مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التشنجات التي أعاني منها هل سببها الحادث أم ماذا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الجنين قد يولد لأقل من تسعة أشهر
- سؤال وجواب | ساعات طويلة من العمل تبعدني عن أسرتي، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أصبحت أعاني من وسواس الموت بعد وفاة والدتي؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لغير المحتاج قبول الصدقة؟
- سؤال وجواب | حكم الكذب لغير ضرورة أو حاجة ملحة
- سؤال وجواب | حكم الزكاة عن البيوت المخصصة للاستجمام
- سؤال وجواب | حكم تأخير إبلاغ الزبون عن وصول حوالته المالية
- سؤال وجواب | هل الإدلات والتحامل من العلاج الذي يؤثر على الجنين أم لا؟
- سؤال وجواب | إخفاء العيب الذي يجب بيانه لا يؤثر على صحة عقد النكاح
- سؤال وجواب | أسباب وجود الغازات وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | دواء تساقط الشعر، هل يؤثر على حمل زوجتي؟
- سؤال وجواب | أفكر في الموت ونظرتي للمستقبل تشاؤمية.فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في قسم الإحصاء بشركة مختلطة
- سؤال وجواب | حكم أخذ رسوم أو نسبة على السحب النقدي من بطاقات الفيزا
- سؤال وجواب | أفضل طريقة لتعلم الفقه
آخر تحديث منذ 39 دقيقة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبلغ من العمر 19 سنة، حدث لي حادث مروري قبل 3 أشهر و17 يوما، وحصل معي نزيف في الدماغ وكسر في الجمجمة وكدمة دماغية، تم عمل عملية لإيقاف النزيف والحمد لله، الآن أنا بخير ولا أعاني من شيء، وبعد العملية بثلاثة أشهر وسبعة عشر يوما حصل معي نوبة تشنج، وتم إسعافي إلى المستشفى، وهذه أول مرة تحصل لي، بعد الاستيقاظ أحسست بدوار واستفرغت -أكرمكم الله -، وتم عمل مقطعية، ودكتور الطوارئ قال: لا يوجد مشكلة الخلايا سليمة، وأعطاني علاج (ايبانوتين) لمدة 3 أيام إلى أن أقابل دكتور المخ.

قابلت دكتور المخ قال: أن الخلايا سليمة، ولا يوجد لديك مشكلة، وقال: استمر على العلاج إلا أن تقابل دكتور التشنج، وتم تحويلي إلى دكتور (تشنج)، وطلب تخطيطا للدماغ، الحمد لله النتيجة سليمة، وتم سحب الدواء مني، وقال الدكتور: إنها نوبة واحدة فلن أعطيك دواء، وإذا حدثت نوبة أخرى سأعطيك، والآن صار لي 3 أيام من ترك العلاج لم يحدث شيئا لي ولله الحمد.

الجدير بالذكر أنه منذ خروجي من المستشفى بعد الحادث أحس بلسعات في مكان العملية، وقبل النوبة بأربع ساعات أحسست بلسعة قوية جدا وكنت ألعب بلي ستيشن (لعبة إلكترونية)، وقبل النوبة بأسبوع كان هناك ضغط دراسي كبير جدا، وقبل النوبة بيوم لعبت بي بلي ستيشن لمدة 6 ساعات متواصلة، ولم أنم إلا في الصباح.

الآن الحمد لله لم أحس بلسعات، وإن أحسست أحسها خفيفة وتأتيني مرة واحدة في اليوم أو لا تأتيني تم منعي من قيادة السيارة بالخطوط السريعة لمدة 3 أشهر، ولم ألعب بي بلي ستيشن منذ النوبة.

سؤالي لكم: متى أتأكد أن لن تأتيني النوبة مرة أخرى؟ وهل بعد 3 شهور لن تأتيني؟ وهل التشنجات لها أعراض؟ فأنا -والحمد لله- لم أعاني من التشنجات طوال حياتي، فهل الحادث أثر علي؟ علما أن الأشعة بينت أن الخلايا سليمة؟ وهل النوبة هذه تعتبر تشنجا؟ وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

المفروض أن الحادث الذي تعرضت له غير شيئا من أسلوب حياتك إلى الأفضل، وتركيزك مع الألعاب الإليكترونية لساعات طويلة يؤدي إلى استثارة الخلايا العصبية التي ما زالت في مرحلة النقاهة بعد التدخل الجراحي السابق، ومع إجماع الأطباء على سلامة خلايا المخ نجد أن الحادث ولله الحمد لم يترك أثرا على خلايا المخ، ولا توجد بؤر صرع في المخ، وما عليك إلا تنظيم وقت النوم والدراسة، وأن تتصرف بتعقل، وتعلم أن جسمك أمانة أودعك الله إياها ليس من حقك أن تفعل به ما تشاء، خصوصا وأن الله سبحانه وتعالى يمدك بقوة وطاقة أثناء النوم، حيث يقوم المخ بإفراز مواد مسكنة قوية لها مفعول المورفين في تسكين الألم تسمى morphine like endorphins، أي مواد تسمى endorphins، تعمل عمل المورفين في تسكين ألم وإرهاق اليوم السابق.

ومن المعلوم أن هذه المواد تفرز أثناء النوم، وبالتالي فإن السهر المتواصل يؤدي إلى حرمان الجسم من تلك المواد، بالإضافة إلى الإرهاق المستمر بسبب التركيز مع الألعاب الإليكترونية، ولذلك أنت معافىً عضويا إن شاء الله ، وبقي أن تحافظ على أمانة الجسم والعقل التي منحها لك الله ، وأنك مأمور ألا تعرض نفسك إلى الخطر، قال الله تعالى: ( وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ).

وطالما أنك لم تعانِ من نوبات تشنج في السابق فإن هذه النوبة تمثل حالة من الإرهاق الشديد أثر على خلايا المخ خصوصا وقد تعرضت لتدخل جراحي قبل ذلك فلا قلق -إن شاء الله -، فقط تنظيم الوقت والنوم العميق مدة لا تقل عن 7 ساعات ليلا، مع ضرورة تغيير الروتين اليومي، والمشاركة في المناسبات الاجتماعية مع الأسرة والمجتمع المحيط، مع ضرورة المصالحة مع النفس، وتغذية الروح كما نغذي الجسد من خلال الصلاة على وقتها، وبر الوالدين، وقراءة ورد من القرآن، والدعاء والذكر، وممارسة الرياضة بشكل منتظم، خصوصا المشي والركض، كل ذلك يحسن الحالة المزاجية، ويصلح النفس مع البدن.

وفقك الله لما فيه الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أعالج حالة فقدان الشهية مع شعور بالغثيان والقيء؟
- سؤال وجواب | هل إكمال الدراسة ضرورة تبيح الاقتراض بالربا؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الكتب المحتوية على المعظم شرعا
- سؤال وجواب | تأجيل الأب زواج ابنته لغير سبب
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين الدراسة وحفظ القرآن؟
- سؤال وجواب | حكم اشتراط عدم جواز إلغاء التوكيل
- سؤال وجواب | أخاف من الأمراض وأصبت بوسواس حرمني النوم
- سؤال وجواب | أعاني من القولون العصبي ودائم القلق والتوتر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الحساسية في الفصول الباردة
- سؤال وجواب | تأثير الفارق العلمي على الزواج
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف بعض النساء الجالسات
- سؤال وجواب | إنهاء الخطبة الأولى بالاستغفار والأمر به والدعاء بين الخطبيتن
- سؤال وجواب | هل قراءة القرآن والعلوم الشرعية تقوي اليقين عند المسلم؟
- سؤال وجواب | الشيخ رحمت الله الهندي لم يقل إن مخطوطات الإنجيل كلها كتبت بعد مبعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | امتلاك العروض بمعاوضة بنية التجارة من شروط الزكاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل