مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | يسأل عن دلالة عدم تحلل الجسد بعد موت أتباع بعض الأديان

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا يجور للعاصي أن يبوح بمعصيته
- سؤال وجواب | زوج لا يصلي ، ويسكن زوجته في غرفة واحدة مع ضرتها !
- سؤال وجواب | عاقبة من تتساهل في الخلوة مع الشباب وباب التوبة مفتوح
- سؤال وجواب | طاعات يحيا بها القلب ويقوى بها العبد
- سؤال وجواب | أصبت بكسر في القدم وبعد نزع الجبيرة لم أستطع المشي، فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من مخاوف من الموت والأمراض الخبيثة ورهاباً اجتماعياً
- سؤال وجواب | الحكمة من وقوع التحريف في الإنجيل
- سؤال وجواب | كلما خطب فتاة يصبح متضايقاً جداً، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | الاشتغال بذكر معين بعدد معين في وقت معين
- سؤال وجواب | الشك في خروج المني لا يوجب الغسل
- سؤال وجواب | هل يجزئ إعطاء عشرة مساكين أربعة كفارات لليمين جملة واحدة
- سؤال وجواب | حالة أمي النفسية مضطربة منذ 25 عاما، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تريد العناية بأبيها الكافر وأن يعيش معها في بيتها لكنه يعبد الأوثان وسيحضرها معه
- سؤال وجواب | أعاني من آلام البطن بعد وجبة الإفطار افيدوني
- سؤال وجواب | إن علينا جمعه وقرآنه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

"اللافسادية" هو اعتقاد رومي كاثوليكي وأرثوذكسي ، ينص على أن التدخل الإلهي يسمح بعدم تعرض بعض الأجساد البشرية ـ وخصوصًا القديسين ـ لعملية التحلل بعد الموت كدليل على قدسية هؤلاء الأشخاص ، وقد سمعت وقرأت أن هناك بعض الحالات المشابهة عند المسلمين الذين لم تتحلل جثثهم بعد الموت ، فما صحة ذلك ؟ وما صحة هذه الظاهرة ؟ وهل يؤمن المسلمون بمثل هذا المعتقد؟.

الحمد لله.

ظاهرة اللاتحلُّلِيّة التي سألت عنها – وتعني بها عدم تحلل الجثة رغم مرور زمان على موتها – لم ترد في النصوص الإسلامية إلا للرسل والأنبياء فحسب ، وذلك في حديث صحيح عَنْ أَوْسِ بْنِ أَبِي أَوْسٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ ، وَفِيهِ قُبِضَ ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ ) فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ عَلَيْكَ صَلَاتُنَا وَقَدْ أَرَمْتَ ؟ - يَعْنِي وَقَدْ بَلِيتَ.

قَالَ: ( إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ ، صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ) رواه الإمام أحمد في "المسند" (26/84) ولم يرد في أدلة الكتاب والسنة ما يفسر وقوع هذه الظاهرة لغير الأنبياء، سواء للشهداء، أو العبّاد الصالحين، أو الأولياء، من الصغار والكبار، أو من الذكور والإناث.

لا نملك أي نص نبوي يخبرنا عن تفسير هذا الأمر، وبيان حكمته وأمارته ، إن كان علامة لازمة على صلاح صاحبه ، أو يمكن أن يقع لغير الصالحين ، ولم يطلعنا الله عز وجل في كتابه الكريم على سبب صيانة بعض الجثث عن التحلل والفساد دون الأجساد الأخرى.

أما الرسل والأنبياء فلا يمكن أن تتحلل أجسادهم الشريفة ؛ لأن الله عز وجل حرم على الأرض أن تصيبهم بشيء من آفات الموت ، ولكن هذا لا يعني أن كل من بقيت جثته على حالها ، أنه مثل الرسل والأنبياء تقى وصلاحا ، ليس هذا بالقياس اللازم، ولا بالدليل المؤكد في الإسلام ، فقد تكون ثمة عوامل طبيعية أدت إلى حفظ الجسد عن الفساد ، وغاية ما هنالك أننا نرجو الله تعالى أن يجعل هذه الظاهرة علامة على الصلاح والقبول عند الله سبحانه ، إذا كان صاحب الجثة من أهل الخير والصلاح.

وبه تعلم أن الأمر لا يتجاوز حد الرجاء والدعاء ، فإذا وجدنا في المسلمين من سلمت جثته بعد دفنه سألنا الله تعالى أن يجعلها علامة رحمة وفضل وخير لهذا الميت، ولكننا لم نعتقد ـ ظنا راجحا ولا يقينا جازما ـ أن ذلك دليل على صلاح الميت وتقواه.

ووقوع مثل هذه الظاهرة لغير المسلمين هو على المنوال نفسه: قد يكون بسبب عوامل طبيعية في الجسد أو التربة أو المكان ، وهذا بحث مهم يمكن أن يجريه العلماء والخبراء، ويتبينوا أسبابه العلمية البحثية ، بدراسة تركيبة التربة ، وأنواع البكتيريا، أو دخول بعض المواد إلى تلك الجثة، كلها أسباب محتملة لصيانتها عن التحلل والتفسخ ، وهذا مبحث مهم ينظر فيه العلماء والباحثون.

وقد يكون وهما مدلسا من قبل بعض المتعصبين ، يظهرون الجسد وكأنه محفوظ من التحلل، وحقيقة الأمر أنه متحلل متهالك ومتفسخ ، ولكنه شاخص بسبب بعض الملابس والحشوات ووجوه الشمع التي تظهر الجثة على حال متماسكة ، بغرض إقناع الناس بصحة دين معين أو مذهب كان يتبعه هذا المتوفى ، فالتركيز على الخطاب العاطفي والتدليس ، بعيدا عن العقلانية البحثية، أسلوب معلوم السلوك عند كثير من أتباع الأديان والطوائف ، ولكنه في ختام المطاف يرتد عليهم، ولا يمكن أن يُغَيِّبَ عقول الناس والأتباع إلى الأبد.

وقد تكون الجثة فعلا قائمة متماسكة ، ولكن ثمة فرق بين هذا التماسك بالكاد، وبين الجثة الغضة الطرية التي كأنها توفيت الساعة ، الأول ظاهرة كثيرة الوقوع ، يبدو فيها الجسد لم يُنتقص منه شيء، ولكن لمسة واحدة كفيلة بتحويل هذا الجزء الملموس المتماسك إلى فتات ، أما الغضاضة والطراوة، بل وظهور روائح طيبة للجثة، وتفجر الدم منها في بعض الأحيان فياضا، هذا أمر نادر الوقوع ، وهو ما نرجو أن يكون علامة على صلاح صاحبه ، وكرامة من الله جل جلاله له ، إذا اجتمع فيه الإسلام والصلاح.

ولكننا أيضا لا نجزم بذلك، ولا نملك أي دليل شرعي يدل عليه، إنما هو طمع بكرم الله لمثل هؤلاء الناس كما سبق بيانه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما نصيحتكم لي لأتخلص من العصبية وأكون بارة؟
- سؤال وجواب | هل من وعد فتاة بالزواج ثم تركها يعد ظالما لها؟
- سؤال وجواب | أعاني من نعومة صوتي. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض مرض القصور الوريدي المزمن؟
- سؤال وجواب | مدى مسؤولية الأب عن انحراف الولد عن الفطرة السوية، وهل يهجره؟
- سؤال وجواب | لا تأثير لوسيلة السفر في مشروعية القصر
- سؤال وجواب | ما أسباب تورم الجسم؟
- سؤال وجواب | لدي انتفاخ تحت الفك الأيسر أفيدوني ما هو؟
- سؤال وجواب | ما سبب الإجهاض المتكرر؟
- سؤال وجواب | مشاركة الكفار احتفالاتهم ليشاركونا احتفالاتنا
- سؤال وجواب | هل من الممكن إجراء عملية شد البطن مع العملية القيصرية؟
- سؤال وجواب | اختلاف نتائج تحليل السائل المنوي
- سؤال وجواب | هل يفيد دواء توماباكس في القلق والتوتر؟
- سؤال وجواب | هل لبس النظارة غير الطبية يضر العين؟
- سؤال وجواب | في داخلي كبر لا أظهره للناس، فهل أعد من المتكبرين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل