مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الجمع بين حديث عقد الشيطان على القافية وعدم اقترابه ممن قرأ آية الكرسي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حلف ألا يعتذر لوالدته ولا يحنث في يمينه. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | قسط البيت المدفوع لمالكه هل فيه زكاة
- سؤال وجواب | مجالات العمل التطبيقية للهندسة الكيميائية
- سؤال وجواب | تقدم شركة التأمين فواتير علاج لوالدي، فيأخذ بها مستلزمات أخرى من الصيدلية، فما الحكم؟
- سؤال وجواب | حكم سكن الأرملة وأولادها في سكن منفصل عن عائلتها
- سؤال وجواب | طفلتي تفكر دائما بالحمل. فهل هذا طبيعي؟ وكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | هارون الرشيد. خليفة عادل وإمام مجاهد
- سؤال وجواب | لا يجوز لأحد أن يحكم على نيات الآخرين وبواطنهم
- سؤال وجواب | إذا تقدم لي خطيب أخاف، فانصحوني؟
- سؤال وجواب | الوتر. عدد الركعات والكيفية
- سؤال وجواب | التفاهم أول خطوة في طريق استقرار الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان واستفراغ مستمر مع غصة في الحلق
- سؤال وجواب | الخير فيما قضاه الله للعبد
- سؤال وجواب | الحمام يسكن بيتنا ويبني عشه فوق الخزائن، هل لذلك دلالة؟
- سؤال وجواب | لا يقسم الميراث إلا بعد قضاء الديون
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

كيف يبقى الشيطان في خياشيم المسلم حين ينام؟ وكيف يعقد على قافيته ثلاث عقد رغم قراءته آية الكرسي؟ وكيف يوسوس له طيلة النهار وقد قرأ أذكار الصباح؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلعلك تصورت أن عقد الشيطان على قافية العبد ثلاث عقد معارض لحديث فضل قراءة آية الكرسي وأن من قرأها لم يقربه شيطان حتى يصبح، وجمع بين الحديثين الحافظ ابن حجر فقال: قَدْ يُظَنُّ أَنَّ بَيْنَ هَذَا الْحَدِيثِ وَالْحَدِيثِ الْآتِي فِي الْوَكَالَةِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ الَّذِي فِيهِ أَنَّ قَارِئَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ عِنْدَ نَوْمِهِ لَا يَقْرَبُهُ الشَّيْطَانُ مُعَارَضَةً، وَلَيْسَ كَذَلِك، لِأَن العقد إن حُمِلَ عَلَى الْأَمْرِ الْمَعْنَوِيِّ وَالْقُرْبَ عَلَى الْأَمْرِ الْحِسِّيِّ وَكَذَا الْعَكْسُ، فَلَا إِشْكَالَ، إِذْ لَا يَلْزَمُ مِنْ سِحْرِهِ إِيَّاهُ مَثَلًا أَنْ يَمَاسَّهُ، كَمَا لَا يَلْزَمُ مِنْ مُمَاسَّتِهِ أَنْ يَقْرَبَهُ بِسَرِقَةٍ أَوْ أَذًى فِي جَسَدِهِ وَنَحْوِ ذَلِكَ، وَإِنْ حُمِلَا عَلَى الْمَعْنَوِيَّيْنِ أَوِ الْعَكْسِ فَيُجَابُ بِادِّعَاءِ الْخُصُوصِ فِي عُمُومِ أَحَدِهِمَا، وَالْأَقْرَبُ أَنَّ الْمَخْصُوصَ حَدِيثُ الْبَابِ كَمَا تَقَدَّمَ تَخْصِيصُهُ عَنِ ابن عَبْدِ الْبَرِّ بِمَنْ لَمْ يَنْوِ الْقِيَامَ، فَكَذَا يُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ يَخْتَصُّ بِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ لِطَرْدِ الشَّيْطَانِ.

انتهى.وكذا مبيت الشيطان على خيشوم العبد تصورت معارضته، لحديث أبي هريرة في فضل قراءة آية الكرسي، وقال الحافظ في إزالة هذا التعارض ما لفظه: ثُمَّ إِنَّ ظَاهِرَ الْحَدِيثِ أَنَّ هَذَا يَقَعُ لِكُلِّ نَائِمٍ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مَخْصُوصًا بِمَنْ لَمْ يَحْتَرِسْ مِنَ الشَّيْطَانِ بِشَيْءٍ مِنَ الذِّكْرِ، لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ الْمَذْكُورِ قَبْلَ حَدِيثِ سَعْدٍ، فَإِنَّ فِيهِ: فَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ ـ وَكَذَلِكَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِيهِ: وَلَا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ ـ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِنَفْيِ الْقُرْبِ هُنَا أَنَّهُ لَا يَقْرَبُ مِنَ الْمَكَانِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِيهِ وَهُوَ الْقَلْبُ فَيَكُونُ مَبِيتُهُ عَلَى الْأَنْفِ لِيَتَوَصَّلَ مِنْهُ إِلَى الْقَلْبِ إِذَا اسْتَيْقَظَ، فَمَنِ اسْتَنْثَرَ مَنَعَهُ مِنَ التَّوَصُّلِ إِلَى مَا يَقْصِدُ مِنَ الْوَسْوَسَةِ.

انتهى.وأما عن الوسوسة الشيطانية لمن قرأ أذكار الصباح: فإن قوة الانتفاع بالذكر والتعوذ تختلف بحسب قوة إيمان العباد وحضور قلوبهم أثناء الدعاء والتعوذ، فقد مثل ابن القيم ـ رحمه الله ـ الدعاء بالسيف، وذكر أن قوة تأثير الدعاء بحسب قوة إيمان الداعي، كما أن تأثير ضربة السيف بحسب قوة ساعد الضارب، فقد قال في مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين عند الكلام على الرقية بالفاتحة: فإن مبنى الشفاء والبرء على دفع الضد بضده، وحفظ الشيء بمثله، فالصحة تحفظ بالمثل، والمرض يدفع بالضد، أسباب ربطها بمسبباتها الحكيم العليم خلقا وأمرا، ولا يتم هذا إلا بقوة من النفس الفاعلة، وقبول من الطبيعة المنفعلة، فلو لم تنفعل نفس الملدوغ لقبول الرقية، ولم تقو نفس الراقي على التأثير، لم يحصل البرء، فهنا أمور ثلاثة: موافقة الدواء للداء، وبذل الطبيب له، وقبول طبيعة العليل، فمتى تخلف واحد منها لم يحصل الشفاء، وإذا اجتمعت حصل الشفاء ولا بد بإذن الله سبحانه وتعالى، ومن عرف هذا كما ينبغي تبين له أسرار الرقى، وميز بين النافع منها وغيره، ورقى الداء بما يناسبه من الرقى، وتبين له أن الرقية براقيها وقبول المحل، كما أن السيف بضاربه مع قبول المحل للقطع، وهذه إشارة مطلعة على ما وراءها لمن دق نظره، وحسن تأمله، والله أعلم.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المستحب في المهر ألا يزيد على صداق أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | كيف يكون الطفح الجلدي عند الإصابة بفيروس الإيدز؟
- سؤال وجواب | نزول سورة الكوثر هل كان في اليقظة أم المنام
- سؤال وجواب | تلاوة القرآن أفضل من مجرد السماع
- سؤال وجواب | توفي وعليه ديون أصحابها مجهولون
- سؤال وجواب | أعاني من صداع وألم في العين. فكيف أتعالج؟
- سؤال وجواب | هل يجوز العمل بمجزرة ببلاد الكفر لا يذبحون فيها الذبح الشرعي ؟
- سؤال وجواب | هل من علاقة بين نقص الكالسيوم وآلام المفاصل؟
- سؤال وجواب | متذبذب بين الذنوب والتوبة، وأحب التفقه في الدين، فما السبيل للتوبة والعلم؟
- سؤال وجواب | هجر المعاصي لا يستلزم هجر الوالد
- سؤال وجواب | حب القراءة وارتباطه بتنظيم الوقت
- سؤال وجواب | من أشراط الساعة الصغرى
- سؤال وجواب | المرأة إذا وجدت إفرازا يشبه الودي فاعتبرته إفرازا عاديا
- سؤال وجواب | موت الأجنة بدون سبب. ما سبب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض تخلص الجسم من فيروس الزكام والإنفلونزا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل