مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | معنى الثالوت عند النصارى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | محل إباحة الحلف كذباً لدفع الأذى عن المسلم
- سؤال وجواب | حكم تعليق التمائم التي من القرآن أو الدعاء في أعناق الصغار
- سؤال وجواب | مجرد ذكر مساوئ الناس ليس تعييرا ولكنه غيبة وعدم ستر عليهم
- سؤال وجواب | التهاب الوتر الأخمصي. السبب والعلاج
- سؤال وجواب | الإصرار على المعصية هل يؤدي إلى كفر الإعراض
- سؤال وجواب | حكم تشريع القوانين الوضعية ورأي الشيخ ابن عثيمين في ذلك
- سؤال وجواب | حكم ذكر غير البلد الذي توضع فيه الفيديوهات في الإنترنت
- سؤال وجواب | حسن الظن وطيب الكلام يقي الزوجين كثيرا من الخلاف والنزاع
- سؤال وجواب | تتنبأ بأشياء تكاد تكون صحيحة ويعتقدون أنها تعلم الغيب
- سؤال وجواب | بعد الولادة القيصرية حدث اضطراب في الدورة الشهرية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم سب المنبه الذي يوقظ للصلاة
- سؤال وجواب | هل يكون الحمل خارج الرحم سبباً للإجهاض؟
- سؤال وجواب | هل الأولى المواصلة في طلب العلم أم التفرغ لخدمة الوالد؟
- سؤال وجواب | مكان وضع النقود التي تحتوي على آية قرآنية
- سؤال وجواب | عندما أصلي أشعر وكأن روحي تخرج مني بسبب الاكتئاب والوسواس القهري
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

ما هو الثالوث عند النصارى؟.

الحمد لله.

الديانة النصرانية في أصلها هي رسالة سماوية كان أساسها هو الدعوة إلى توحيد الله تعالى وإفراده بالعبادة ، والإيمان بعبده ورسوله عيسى ابن مريم الذي اختصه الله تعالى واختاره لحمل هذه الرسالة.

ولكن هذه الديانة دخلها التحريف والتبديل وتحولت إلى ديانة وثنية تؤمن بـ (الثالوث) أي : بثلاثة آلهة، وهم : الآب ، والابن ، والروح القدس ، ويسمون هؤلاء الثلاثة بـ "الأقانيم الثلاثة".

ولكنهم أتوا بما لا يقبله أحد من العقلاء ، وبما يحكم العقل عليه بأنه "مستحيل" في نفسه.

وذلك أنهم قالوا : الآب شخص ، والابن شخص ، والروح القدس شخص ، ولكنهم ليسوا ثلاثة أشخاص ، بل شخص واحد ! وكذلك يقولون : الآب إله ، والابن إله ، والروح القدس إله ، ولكنهم ليسوا ثلاثة آلهة ، بل إله واحد ! ويقول النصارى في صلاتهم : باسم الآب والابن والروح القدس ، إله واحد .! وهنا.

تقف عقول البشرية كلها عاجزة عن إدراك هذه المعادلة الرياضية المستحيلة.

شخص وشخص وشخص ، ليسوا ثلاثة أشخاص ، إله وإله وإله ليسوا ثلاثة آلهة ، بل شخص واحد وإله واحد ! وقد اعترف النصارى أنفسهم بأن العقل لا يمكن أن يقف على حقيقة ذلك.

جاء في "الموسوعة العربية العالمية" : "التثليث عند النصارى : يُقصد به الاعتقاد بوجود ثلاثة أقانيم (شخوص مقدسة ، مفرده إقنوم) في اللاهوت؛ ويسمى ذلك الثالوث الأقدس، ويعد ذلك معتقدًا نصرانيًا مركزيًا ، يزعم بأن الرب هو في الجوهر واحد ، لكنه ذو أقانيم (أشخاص) ثلاثة ـ تعالى الله عن ذلك ـ وهذه الأقانيم هي الأب والابن والروح القدس.

وهذا المفهوم ليس مقبولاً من وجهة نظر المسلمين ، وقطاعات كبيرة من النصارى أيضًا.

والمعروف أنه لم يرد تعبير التثليث أو الثالوث في الأناجيل، إلا أن أتباع الكنيسة الكاثوليكية والبروتستانت يتمسكون بهذه التعاليم ، ويذهبون إلى أنها مطابقة لنصوص الإنجيل.

وكان هذا المفهوم مثار جدل قبل انعقاد مجمعيْ نيقية والقسطنطينية.

واحتدم هذا الجدال في الشرق على وجه الخصوص، وكان جزاء الذين رفضوا هذه الفكرة أن حكمت عليهم الكنيسة بالهرطقة (الابتداع)، وكان من جملة المعارضين الأبيونيون الذين تمسكوا بشدة بالقول أن المسيح إنسان كسائر البشر، وكذلك السابيليون الذين كانوا يعتقدون أن الأب والابن والروح القدس ، إنما هي صور مختلفة أعلن بها الله نفسه للناس، والأيوسيون الذين كانوا يعتقدون أن الابن ليس أزليًا كالأب ، بل هو مخلوق منه قبل العالم، ولذلك هو دون الأب وخاضع له، والمكدونيون الذين أنكروا كون الروح القدس أقنومًا.

أما مفههوم الثالوث كما يعتقده النصارى اليوم : فقد تبلور تدريجيًا إثر مناظرات ومناقشات ونزاع طويل، ولم يتخذ صورته النهائية إلا عقب انعقاد مَجْمَع نيقية عام 325م ومَجْمَع القسطنطينية عام 381م." انتهى.

وقد شهدت القرون الثلاثة الأولى التي تسميها الكنيسة عصر الهرطقة ، شهدت صراعا محتدما بين دعاة التثليث (أتباع بولس وأثناسيوس) وبين منكري التثليث ، كما سبق نقله، وعلى رأسهم آيوس ، حتى انتصر دعاة التثليث في بداية القرن الرابع.

يقول برنتن: "وقد امتدت هذه الهرطقات فشملت الجانب الأكبر من السلوك والعقائد، ونستطيع أن نأخذ الجدل النهائي الذي ثار حول العلاقة بين يسوع والإله الواحد -الإله الأب- مثلاً لعصر الهرطقة كله، وأخيراً قبلت المسيحية الرسمية في عام (325) في مجلس نيقية بالقرب من القسطنطينية عقيدة التثليث ، أو ما نادى به أثانسيوس.

والثالوث ، "الله الأب، ويسوع الابن، والروح القدس"، طبقاً لهذه العقيدة: أشخاص حقيقيون، عددهم ثلاثة ، لكنهم واحد أيضا، وبقيت المسيحيةُ وحدانيةُ تثليثِها يسمو على الرياضيات!" انتهى.

ويقول القس باسيلوس: "إن هذا التعليم عن التلثيث فوق إدراكنا، ولكن عدم إدراكه لا يبطله".

ويقول كير كجارد: "إن كل محاولة يراد بها جعل المسيحية ديانة معقولة ، لابد أن تؤدي إلى القضاء عليها".

ويقول القس دي جروت في كتابه "التعاليم الكاثوليكية" : "إن الثالوث الأقدس هو لغز بمعنى الكلمة، والعقل لا يستطيع أن يهضم وجود إله مثلث، ولكن هذا ما علمنا إياه الوحي".

ويقول زكي شنودة: "وهذا سر من أسرار اللاهوت الغامضة ، التي لا يمكن إدراك كنهها بالعقل البشري".

ويقول القس أنيس شروش: " واحد في ثلاثة، وثلاثة في واحد، سر ؛ ليس عليكم أن تفهموه، بل عليكم أن تتقبلوه!".

أما القس توفيق جيد في كتابه "سر الأزل" فإنه يجعل فهم سر التثليث من المستحيلات، التي لا طائل من محاولة فهمها، لأن "من يحاول إدراك سر الثالوث تمام الإدراك ، كمن يحاول وضع مياه المحيط كلها في كفه".

انظر : "العلمانية ، نشأتها وتطورها " للشيخ الدكتور سفر الحوالي، و"الله جل جلاله واحد أو ثلاثة؟ للدكتور منقذ السقار.

وللقارئ أن يتصور عقيدة يؤمن بها أصحابها مع إقرارهم بأن العقل يحكم باستحالتها ! فإن قيل : والإسلام أيضا فيه من أمور الغيبيات وغيرها ، مما لا يدركه العقل.

والجواب عن هذا أن يقال : لا يوجد في الإسلام حكم واحد -سواء في العقيدة أو الفقه – يحكم العقل باستحالته ، وقد ألَّف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كتابه العظيم "درء تعارض العقل والنقل " بَيَّن فيه أن الشريعة لا يمكن أن تخالف العقل أبدا.

لكن.

قد تأتي الشريعة الإسلامية بما يحار العقل في إدراكه.

وفرق كبير بين ما يحار فيه العقل ، وبن ما يحكم العقل باستحالته ، فالشريعة قد تأتي بالأول ، ولكنها لا تأتي بالثاني أبدًا.

قال ابن أبي العز في شرح العقيدة الطحاوية (ص 476) : "وَقَدْ تَوَاتَرَتِ الْأَخْبَارُ عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ في ثُبُوتِ عَذَابِ الْقَبْرِ وَنَعِيمِه لِمَنْ كَانَ لِذَلِكَ أَهْلًا ، وَسُؤَالِ الْمَلَكَيْنِ ، فَيَجِبُ اعْتِقَادُ ثُبُوتِ ذَلِكَ وَالْإِيمَانُ به ، وَلَا يَتَكَلَّمُ في كَيْفِيَّتِه ، إِذْ لَيْسَ لِلْعَقْلِ وُقُوفٌ على كَيْفِيَّتِه ، لِكَوْنِه لَا عَهْدَ له به في هذه الدَّارِ.

وَالشَّرْعُ لَا يأتي بِمَا تُحِيلُه الْعُقُولُ ، وَلَكِنَّه قَدْ يأتي بِمَا تَحَارُ فيه الْعُقُولُ.

فَإِنَّ عَوْدَ الرُّوحِ إلى الْجَسَدِ لَيْسَ على الْوَجْه الْمَعْهُودِ في الدُّنْيَا ، بَلْ تُعَادُ الرُّوحُ إليه إِعَادَة غيْرَ الْإِعَادَة الْمَأْلُوفَة في الدُّنْيَا" انتهى.

أما عقيدة التثليث عند النصارى فيحكم العقل باستحالتها ، إذ كيف يكون الواحد ثلاثة ، والثلاثة واحدا ؟! والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عندما أصلي أشعر وكأن روحي تخرج مني بسبب الاكتئاب والوسواس القهري
- سؤال وجواب | الحنث في اليمين متى ينحل ومتى يتكرر
- سؤال وجواب | اليمين على الماضي لا تنعقد
- سؤال وجواب | يمين البِرّ، والحنث فيها
- سؤال وجواب | أنقذوني من القلق والرهاب الاجتماعي.
- سؤال وجواب | أشكو من آلام في الرقبة والظهر فهل لها علاقة ببعضها؟
- سؤال وجواب | أشكو من تساقط الشعر وعدم انتظام الدورة الشهرية منذ بلوغي
- سؤال وجواب | أيهما أفضل، القيصرية أم الطلق الصناعي لمن تعاني من سرطان وذئبة حمراء؟
- سؤال وجواب | من شك في وقوع النذر منه
- سؤال وجواب | الترهيب من اليمين الغموس والتوبة منه
- سؤال وجواب | لدي سوء هضم وانتفاخ في البطن ومغص شديد
- سؤال وجواب | وسواس الإيدز يلاحقني. فماذا علي أن أفعل؟
- سؤال وجواب | ضوابط العمل في البازارات السياحية
- سؤال وجواب | آلام جانبي الظهر بعد الاستيقاظ من النوم والتي تزول بعد التبول
- سؤال وجواب | هل استخدام المضاد الحيوي يؤثر على الحمل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل