مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أقوال أهل العلم في قصة همّ النبي صلى الله عليه وسلم بالتردي من شواهق الجبال

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قادم على الزواج، فما الفحوصات اللازم عملها؟
- سؤال وجواب | هل هناك حد أو كفارة للاستمناء ؟
- سؤال وجواب | كيف وصل السلف إلى ما كانوا عليه من قوة الإيمان؟
- سؤال وجواب | الواجب أداء المبلغ نفسه لا قيمته أو قيمة جزء من المحل
- سؤال وجواب | هل ثبت أن عيسى عليه السلام يوحى إليه بعد نزوله؟
- سؤال وجواب | رغم سعيي في تطوير حياتي إلا أنني لم أحقق حلمي. فما السبب؟
- سؤال وجواب | ليس للمعتدة الخروج في الليل إلا لضرورة
- سؤال وجواب | حكم عمل الحلوى ونحوها على هيئة ذوات الأرواح، وحكم بيعها
- سؤال وجواب | لماذا أشعر بالدوخة أثناء النوم؟
- سؤال وجواب | الفرق بين النعيم في الجنة والبرزخ
- سؤال وجواب | أحب فتاة ولا أستطيع أن أراها أو أكلمها، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | صفات المرأة الصالحة التي رغب فيها الشرع
- سؤال وجواب | أبي يرفض زواجي بمن تعرفت عليها فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | خروج دم مع البراز للمصاب بالسكر
- سؤال وجواب | مصير الأطفال الذين يموتون قبل البلوغ
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

كيف استشهد ابن القيم ـ رحمه الله ـ بشبهة انتحار الرسول صلى الله عليه وسلم في الفتور في مدارج السالكين: فصل إياك نعبد وإياك نستعين؟ وهل إذا نشرته آخذ ذنبًا؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فقد قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ في مدارج السالكين: الطالب الجاد لا بد أن تعرض له فترة، فيشتاق في تلك الفترة إلى حاله وقت الطلب والاجتهاد، ولما فتر الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغدو إلى شواهق الجبال ليلقي نفسه، فيبدو له جبريل عليه السلام، فيقول له: إنك رسول الله ، فيسكن لذلك جأشه، وتطمئن نفسه، فتخلل الفترات للسالكين: أمر لازم لا بد منه، فمن كانت فترته إلى مقاربة وتسديد، ولم تخرجه من فرض، ولم تدخله في محرم: رجا له أن يعود خيرًا مما كان.

اهـ.وقال في موضع آخر: الفترات أمر لازم للعبد، فكل عامل له شرة، ولكل شرة فترة، فأعلاها فترة الوحي، وهي للأنبياء، وفترة الحال الخاص للعارفين، وفترة الهمة للمريدين، وفترة العمل للعابدين، وفي هذه الفترات أنواع من الحكمة والرحمة، والتعرفات الإلهية، وتعريف قدر النعمة، وتجديد الشوق إليها.

اهـ.والذي يظهر لنا أن ابن القيم ذكر ذلك؛ لكونه يعتقد، أو يحتمل ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ذكر ذلك جماعة من أهل العلم من المؤرخين، والمفسرين في تفسير سورة العلق، وبعضهم في سورتي المزمل والمدثر، كما ذكره جُلُّ من صنَّف في السيرة من القدماء والمعاصرين، وتأوله بعضهم، ولم يتعقبه باقيهم، والذي يظهر لنا هو ضعف هذه الرواية ـ سندًا ومتنًا ـ كما قدمنا في الفتوى رقم:

128476

.وقال الأستاذ الدكتور محمد أبو شهبة في كتابه السيرة النبوية على ضوء القرآن والسنة: وليس أدل على ضعف هذه الزيادة وتهافتها من أن جبريل كان يقول للنبي صلى الله عليه وسلم كلما أوفى بذروة جبل: يا محمد، إنك رسول الله حقًّا ـ وأنه كرر ذلك مرارًا، ولو صح هذا لكانت مرة واحدة تكفي في تثبيت النبي صلى الله عليه وسلم، وصرفه عما حدّثته به نفسه، كما زعموا.

اهـ.وقال أيضًا: ولو أن هذه الرواية كانت صحيحة؛ لأوّلناها تأويلًا مقبولًا، أما وهي على هذه الحالة، فلا نكلف أنفسنا عناء البحث عن مخرج لها.

ونحن لا ننكر أنه صلّى الله عليه وسلّم قد حصلت له حالة أسى وحزن عميقين على انقطاع الوحي؛ خشية أن يكون ذلك عدم رضا من الله ، وهو الذي كان يهون عليه كل شيء من لأواء الحياة وشدائدها ما دام ذلك في سبيل الله ، وفيه رضا الله ، وهو القائل في ساعة من ساعات الكرب والضيق والشدة، لما ناله ما ناله من سفهاء ثقيف مخاطبًا ربه: إن لم يكن بك عليّ غضب، فلا أبالي!.

كان يمكننا أن نقول: إنّ ظن حدوث غضب الله وسخطه، تجوّز للمخلصين من عباد الله أن يهلكوا أنفسهم، ويذهبوها ترضية لله، وخوفًا منه.

اهـ.وقد ضعفها أيضًا القاضي عياض في الشفا، ثم قال: مع أنه قد يحمل على أنه كان أول الأمر، كما ذكرناه، أو أنه فعل ذلك لما أحرجه من تكذيب من بلغه، كما قال تعالى: فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفًا.

أو خاف أن الفترة لأمر، أو سبب منه، فخشي أن تكون عقوبة من ربه، ففعل ذلك بنفسه.

ولم يَرِد بَعْد شرعٌ بالنهي عن ذلك، فيعترض به، ونحو هذا فرار يونس عليه السلام؛ خشية تكذيب قومه له لما وعدهم به من العذاب.

اهـ.ونقل الحافظ ابن حجر في الفتح عن الحافظ أبي بكر الإسماعيلي شيئًا من هذا التأويل مفصلًا، فراجعي ذلك بطوله -إن شئت-.والمقصود أن هذه القصة لا تثبت، ومن ذكرها من أهل العلم، فله في ذلك تأويل يدور بين القبول والعذر، فإما أن يتابَع على قوله، وإما أن يعذر باجتهاده!ومن نشر ذلك ونقله من عوام الناس، مقلدًا فيه أحدًا من أهل العلم المعتبرين، فلا إثم عليه.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتخلص من نظرتي المتشائمة تجاه نفسي؟
- سؤال وجواب | حكم مجالسة المدخنين
- سؤال وجواب | خطيبي لا يصلي إلا متقطعا، فماذا أفعل تجاهه؟
- سؤال وجواب | هل يشرع سجود الشكر عند تذكر نعيم الجنة؟
- سؤال وجواب | ألم شديد في البطن والظهر يمنعني من الجلوس.
- سؤال وجواب | حكم دفع مصاريف الدراسة عن طريق وسيط ودفعها له بفائدة
- سؤال وجواب | أعاني من سقوط بالرحم، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم إخبار الزوج امرأته بأنه طلقها كذبا بغرض ردعها
- سؤال وجواب | أشعر بانجذاب لفتاة من أقاربي. هل أخبرها بمشاعري؟
- سؤال وجواب | الحزن والضيق عند المصيبة هل ينافي الصبر
- سؤال وجواب | رفع قيمة العقار في الصك للاستفادة من قرض الجهة المانحة
- سؤال وجواب | الصلاة في ثوب فيه آثر من دم الحيض
- سؤال وجواب | زكاة الشركاء في أرض تزرع بالحنطة
- سؤال وجواب | مدى صحة مقولة: (ثلاثة أشياء النظر إليها عبادة: الكعبة والقرآن والوالدين)
- سؤال وجواب | لدي قلق وتوتر وأفكار سلبية واكتئاب وحزن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل