مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحاديث نفي الخير عن البربر لا تثبت

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يأثم من طلق زوجته لمرضها
- سؤال وجواب | ما هي درجة حديث : " لا يصيب رجلاً خدشُ عود . " ؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدة حالات مرضية وأفكر بالموت كثيراً، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | تحقيق الله لأمنياتنا وعلاقة ذلك بحبه لنا
- سؤال وجواب | عدم التوفيق.الداء والدواء
- سؤال وجواب | طائفة الديوبندية
- سؤال وجواب | كيف يمكن التخلص من قشرة الشعر، ومعالجة جفاف الشفتين؟
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط شعري وقشرة في رأسي ولم تتحسن مع الدواء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما علاج الانعزال عن العالم والشعور بأن الإنسان في عالم آخر؟
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج لامرأته أنت حرة مع شكه في نية إيقاع الطلاق
- سؤال وجواب | هل للزوج إجبار زوجته على النقاب إذا شرطه عليها للزواج
- سؤال وجواب | حكم الملابس الضيقة التي تصف أعضاء الجسم
- سؤال وجواب | أعاني من قشرة في الشعر والحواجب والذقن وعلى الأنف والوجنتين!
- سؤال وجواب | العجلة المانعة من إجابة الدعاء
- سؤال وجواب | تطليق المرأة اعتقادا بأن فيها الشؤم
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

إخوتي في الله لقد قرأت أحاديث شريفة مؤخرا على الانترنت وقد أصابني غم وحزن كبيران ولم أتوقف عن البكاء، الحديث هو عن اليزيد بن سنان عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن الرسول (ص)قال : ولد لنوح ثلاثة، سام وحام ويافث فولد سام العرب وفارس والروم والخير فيهم وولد يافث يأجوج ومأجوج والترك والسقالبة ولا خير فيهم وولد حام القبط والبربر ولا خير فيهم " وعن أبي هريرة قال : جلس إلى النبي (صلى الله عليه وسلم ) رجل فقال الرسول (صلى الله عليه وسلم ): من أين أنت ؟ قال : بربري فقال رسول الله : قم عني، قال بمرفقه كذا، فلما قام عنه أقبل علينا الرسول (صلى الله عليه وسلم ) فقال إن الإيمان لا يجاوز حناجرهم ".

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنا نهنئك بالتمسك والاعتزاز بدين الإسلام الذي جعله الله تعالى دينه الذي لا يرضى من أحد دينا سواه.

كما قال تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ {آل عمران: 19} وقال تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ{آل عمران: 85} كما أنه أيضا هو دين جميع الأنبياء والمرسلين من لدن آدم عليه السلام إلى خاتم الأنبياء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فكلهم كانوا مسلمين، وقد جعل الشارع مقياس الكرامة وميزان التفاضل بين الناس عند الله تعالى بالتقوى، أما الأنساب والألوان واللغات.

فالتفاضل بها من شأن الجاهلية الأولى التي قضى عليها الإسلام، ونبذتها نصوص الوحي في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، من ذلك قول الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ الله ِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ الله َ عَلِيمٌ خَبِيرٌ {الحجرات:13}.

وقد روى ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم فتح مكة فقال: يا أيها الناس؛ إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها بآبائها، فالناس رجلان بر تقي كريم على الله ، وفاجر شقي هين على الله ، والناس بنو آدم، وخلق الله آدم من تراب، قال الله : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ الله ِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ الله َ عَلِيمٌ خَبِيرٌ.

رواه الترمذي وصححه الألباني.

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أوسط أيام التشريق خطبة الوادع فقال: يا أيها الناس إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى، إن أكرمكم عند الله أتقاكم.

رواه البيهقي، وقال الألباني في صحيح الترغيب: صحيح لغيره،وقد عمل المسلمون على مر كثير من العصور بالاعتراف لذي الفضل والتقوى بمكانته مهما كان نسبه وجنسه، بل إن قيادة المسلمين أيام الانتصارات العظمى للإسلام كان بعضها بيد البربر كما في فتح الأندلس، أو بيد الأكراد والأتراك كما في تحرير بيت المقدس من النصارى وفي فتح القسطنطينية.

وأما الأحاديث المذكورة في السؤال فلا يثبت منها شيء، ولعل وراء نشرها أياد خفية تريد تفرقة المسلمين.

فأما الحديث الأول ففيه روايات أغلبها لا يثبت كما يفيده كلام السخاوي والعجلوني والهيثمي ، ولم نر في شيء من الروايات الموجودة في المراجع التي بين أيدينا ذكر نفي الخير عن البربر، وأما حديث: الخبث سبعون جزءا فجزء في الجن والإنس وتسعة وستون في البربر.

رواه الطبراني وفي سنده عبد الله بن صالح وهو ضعيف، وقد ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة.
وأما حديث أبي هريرة قال: جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أين أنت؟ قال: بربري، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم عني، قال بمرفقه كذا، فلما قام عنه أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الإيمان لا يجاوز حناجرهم.

فقد قال فيه شعيب الأرنؤوط: إسناده ضعيف ومتنه منكر.

أما البربر فهم قوم هداهم الله للإسلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بزمن، فقد افتتح المسلمون بلادهم في زمن معاوية بن أبي سفيان بقيادة القائد المظفر عقبة بن نافع القرشي رحمه الله ، ثم كانوا بعد مادة الجيش الإسلامي في فتح الأندلس بقيادة طارق بن زياد البربري رحمه الله والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | العجلة المانعة من إجابة الدعاء
- سؤال وجواب | تطليق المرأة اعتقادا بأن فيها الشؤم
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق إذا قال أنت مطلقة أو ستطلقين
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب منتشرة في أجزاء عديدة من جسدي، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | حديث النفس في الطلاق لا يعتبر
- سؤال وجواب | "من تصوف ولم يتفقه." لا تصح نسبتها للإمام مالك
- سؤال وجواب | معنى حديث لا هامة ولا صفر ولا نوء ولا غول
- سؤال وجواب | خطورة الوساوس إذا لم يعرض عنها الإنسان
- سؤال وجواب | عدة من توفي عنها زوجها بعد أسبوع من الولادة
- سؤال وجواب | تأخر الحمل والحاجة إلى استعمال منشطات
- سؤال وجواب | شعري دهني ويتساقط بكثرة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الطلاق بسبب كون المرأة ثيبا
- سؤال وجواب | حكم فرض غرامة مالية على من أفسد المرأة على زوجها
- سؤال وجواب | الرغبة في الانعزال والإصابة بالحساسية، هل هي من أعراض الرهاب؟
- سؤال وجواب | تساقط الشعر وظهور بثور في فروة الرأس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل