مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | صور من فتنة الشيطان لأوليائه وإضلاله لهم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم وعقوبة الخطيبين إذا فعلا مقدمات الزنا
- سؤال وجواب | الخوف من الموت والاكتئاب دمرا حياتي. انقذوني
- سؤال وجواب | طفلي غير منتظم في نومه، فكيف أتصرف حيال هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | والدي يعاني من التهاب رئوي مزمن. كيف نعالجه؟
- سؤال وجواب | ما حكم شراء البلاتين من البنك ثم بيعه عند ارتفاع سعره؟
- سؤال وجواب | ما هو الجهاز الأنسب لإزالة الشعر منزليا؟
- سؤال وجواب | لدي فرق في طول الساقين بمقدار 2 سم، ما علاقته بالصوت في رقبتي؟
- سؤال وجواب | وصف الله سبحانه وتعالى بأنه محرك حقيقي
- سؤال وجواب | داعبت فتاة وزعمت أنه حملت منه فتزوجها فهل يلحق نسب الحمل به؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة لشخص لإكمال بناء شقق في عمارته
- سؤال وجواب | الهدي الشرعي في رياضة المشي
- سؤال وجواب | تسأل عن حكم قلادة وتخشى أن يكون فيها تشبه بالكفار .
- سؤال وجواب | بدأ إيماني يتناقص تدريجيًا حتى عدت كما كنت في السابق.
- سؤال وجواب | البيعة وما يتعلق بها
- سؤال وجواب | من لم يخرج الزكاة منذ سنوات. الحكم والواجب
آخر تحديث منذ 2 ساعة
15 مشاهدة

رأيت مقاطع وثائقية عن أشخاص يروون قصتهم أنهم اقتربوا من الموت وعادوا إلى الحياة فيتكلمون أنهم رأوا نور وكانوا سعيدين جدا وتمنوا أن لا يعودوا إلى الحياة.

السؤال : كيف يرون هكذا أشياء رغم أنهم نصارى وغير مسلمين ونحن نعلم إن الكافر يبشر بالنار وليس بالسعادة ورؤية النور ؟.

الحمد لله.

أولا : ميزان الخير والشر ، والصلاح والفساد ، هو العمل ، فمن عمل صالحا فهو من أهل الخير والصلاح في الدنيا والآخرة ، وله الحياة الطيبة في الدارين ، ومن عمل سوءا فهو من أهل الشر والفساد في الدنيا والآخرة ، وله حياة النكد والشقاء في الدارين ، قال تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل/97.

قال ابن كثير رحمه الله : " هذا وعد من الله تعالى لمن عمل صالحا - وهو العمل المتابع لكتاب الله تعالى ، وسنة نبيه ، من ذكر أو أنثى من بني آدم ، وقلبه مؤمن بالله ورسوله ، وإن هذا العمل المأمور به مشروع من عند الله - بأن يحييه الله حياة طيبة في الدنيا ، وأن يجزيه بأحسن ما عمله في الدار الآخرة.

والحياة الطيبة تشمل وجوه الراحة ، من أي جهة كانت " انتهى من " تفسير ابن كثير " (4 /601).

ثانيا : يحرص الشيطان على إغواء بني آدم وإضلالهم وصدهم عن طريق الله ، ووسائل الشيطان وطرقه في ذلك كثيرة ، ولا ينجو منها إلا من عصمه الله ، ولذلك.

شرع لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الاستعاذة بالله من فتنة المحيا والممات.

وهي الفتن التي يتعرض لها الإنسان في حياته ، وعند وفاته ، وبعد وفاته وذلك بالسؤال في القبر.

فالشيطان يتسلط على ابن آدم ، وخاصة عند الموت : إما ليغويه إن كان على استقامة في أيام حياته ؛ لئلا يفوته بالموت ، وإما ليثبته على الغي ، ويحول بينه وبين التوبة إن كان من أهل الضلالة.

فربما عرض للمؤمن قبل موته ليفتنه عن دينه ، ويخبره أن دين النصرانية أو اليهودية هو دين الحق ، ويدعوه إليه.

وقد يعرض للكافر في مرضه الشديد ، فيريه أنه على خير ، ويبشره ، ويخيِّل له خيالات وأوهاما ، مما يغرّ به أولياءه ، وقد قال تعالى : ( فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ) لقمان/ 33 ، والغرور : الشيطان.

وقد يلقي في قلبه الانشراح والفرحة الزائفة الزائلة ، ويريه نورا وجنات وأنهارا ، يوهمه أنه يرى جنة الخلد ، وما هو إلا كذبه وخيالاته ، فيغتر به الغويّ ، ويثبت على ما هو عليه من الضلال.

فإذا عافاه الله من مرضه ، استبشر ، وذهب يخبر الناس بما رأى ، فيزداد غيا إلى غيه ، وكذا من يصدقه ويتابعه.

وقد يتبدى لهم الشيطان في صورة نور يظهر في الأفق ، ويوهمهم أنه ملك من الملائكة ، أو صالح من الصالحين ، أو مريم العذراء البتول ، ويفعل الشيطان ذلك كثيرا مع أهل الضلال من النصارى وغيرهم ، ومن أهل البدعة من المسلمين ، بأنواع من الغوايات والأضاليل.

قال شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله : " أعرف من تخاطبه النباتات بما فيها من المنافع ، وإنما يخاطبه الشيطان الذي دخل فيها ، وأعرف من يخاطبهم الحجر والشجر ، وتقول : هنيئا لك يا ولي الله ، فيقرأ آية الكرسي ، فيذهب ذلك.

وأعرف من يقصد صيد الطير ، فتخاطبه العصافير وغيرها ، وتقول : خذني حتى يأكلني الفقراء ، ويكون الشيطان قد دخل فيها ، كما يدخل في الإنس ، ويخاطبه بذلك ، ومنهم من يكون في البيت وهو مغلق ، فيرى نفسه خارجه وهو لم يفتح ، وبالعكس ، وكذلك في أبواب المدينة ، وتكون الجن قد أدخلته وأخرجته بسرعة ، أو تريه أنوارا ، وتُحْضِرُ عنده مَنْ يطلُبه ، ويكون ذلك من الشياطين يتصورون بصورة صاحبه ، فإذا قرأ آية الكرسي مرة بعد مرة ، ذهب ذلك كله.

وأعرف من يخاطبه مخاطب ويقول له : أنا من أمر الله ، ويعده بأنه المهدي الذي بشر به النبي صلى الله عليه وسلم ، ويظهر له الخوارق ، مثل أن يخطر بقلبه تصرف في الطير والجراد في الهواء ، فإذا خطر بقلبه ذهاب الطير أو الجراد يمينا وشمالا ، ذهب حيث أراد ، وإذا خطر بقلبه قيام بعض المواشي ، أو نومه ، أو ذهابه ، حصل له ما أراد من غير حركة منه في الظاهر ، وتحمله إلى مكة ، وتأتي به ، وتأتي بأشخاص في صورة جميلة ، وتقول له : هذه الملائكة الكروبيون أرادوا زيارتك ، فيقول في نفسه : كيف تصوروا بصورة المردان ؟ فيرفع رأسه فيجدهم بلحى ، ويقول له : علامة أنك أنت المهدي أنك تنبت في جسدك شامة ، فتنبت ويراها ، وغير ذلك ، وكله من مكر الشيطان.

وهذا باب واسع ، لو ذكرت ما أعرف منه لاحتاج إلى مجلد كبير " انتهى من " الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان " (ص 188-190).

وقال شيخ الإسلام أيضا : ".

وَعِنْدَ الْمُشْرِكِينَ عُبَّادِ الْأَوْثَانِ وَمَنْ ضَاهَاهُمْ مِنْ النَّصَارَى وَمُبْتَدِعَةِ هَذِهِ الْأُمَّةِ فِي ذَلِكَ مِنْ الْحِكَايَاتِ مَا يَطُولُ وَصْفُهُ ، فَإِنَّهُ مَا مِنْ أَحَدٍ يَعْتَادُ دُعَاءَ الْمَيِّتِ وَالِاسْتِغَاثَةَ بِهِ نَبِيًّا كَانَ أَوْ غَيْرَ نَبِيٍّ ، إلَّا وَقَدْ بَلَغَهُ مِنْ ذَلِكَ مَا كَانَ مِنْ أَسْبَابِ ضَلَالِهِ ؛ كَمَا أَنَّ الَّذِينَ يَدْعُونَهُمْ فِي مَغِيبِهِمْ وَيَسْتَغِيثُونَ بِهِمْ فَيَرَوْنَ مَنْ يَكُونُ فِي صُورَتِهِمْ أَوْ يَظُنُّونَ أَنَّهُ فِي صُورَتِهِمْ ، وَيَقُولُ : أَنَا فُلَانٌ وَيُكَلِّمُهُمْ وَيَقْضِي بَعْضَ حَوَائِجِهِمْ ، فَإِنَّهُمْ يَظُنُّونَ أَنَّ الْمَيِّتَ الْمُسْتَغَاثَ بِهِ هُوَ الَّذِي كَلَّمَهُمْ وَقَضَى مَطْلُوبَهُمْ ، وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ الْجِنِّ وَالشَّيَاطِينِ.

وَأَوْلِيَاءُ اللَّهِ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ الْمُتَّقُونَ وَكَرَامَاتُهُمْ ثَمَرَةُ إيمَانِهِمْ وَتَقْوَاهُمْ ، لَا ثَمَرَةُ الشِّرْكِ وَالْبِدْعَةِ وَالْفِسْقِ " انتهى باختصار من " مجموع الفتاوى " (1/171-177).

فالذي يراه هؤلاء النصارى وغيرهم من أهل الضلال – إن صدقوا في هذا - إنما هو من خيالات الشيطان وخبالاته ، فيريهم نورا ، ويوهمهم بالسعادة ، ويقذف في قلوبهم أنهم من الصفوة الأخيار ، وأن لهم السعادة الأبدية بعد الموت ، فيظنون أن ذلك حقٌ ، فيسعدون به ، ويتمسكون بما هم عليه من الباطل ويفتنون غيرهم.

أما في حال النزع الذي لا يرجع صاحبه إلى الناس ، ولا يمكنه أن يخبرهم بحاله : فالكافر يبشر بالنار ، ويضيق صدره ، ويذوق من كرب الموت وشدته ما يكون بالنسبة له بدء العذاب السرمدي الأبدي.

قال تعالى : ( وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ) الأنعام/ 93 ، وقال تعالى : ( وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ) الأنفال/ 50.

قال ابن القيم رحمه الله : " فَهَذِهِ الإذاقة هِيَ فِي البرزخ وأولها حِين الْوَفَاة ، فَإِنَّهُ مَعْطُوف على قَوْله ( يضْربُونَ وُجُوههم وأدبارهم ).

وَكِلَاهُمَا وَاقع وَقت الْوَفَاة " انتهى من " مفتاح دار السعادة " (1/ 43).

وقال ابن كثير رحمه الله : " يقول تعالى : ولو عاينت يا محمد حال توفي الملائكة أرواح الكفار ، لرأيت أمرا عظيما هائلا فظيعا منكرا ؛ إذ يضربون وجوههم وأدبارهم ، ويقولون لهم : ( ذوقوا عذاب الحريق ) " انتهى من " تفسير ابن كثير " (4/76).

وينظر للاستزادة في جواب السؤال رقم : (

34361

) ، (

221938

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحكام الطلاق الثلاث في الخطبة وبعد العقد في خلوة صحيحة
- سؤال وجواب | ما مدى نجاح عملية اللوز لطفل عمره ثلاث سنوات ونصف؟
- سؤال وجواب | هل هناك خطر من إزالة اللحمية واللوز لطفلي؟
- سؤال وجواب | لا بأس في التسمي بـ (لمياء)
- سؤال وجواب | عملية زرع الجلد في الإصابات الناتجة عن حروق من الدرجة الثانية، ما رأيكم بها؟
- سؤال وجواب | حكم التخلف عن الجمعة لكون الإمام مبتدعا
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في مسجد بجانبه غرفة بها قبر بدون جثة ، وقد سمي المسجد باسم الميت
- سؤال وجواب | مشاهدة الأفلام الإباحية. هل ينصح مدمنها بالذهاب إلى الطبيب النفسي
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للأخ الذي تحت كفالة والده لتزويجه
- سؤال وجواب | هل يؤذي الجنُّ الإنسَ إذا استنجوا بالعظم أو ألقوا النجاسات عليه
- سؤال وجواب | هل يحق للزوجة طلب الطلاق ومؤخر الصداق لعدم توفير الزوج سكنا مستقلا
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في المعدة والأمعاء، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | المسيح ويحيى عليهما السلام ابنا خالة
- سؤال وجواب | ما هي شروط إجراء التلقيح الصناعي؟
- سؤال وجواب | أعاني من بلغم دائم لا يخرج وكحة شديدة، هل من علاج لمشكلتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل