منذ مدة 4 سنوات وأنا مصاب بالفصام، وقد عولجت منه والحمد لله! لكن مشكلتي النوم وأنا أستخدم Ludiomil لمدة شهر، وفي البداية نومي تحسن، ولكنه الآن متقطع، فهل كل ما ينقصني هو إبرة فلونكسول؟ علماً بأن الأرق طويل المدى؟ أيضاً ما هي الجرعة المستحسنة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأسأل الله أن يشفيك من هذا المرض، والحمد لله أنك قد تحسنت وأن أمورك قد أصبحت أفضل، وعليك يا أخي بمواصلة العلاج، فالفلونكسول من الأدوية الطيبة جدّاً لعلاج هذه الحالة لأنه يؤدي إلى التوازن الكيميائي المطلوب والذي غالباً يحدث الاضطراب فيه إلى حدوث أعراض الفصام.

أما بالنسبة لاستعمال اللوديوميل كمحسن للنوم، ربما لا أؤيد ذلك كثيراً إلا إذا كان بجرعة صغيرة لا تتعدى 25 مليجرام ليلاً، أي لا بأس أن تأخذ اللوديوميل Ludiomil، 25 مليجرام ليلاً ولا تزيدها عن ذلك؛ لأنه إذا ارتفعت الجرعة أصبحت 50 أو 75 مليجرام مثلاً، فربما تقلل من فعالية الفلونكسول، ويعتبر الفلونكسول بالنسبة لك هو العلاج الأساسي والعلاج المهم.

هنالك يا أخي أشياء يمكن أن تحسن بها صحتك النومية: أولاً: عليك بممارسة الرياضة خاصة الرياضة الصباحية.

ثانياً: عليك بأن تثبت الوقت الذي تذهب فيه إلى الفراش؛ لأن للإنسان ساعة بيولوجية إذا انتظمت فسوف ينتظم نومه.

ثالثاً: أرجو ألا تتناول أي منبهات تحتوي على مادة الكافيين مثل الشاي والقهوة والبيبسي، لا تتناولها يا أخي بعد الساعة السادسة مساءً.

عليك أيضاً بتناول كوب حليب دافئ قبل النوم، وعليك بأذكار النوم، وأن تكون الغرفة هادئة لا يوجد بها مذياع أو تليفزيون أو خلافه مثل ما يفعل بعض الناس، كما أرجو أن تتجنب النوم النهاري بقدر المستطاع.

هذه أخي سوف تتحسن نومك كثيراً بإذن الله تعالى.

هنالك نوع من العلاج العشبي، يعرف باسم سليب أشور Sleep assure، هذا السليب أشور من الأدوية الطيبة جدّاً لتحسين النوم، وهو علاج عشبي يوجد في الصيدليات ولا يحتاج لوصفة طبية، يمكن أن تجربه مع ترتيب الصحة النومية وذلك حسب ما وصفته لك سابقاً، وأنا على ثقة كاملة إن شاء الله أن نومك سوف يتحسن، وإذا لم يحدث تحسن فلا مانع بعد ذلك أن تأخذ اللوديوميل، لكن كما ذكرت لك يجب ألا تكون الجرعة أكثر من 25 مليجرام ليلاً.

وبالله التوفيق..