش من الوجه؟
- سؤال وجواب | أرفع درجة ومرتبة يبلغها المؤمن
- سؤال وجواب | أصبت بوسواس وتشتت بعد مرضي بنزلة معوية وبجرثومة المعدة
- سؤال وجواب | هل يجوز أن ينتسب الرجل إلى بلد نزل بها مدة لطلب العلم ؟
- سؤال وجواب | خطورة وساوس الطلاق على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | يلازمني الخوف من الجنون، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | أعاني من الارتجاع المريئي للطعام، فهل هو مرض مزمن أم له علاج؟
- سؤال وجواب | لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل