مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التوفيق بين حديث: ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء. وحديث: غير داء واحد الهرم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعلم اللغة الإنجليزية في مركز جميع نصوصه من الإنجيل
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وشد بالرقبة مع ألم في الصدر والظهر، ما سببه؟
- سؤال وجواب | بعد وفاة والدتي أصبحت الدنيا سوداء في عيني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | البقع السوداء في الساقين وعلاجها
- سؤال وجواب | كيف يعدل الأب بين أولاده مع وجود الفوارق الفردية بينهم ؟
- سؤال وجواب | مسألة الاحتجاج بالقدر ومحاجة آدم موسى
- سؤال وجواب | شراء مسكن من الفوائد البنكية لا يجوز
- سؤال وجواب | لا حظت وجود بقع بنية على الركبة، فهل هي سرطان؟
- سؤال وجواب | نصائح لمن يعاني من ضيق الصدر
- سؤال وجواب | ابني جاوز السنتين ولم يقل جملة كاملة؛ فهل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | انسدال وترهل الصمام التاجي، هل يتطور؟
- سؤال وجواب | جسمي رفيع وأعاني من التثدي في الصدر. هل هناك حل غير جراحي؟
- سؤال وجواب | الأمر بكف الصبيان عن الخروج أول الليل خاص بهم ولا يشمل الكبار
- سؤال وجواب | هل فساد الآباء ينعكس سلبًا على سلوك الأبناء؟
- سؤال وجواب | لدي ألم في الصدر والظهر وانتفاخ في القدمين، ما هذه الحالة وعلاجها؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

نشكركم أولا على جهودكم، وما تقدمونه من عون للمسلمين، بعد عون الله عز وجل..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد أخرج الإمام أحمد وأبو داود -واللفظ له- والترمذي والنسائي في الكبرى، وابن ماجه عن أسامة بن شريك، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه كأنما على رؤوسهم الطير، فسلمت، ثم قعدت، فجاء الأعراب من هاهنا وهاهنا، فقالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنتداوى؟ فقال: تداووا، فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء، غير داء واحد الهرم.

وقال الترمذي: وهذا حديث حسن صحيح.

وأخرجه ابن حبان في صحيحه.

وصححه الحاكم، والذهبي.وأخرج الإمام أحمد عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنزل الله عز وجل داء، إلا أنزل له دواء، علمه من علمه، وجهله من جهله.

وأخرجه ابن حبان في صحيحه، وصححه الحاكم والذهبي.وللحاكم من حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله لم ينزل داء -أو لم يخلق داء- إلا أنزل -أو خلق- له دواء.

علمه من علمه، وجهله من جهله، إلا السام» قالوا: يا رسول الله وما السام؟ قال: «الموت».ولا تعارض بين الأحاديث؛ إذ يمكن التوفيق بجعل حديث استثناء الهرم مخصصا للحديث العام، ويمكن جعل الاستثناء منقطعا، فيكون المعنى: لكن الهرم ليس له دواء، تشبيها له بالموت، ومثل هذا استثناء السام وهو الموت في رواية أخرى.ففي فتح الباري لابن حجر: واستثناء الموت في حديث أسامة بن شريك واضح، ولعل التقدير إلا داء الموت، أي المرض الذي قدر على صاحبه الموت.

واستثناء الهرم في الرواية الأخرى، إما لأنه جعله شبيها بالموت، والجامع بينهما نقص الصحة، أو لقربه من الموت وإفضائه إليه.

ويحتمل أن يكون الاستثناء منقطعا، والتقدير: لكن الهرم لا دواء له.

والله أعلم.

اهـ.وفي شرح الزرقاني على الموطأ: عن أسامة بن شريك رفعه: " «تداووا يا عباد الله ، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء، إلا داء واحدا: الهرم»"، وفي لفظ: "إلا السام" بمهملة مخففا، أي الموت، فبين أنه لا دواء له، فيخص به عموم الحديث.

اهـ.

وقال الخطابي: وفيه أنه جعل الهرم داء، وإنما هو ضعف الكبر، وليس من الأدواء التي هي أسقام عارضة للأبدان من قبل اختلاف الطبائع، وتغير الأمزجة، وإنما شبهه بالداء؛ لأنه جالب للتلف، كالأدواء التي قد يتعقبها الموت والهلاك، وهذا كقول النمر بن تولب:ودعوت ربي بالسلامة جاهدا ليصحني فإذا السلامة داءيريد أن العمر لما طال به، أداه إلى الهرم، فصار بمنزلة المريض الذي قد أدنفه الداء وأضعف قواه، وكقول حميد بن ثور الهذلي:أرى بصري قد رابني بعد صحة وحسبك داء أن تصح وتسلم.اهـ.

من معالم السنن.وقال الملا علي قاري في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: (تداووا): تأكيدا لما فهم من قوله: "نعم"، والمعنى: تداووا ولا تعتمدوا في الشفاء على التداوي، بل كونوا عباد الله متوكلين عليه، ومفوضين الأمور إليه، وكذا توطئة لقوله: (فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء، غير داء واحد، الهرم): بفتح الهاء والراء، وهو بالجر على أنه بدل من داء، وقيل خبر مبتدأ محذوف هو هو، أو منصوب بتقدير أعني، والمراد به الكبر، وجعله داء تشبيها له، فإن الموت يعقبه كالأدواء ذكره الطيبي، والأظهر أنه منبع الأدواء، ولهذا قال شيخ كبير لأحد من الأطباء: سمعي ضعيف، فقال: من الكبر.

قال في بصري غشيان، فقال: من الكبر، فقال: ليس لي قوة على المشي وعلى البطش، ولي انكسار في الظهر، ووجع في الجنب وأمثال ذلك.

فقال في كل منها: إنه من الكبر، فساء خلقه، فقال: ما أجهلك كله من الكبر، فقال: هذا أيضا من الكبر، وقد قالوا: من ابتلي بالكبر فقد ابتلي بألف داء.قال الموفق البغدادي: الداء: خروج البدن والعضو عن اعتداله بإحدى الدرج الأول، ولا شيء منها إلا وله ضد، وشفاء الضد بضده، وإنما يتعذر استعماله للجهل به، أو فقده، أو موانع أخرى، وأما الهرم فهو اضمحلال طبيعي وطريق إلى الفناء ضروري، فلم يوضع له شفاء، والموت أجل مكتوب لا يزيد ولا ينقص..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي ألم في الصدر والظهر وانتفاخ في القدمين، ما هذه الحالة وعلاجها؟
- سؤال وجواب | الحكة والالتهاب في منطقة العجان، ما علاجهما؟
- سؤال وجواب | أشكو من حركات لا إرادية في الوجه تسبب لي الإحراج، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل من علاج لتشققات أصابع القدمين المسببة للنزيف؟
- سؤال وجواب | التخلص من البقع الناتجة عن الجروح وحب الشباب
- سؤال وجواب | أعاني من الغثيان والرغبة في التقيؤ ما سببه وما علاجه؟
- سؤال وجواب | أخبار الأنبياء السابقين ودعوتهم مذكورة في القرآن والسنة
- سؤال وجواب | الوساوس من كيد الشيطان ليفسد على الناس دينهم ودنياهم
- سؤال وجواب | حكم رجوع المهاجر إلى بلد الكفر التي هاجر منها
- سؤال وجواب | معنى الأداء والقضاء وما ينبني عليهما من أحكام
- سؤال وجواب | أريد علاجًا يخلصني من الرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | بشرتي شديدة الاسمرار من الشمس فما الحل؟
- سؤال وجواب | مجموعة أعراض من ضغط في الرأس ودوخة وقلق، تزعجني
- سؤال وجواب | ما أفضل علاج للتخلص من التقرحات الشرجية للبواسير؟
- سؤال وجواب | لا زلت أفعل بعض المعاصي وأريد التوبة منها، فما توجيهكم لي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل