مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل في قوله تعالى:

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طرائق دعوة المنحرفين وإرشادهم وردهم لدين الله
- سؤال وجواب | المتأخر عن الإمام.ودعاء الاستفتاح
- سؤال وجواب | الفرق بين النفس والشخصية
- سؤال وجواب | إنفاق البنت من معاش أمها وإخوتها على نفسها وأولادها
- سؤال وجواب | حكم التوسل بـ : مقام الله
- سؤال وجواب | الهجرة الهجرة يسلم لك دينك.
- سؤال وجواب | سبل دعوة الناس وتبيان ضلال عقائد المبتدعة
- سؤال وجواب | زوجها يستهزئ بوالديها
- سؤال وجواب | أحكام من تجاوز الدم لديها خمسة عشر يوما
- سؤال وجواب | أولى الناس بالإمامة وحكم إمامة غير المواطن
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع إساءة المعلِّم كبير السن
- سؤال وجواب | وساوس ومخاوف عن الموت تؤرقني وتمنعني من عيش حياتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | طريقة دعوة الملاحدة إلى الإسلام
- سؤال وجواب | أبي على خلاف مع أمي وأخشى أن يتزوج ويتركنا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيفية التوفيق بين الكتابة والفهم وقت المحاضرة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
13 مشاهدة

يقول الله تعالى: (تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأيِّ حديث بعد الله وآياته يؤمنون)، أليس هذا دليلًا أن "الأحاديث" ليست إلا محض تأليف؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فليس في الآية الكريمة دليل على ما ذكرت من قريب ولا من بعيد، وإنما تتضمن الآية توبيخا للمشركين، وتبكيتا لهم؛ لجحدهم بالقرآن، وتكذيبهم به، فيقول الله لنبيه -صلوات الله عليه-، هذا القرآن هو آيات الله البينات، نتلوها، ونقرؤها عليك بواسطة الملك بالحق، الذي لا شبهة فيه، فإذا لم يؤمنوا به مع وضوحه، ودلالته القاطعة على أنه من عند الله ؛ فبأي شيء يؤمنون بعد هذا!؟ فهذا استفهام إنكاري لعدم إيمانهم بالقرآن، وتكذيبهم به، قال القاسمي: تِلْكَ آياتُ الله ِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ الله ِ وَآياتِهِ يُؤْمِنُونَ (6) تِلْكَ آياتُ الله ِ، أي: الدالة على كمال قدرته، وحكمته، وإرادته، نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ الله ِ وَآياتِهِ يُؤْمِنُونَ، أي: بعد آياته ودلائله الباهرة، وتقديم اسم الله للمبالغة، والتعظيم، كما في قولك: (أعجبني زيد وكرمه).

انتهى.وقال أبو حيان في البحر: وَنَتْلُوهَا مَعْنَاهُ: نأْمُرُ الْمَلِكُ أن يتلوها.

وقرئ: يَتْلُوهَا بِيَاءِ الْغَيْبَةِ، عَائِدًا عَلَى الله ِ، وَبِالْحَقِّ: بِالصِّدْقِ؛ لِأَنَّ صِحَّتَهَا مَعْلُومَةٌ بِالدَّلَائِلِ الْعَقْلِيَّةِ.

فَبِأَيِّ حَدِيثٍ الْآيَةَ، فِيهِ تَقْرِيعٌ، وَتَوْبِيخٌ، وَتَهْدِيدٌ، بَعْدَ الله ِ: أَيْ: بَعْدَ حَدِيثِ الله ِ، وَهُوَ كِتَابُهُ، وَكَلَامُهُ، كَقَوْلِهِ: الله ُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهًا، وَقَالَ: فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ، أَيْ: بَعْدَ حَدِيثِ اللَّهِ، وَكَلَامِهِ.

وَقَالَ الضَّحَّاكُ: بَعْدَ تَوْحِيدُ اللَّهِ.

انتهى.فإذا علمت معنى الآية، وأنها تبكيت وتقريع للمشركين لكفرهم بالقرآن؛ فلا تعلّق لها من قريب، ولا من بعيد بالسنة المشرفة، وليس ما فيها إنكارًا لإيمان من يؤمن بالحديث الشريف، بل هذا من أبطل الباطل، ومما لا تدلّ عليه الآية بوجه من الوجوه.غير أن من لم يفهم طريقة العرب في كلامها، ولا رجع إلى المفسرين في فهمهم لكتاب الله تعالى، لا يستغرب أن تصدر منه هذه العجائب.وأما السنة الشريفة؛ فقد دلّ القرآن على وجوب الأخذ بها، والعمل بما دلّت عليه في جملة من الآيات؛ كقوله تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر:7}، وقوله: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ الله َ {النساء:80}، وقوله: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ الله ِ {النساء:64}، وقوله: وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ {الأعراف:158}، وقوله: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى {النجم:3-4}، وقوله: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ {النحل:44}، إلى غير ذلك من الآيات.والمكذِّب بالسنة المنكر لها يهدم الدِّين من أصله؛ إذ إنه لا يجد في القرآن تفاصيل الشرائع من كيفية الصلاة، والصيام، والحج، ونحو ذلك، قال الشوكاني -رحمه الله -: اعْلَمْ أَنَّهُ قَدِ اتَّفَقَ مَنْ يُعْتَدُّ بِهِ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ عَلَى أَنَّ السُّنَّةَ الْمُطَهَّرَةَ مُسْتَقِلَّةٌ بِتَشْرِيعِ الْأَحْكَامِ، وَأَنَّهَا كَالْقُرْآنِ فِي تَحْلِيلِ الْحَلَالِ، وَتَحْرِيمِ الْحَرَامِ، وَقَدْ ثَبَتَ عَنْهُ -صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ: أَلَا وَإِنِّي أُوتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَيْ: أُوتِيَتُ الْقُرْآنَ، وَأُوتِيَتُ مِثْلَهَ مِنَ السُّنَّةِ الَّتِي لَمْ يَنْطِقْ بِهَا الْقُرْآنُ، إلى أن قال: وَالْحَاصِلُ أَنَّ ثُبُوتَ حُجِّيَّةِ السُّنَّةِ الْمُطَهَّرَةِ، وَاسْتِقْلَالَهَا بِتَشْرِيعِ الْأَحْكَامِ، ضَرُورَةٌ دِينِيَّةٌ، وَلَا يُخَالِفُ فِي ذَلِكَ إِلَّا مَنْ لَا حَظَّ لَهُ في دين الإسلام.

انتهى.وهذا المقصد من الوضوح لدى المسلمين بحيث لا يحتاج إلى مزيد بيان.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم استعمال الأجهزة المخصصة لرفع كفاءة الموظفين عند تقصير جهة العمل في ذلك
- سؤال وجواب | حكم استصدار بطاقة ائتمان من بنك ربوي
- سؤال وجواب | معنى الخلع والفسخ
- سؤال وجواب | حكم تنبيه الإمام المصلين على الشفع والوتر في التراويح
- سؤال وجواب | كيف تكون الحماية من الحسد والعين؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في العصب الوركي، فهل نقص فيتامين ب له علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | للمرأة أن تطلب من زوجها قضاء وطرها إن رأت ما أثارها
- سؤال وجواب | ما حكم منع الأب ابنته من الزواج بمن تريده
- سؤال وجواب | أسلمت زوجته وحاول هداية أولادها دون جدوى
- سؤال وجواب | والدي يشكو من الرعشة مجهولة المصدر والدوالي، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من مرض تعدد الشخصيات وانفصام الشخصية. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الشك في وجود الرضاع أو في عدد الرضاع المحرم
- سؤال وجواب | التوسط والاعتدال في الأخذ بأسباب الوقاية والسلامة
- سؤال وجواب | يستفاد في الدعوة بالمتاح من وسائل الإعلام المعاصرة
- سؤال وجواب | حكم الاستيلاء على أغراض العمل مقابل عدم الحصول على بعض المستحقات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل