مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما هي الشريعة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من حساسة الأنف وارتجاع المريء الدائم
- سؤال وجواب | قال في نفسه (أنتِ جبتِ آخرك معك) ولم ينو الطلاق
- سؤال وجواب | نقص الأكسجين أثناء الولادة وتأثيره على الدماغ.
- سؤال وجواب | هل يفسد صوم من بلع الريق ظانًّا خلوه من الدم ثم تبين له وجود الدم فيه؟
- سؤال وجواب | حكم توكيل الغير بشراء بضاعة مقابل أجرة
- سؤال وجواب | خفقان ودوخة وألم بالبطن وصعوبة بالتنفس، ما هو تفسير تلك الأعراض؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق التنفس وآلام بالصدر، هل للتدخين دور في ذلك؟
- سؤال وجواب | كلما أتكلم بكلمة أظن أنها كناية عن الطلاق, فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | التهاب الشعب الهوائية جعلني أعاني من ضيق التنفس
- سؤال وجواب | بدل الخلو
- سؤال وجواب | ما أسباب النغزة الحاصلة في الجانب الأيسر من الصدر؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني أخذ حبوب كليمن لمدة ثلاثة أشهر لعلاج اضطراب الدورة بدون زيارة للطبيبة؟
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من احتقان مستمر وحرارة مرتفعة. فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | ضيق التنفس الذي يراودني أثناء نومي سبب لي قلقاً
- سؤال وجواب | رغم صغر سني أعاني آلاما في الصدر ودائما أفكر في الموت!
آخر تحديث منذ 31 دقيقة
52 مشاهدة

ما هي الشريعة ؟.

الحمد لله.

أولا : الشريعة هي الدين كله ، الذي اصطفاه الله لعباده ليخرجهم به من الظلمات إلى النور ، وهو ما شرعه لهم وبينه لهم من الأوامر والنواهي والحلال والحرام ، فمن اتبع شريعة الله فأحل حلاله وحرم حرامه فقد فاز ، ومن خالف شريعة الله فقد تعرض لمقته وغضبه وعقابه.

قال الله تعالى : ( ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) الجاثية/ 18.

قال الخليل بن أحمد رحمه الله : " الشَّريعة والشّرائع : ما شرع الله للعباد من أمر الدين ، وأمرهم بالتمسك به من الصلاة والصوم والحج وشبهه ، وهي الشِّرْعَةُ ".

انتهى من "العين" (1/ 253) ، وينظر "الصحاح" للجوهري (3/ 1236).

وقال ابن حزم رحمه الله : " الشريعة هي ما شرعه الله تعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم في الديانة ، وعلى ألسنة الأنبياء عليهم السلام قبله ، والحكم منها للناسخ.

وأصلها في اللغة : الموضع الذي يتمكن فيه ورود الماء للراكب ، والشارب من النهر ، قال تعالى : ( شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ) الشورى/ 13 ".

انتهى من "الإحكام" (1/ 46).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَخْرُجَ عَنْ الشَّرِيعَةِ فِي شَيْءٍ مِنْ أُمُورِهِ بَلْ كُلُّ مَا يَصْلُحُ لَهُ فَهُوَ فِي الشَّرْعِ مِنْ أُصُولِهِ وَفُرُوعِهِ وَأَحْوَالِهِ وَأَعْمَالِهِ وَسِيَاسَتِهِ وَمُعَامَلَتِهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَسَبَبُ ذَلِكَ أَنَّ الشَّرِيعَةَ هِيَ طَاعَةُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنَّا ، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ) وَقَدْ أَوْجَبَ طَاعَتَهُ وَطَاعَةَ رَسُولِهِ فِي آيٍ كَثِيرٍ مِنْ الْقُرْآنِ ، وَحَرَّمَ مَعْصِيَتَهُ وَمَعْصِيَةَ رَسُولِهِ وَوَعَدَ بِرِضْوَانِهِ وَمَغْفِرَتِهِ وَرَحْمَتِهِ وَجَنَّتِهِ عَلَى طَاعَتِهِ وَطَاعَةِ رَسُولِهِ وَأَوْعَدَ بِضِدِّ ذَلِكَ عَلَى مَعْصِيَتِهِ وَمَعْصِيَةِ رَسُولِهِ، فَعَلَى كُلِّ أَحَدٍ مِنْ عَالِمٍ أَوْ أَمِيرٍ أَوْ عَابِدٍ أَوْ مُعَامِلٍ أَنْ يُطِيعَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فِيمَا هُوَ قَائِمٌ بِهِ مِنْ عِلْمٍ أَوْ حُكْمٍ أَوْ أَمْرٍ أَوْ نَهْيٍ أَوْ عَمَلٍ أَوْ عِبَادَةٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ.

وَحَقِيقَةُ الشَّرِيعَةِ : اتِّبَاعُ الرُّسُلِ وَالدُّخُولُ تَحْتَ طَاعَتِهِمْ كَمَا أَنَّ الْخُرُوجَ عَنْهَا خُرُوجٌ عَنْ طَاعَةِ الرُّسُلِ وَطَاعَةُ الرُّسُلِ هِيَ دِينُ اللَّهِ ".

انتهى من "مجموع الفتاوى" (19/ 309).

وقال علماء اللجنة الدائمة : " الشريعة هي ما أنزل الله به كتبه ، وأرسل به رسله إلى الناس ، ليقوموا به على وجه التعبد به لله ، وابتغاء القربى إليه به ، وفق ما أمرتهم به رسلهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

والطريقة المعتبرة السائرة وفق هذا ، أي: وفق منهاج الله الذي أنزله على خاتم رسله محمد صلى الله عليه وسلم بقوله : ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ) ، ووفق قوله صلى الله عليه وسلم : ( ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي ) فهي داخلة في الشريعة.

أما الطريقة المخالفة لهذا ؛ كالطرق الصوفية ، والتيجانية ، والنقشبندية، والقادرية، وغيرها، فهي طرق مبتدعة ، لا يجوز إقرارها ، ولا السير فيها إلى الله سبحانه ".

انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (2/ 219).

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حديث من لم يعرف إمام زمانه يموت موتة الكافر من كذب الشيعة
- سؤال وجواب | أدوية نفسية أدت إلى إصابتي بالسكري وزيادة وزني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الجهر بالدعوة هل ابتدأ حين أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه
- سؤال وجواب | أشعر بغدة غير مؤلمة تحت الرقبة يصحبها ضيق في التنفس، فما التشخيص؟
- سؤال وجواب | زوجي استشهد . فهل سأفقد شفاعته كشهيد إن تزوجت مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | أعاني من تعب شديد عند ممارسة الرياضة. هل أنا مريض بالقلب؟
- سؤال وجواب | جفاف الفم وأسبابه الدوائية والمرضية
- سؤال وجواب | أشكو من عدة أعراض نفسية وجسدية ولا أستطيع تشخيص حالتي.
- سؤال وجواب | حكم صلاة من عضّه كلب ولم يغسل ثوبه
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق التنفس الدائم القادم من منتصف الصدر
- سؤال وجواب | دعاء الوالدين يُرجَى به صلاح حال الولد في العاجل والآجل
- سؤال وجواب | أعاني من مرض بطانة الرحم المهاجرة وتكيس المبيض، أفيدوني
- سؤال وجواب | كلما تناولت طعاماً أو شراباً أشعر بمروره إلى الرئة.
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع طفلي الكتوم؟
- سؤال وجواب | ضيق التنفس مع الرشح الدائم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/16




كلمات بحث جوجل