مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شرح الحديث: "الله م بارك لنا في شامنا."

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور الخوف والقلق وأعيش بهدوء كبقية الناس؟
- سؤال وجواب | نذرت أن يعتمر خلال مدة معينة ولم يستطع خلالها
- سؤال وجواب | أعاني من نوبة هلع وخوف من الموت ومن الأعراض التي تصاحب ذلك
- سؤال وجواب | عمري 48 عاماً وأمي تمنعني من الزواج بلا سبب، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نذرت صيام يوم ثم قررت أن يكون يوم الخميس ولم تصمه
- سؤال وجواب | هل أختي الصغيرة مصابةٌ بالتوحد؟
- سؤال وجواب | عمل المرأة للحاجة مع كشف حجاب الوجه
- سؤال وجواب | العمل في محل يبيع الخمر
- سؤال وجواب | حكم طباعة حوالة لبنك ربوي لصرف مرتبات الموظفين
- سؤال وجواب | حلاقة الرجل للنساء تشتمل على عدة محاذير.
- سؤال وجواب | النذر المعين والمطلق والمعلق على سبب
- سؤال وجواب | مريض نفسي وأريد رأيكم في تناول دواء للاكتئاب.
- سؤال وجواب | للذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث والرد على شبهة متعلقة بذلك .
- سؤال وجواب | أمي تعاني من آلام في القطنية وازدادت عليها الآلام أكثر
- سؤال وجواب | الغذاء الذي يفيد الجنين ولا يؤثر على الوزن
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

ما معنى هذا الحديث: عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " الله م بارك لنا في شامنا ، الله م بارك لنا في يمننا، فقالوا: وفي نجدنا يا رسول الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله م بارك لنا في شامنا، الله م بارك لنا في يمننا، فقال الناس: وفي نجدنا يا رسول الله ؟ قال ابن عمر: أظن أنه قال في المرة الثالثة: الزلازل والفتن هناك: وهناك يطلع قرن الشيطان" صحيح البخاري.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الحديث صحيح ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولفظه في صحيح البخاري: "الله م بارك لنا في شأمنا، الله بارك لنا في يمننا، قالوا: يا رسول الله ، وفي نجدنا؟ قال: الله م بارك لنا في شأمنا، الله م بارك لنا في يمننا، قالوا: يا رسول الله في نجد؟ (قال الرواي) فأظنه قال في الثالثة: هنالك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان".
وفي صحيح مسلم طرف منه.

والحديث فيه دلالة على فضل الشام واليمن، والدعاء لهما بالبركة، وقد وردت أحاديث أخر في فضلهما، وفضل سكناهما، وخاصة في آخر الزمان حين تكثر الفتن، فمن ذلك ما أخرجه أبو داود وابن حبان في صحيحه، والحاكم في المستدرك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سيصير الأمر أن تكونوا جنوداً مجندة: جند بالشام، وجند باليمن، وجند بالعراق، قال ابن حوالة: خر(أي: اختر) لي يا رسول الله إن أدركت ذلك، فقال: عليك بالشام، فإنها خيرة الله من أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده، فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم، واسقوا من غدركم، فإن الله توكل لي بالشام وأهله".
ومن أراد المزيد، فليراجع أبواب الفضائل والترغيب من كتب الحديث.

وفي الحديث دلالة على أن الفتن، وما يأمر به الشيطان ويزينه من الكفر والأهواء والبدع تأتي من جهة نجد.
وقد اختلف أهل العلم في المراد بنجد، والراجح أنه جهة المشرق بالنسبة لمن كان في المدينة.
قال الحافظ في الفتح نقلا عن الخطابي: نجد من جهة المشرق، ومن كان بالمدينة كان نجده بادية العراق ونواحيها، وهي شرق أهل المدينة.
ونقل الحافظ عن غير الخطابي من أهل العلم قوله: كان أهل المشرق يومئذٍ أهل كفر، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الفتنة تكون من تلك الناحية، فكان كما أخبر، وأول الفتن كان من قبل المشرق، فكان ذلك سبباً للفرفة بين المسلمين، وذلك مما يحبه الشيطان، ويفرح به، وكذلك البدع نشأت من تلك الجهة.
ومما يدل على صحة رجحان ما رجحناه: هو أن من اطلع على ألفاظ روايات هذا الحديث وغيره من الأحاديث في هذا الباب يكاد يجزم بأن المقصود هو جهة المشرق التي هي بادية العراق وما حولها بالنسبة لمن هو في المدينة، من ذلك ما في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو مستقبل المشرق: "ألا إن الفتنة هاهنا، ألا أن الفتنة هاهنا، من حيث يطلع قرن الشيطان".
بل هنالك رواية لهذا الحديث المسؤول عنه أخرجها الطبراني في الكبير فيها التصريح بالعراق بدل نجد.
ومن ذلك أيضاً الحديث المتقدم الذي ذكرناه في فضل الشام واليمن، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد إلى اللحوق بجند الشام أو جند اليمن، ولم يرشد إلى اللحوق بجند العراق، مما يوحي بأن تلك الجهة فيها ما ليس مرغوباً فيه شرعاً.
هذا بالإضافة إلى أن الواقع يشهد بأن تلك الجهة لم تزل على مر تاريخ الأمة مصدر فتن عظمى.
وعلى كل، فالخلاصة - والله تعالى أعلم - هي أن المراد بنجد: هو جهة العراق، وهذا لا يعني ذماً لتلك الجهة مطلقاً، ولا ذما لكل من سكنها، بل إن من كان من أهلها وصبر على ما يحصل فيها من ابتلاء، ونجاه الله تعالى من الفتن التي تحصل فيها، فهو من خير الناس، إن شاء الله تعالى.

وإن أعلام الأمة من مقرئين ومحدثين وفقهاء وزهاد وأئمة في كل فن وكل باب من البر من تلك البلاد لا يحصون كثرة، ولله الحمد.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مريض نفسي وأريد رأيكم في تناول دواء للاكتئاب.
- سؤال وجواب | للذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث والرد على شبهة متعلقة بذلك .
- سؤال وجواب | أمي تعاني من آلام في القطنية وازدادت عليها الآلام أكثر
- سؤال وجواب | الغذاء الذي يفيد الجنين ولا يؤثر على الوزن
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ظلم أهلي وألفاظهم البذيئة؟
- سؤال وجواب | من شروط صحة الاستثناء في اليمين اتصاله به مباشرة
- سؤال وجواب | الرقى غير مفهومة المعنى من إيحاء الشيطان
- سؤال وجواب | منذ مدة ظهرت في رقبتي كتل صغيرة عديدة، وهي في تزايد مستمر
- سؤال وجواب | هل من حل وعلاج لفراغات الشعر؟
- سؤال وجواب | الشك في التلفظ بالنذر
- سؤال وجواب | استخدام البرامج المشفرة للاتصال منها بالمجان
- سؤال وجواب | ما هو أحسن علاج للقلق والتوتر والوساوس والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | انتفاع المبتعث بالمال المكتسب من إلغاء بعض الرحلات
- سؤال وجواب | أجهضت فتدهورت دورتي الشهرية تماماً
- سؤال وجواب | هل مرهم elocom يؤثر على الحمل بإحداث تشوه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل