مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الفروق بين الأحاديث القدسية والقرآن

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أدمنت على العادة السرية لسنوات وظهرت علي أضرارها، فهل سأنجب مستقبلا؟
- سؤال وجواب | أبكي لأتفه الأسباب وعندما يُرفض طلبي.أريد حلاً
- سؤال وجواب | التأمين على الحياة وعلى الممتلكات
- سؤال وجواب | كيف أدعو صديقي النصراني الأوروبي إلى الإسلام؟
- سؤال وجواب | العلامات الزرقاء على جسد الميت هل تدل على سوء الخاتمة
- سؤال وجواب | أريد أدوية تساعد على التخلص من التوتر والعصبية
- سؤال وجواب | مطالبة الأولاد عمهم بحق أبيهم في الميراث هل يعد قطعا للرحم
- سؤال وجواب | تفضيل الوحدة على الاختلاص بالأهل وسائر الناس . المشكلة والعلاج
- سؤال وجواب | أريد وصفة أو أدوية أو مكملات غذائية لزيادة الوزن
- سؤال وجواب | كتب في الأحاديث القدسية
- سؤال وجواب | أختي تعاني من التهاب اللثة المزمن ونزيفها، فما العلاج الذي ينهيه مطلقا؟
- سؤال وجواب | مسألة في الرضاع
- سؤال وجواب | مرض (تايروزينيميا) أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | " اليوجا " ، أصلها ، وحكم ممارسة رياضتها
- سؤال وجواب | الدم الخارج من البعوضة هل يسبب العدوى بفيروس سي؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

هل يصح أن يقال: إن إسناد الحديث عند السلف يرقى حتى يصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن جبريل، عن رب السموات ورب العالمين تعالى وتقدس..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد شرف الله هذه الأمة، واختصها بعلم الإسناد، وحفظ عليها به العلم المأثور عن نبيها صلى الله عليه وسلم، قال ابن حزم: نقل الثقة عن الثقة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم مع الاتصال، خص الله به المسلمين دون سائر الملل.

انتهى.وأما تعريف السند والإسناد: فقد قال القاسمي - رحمه الله -: أما السند: فقال البدر بن جماعة، والطيبي، هو: الإخبار عن طريق المتن، قال ابن جماعة: وأخذه إما من السند، وهو ما ارتفع وعلا من سفح الجبل؛ لأن المسند يرفعه إلى قائله؛ أو من قولهم فلان سند، أي: معتمد، فسمى الإخبار عن طريق المتن سندًا؛ لاعتماد الحفاظ في صحة الحديث، وضعفه عليه، وأما الإسناد: فهو رفع الحديث إلى قائله، قال الطيبي: وهما متقاربان في معنى اعتماد الحفاظ في صحة الحديث، وضعفه عليهما، وقال ابن جماعة: المحدثون يستعملون السند، والإسناد لشيء واحد.

انتهى.وبه تعلم أن الإسناد إذا كان منتهيًا إلى أحد الصحابة فهو نقل لكلامه، وإذا انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فهو نقل لكلامه صلوات الله عليه وسلامه، ويسمى ما انتهى إلى الصحابي موقوفًا، وما انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعًا، ثم إن كان الحديث قدسيًا - كالأحاديث التي يحدث بها النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه تعالى - فهذا هو المنسوب إلى الله سبحانه، وهذا النوع من الأحاديث قليل بالنسبة إلى سائر السنة، وليس متعينًا أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم حدث به عن طريق الملك، بل قد يأتيه الحديث القدسي بغير ذلك من طرق الوحي، وأما سائر السنة فهي من كلامه صلى الله عليه وسلم غير منسوبة إلى الله تعالى، قال الفقيه ابن حجر المكي فيما نقله عنه القاسمي: اعلم: أن الكلام المضاف إليه تعالى أقسام ثلاثة:أولها - وهو أشرفها -: القرآن؛ لتميزه عن البقية بإعجازه من أوجه كثيرة، وكونه معجزة باقية على مر الدهر، محفوظة من التغيير، والتبديل، وبحرمة مسه لمحدث، وتلاوته لنحو الجنب، وروايته بالمعنى، وبتعينه في الصلاة، وبتسميته قرآنًا، وبأن كل حرف منه بعشر حسنات، وبامتناع بيعه في رواية عند أحمد، وكراهته عندنا، وبتسمية الجملة منه آية، وسورة، وغيره من بقية الكتب، والأحاديث القدسية لا يثبت لها شيء مما ذكر، فيجوز مسه، وتلاوته لمن ذكر، وروايته بالمعنى، ولا يجزئ في الصلاة، بل يبطلها، ولا يسمى قرآنًا، ولا يعطى قارئه بكل حرف عشرًا، ولا يمنع بيعه، ولا يكره اتفاقًا، ولا يسمى بعضه آية، ولا سورة اتفاقًا أيضًا.ثانيها: كتب الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - قبل تغييرها وتبديلها.ثالثهًا: بقية الأحاديث القدسية، وهي ما نقل إلينا آحادًا عنه صلى الله عليه وسلم مع إسناده لها عن ربه، فهي من كلامه تعالى، فتضاف إليه، وهو الأغلب، ونسبتها إليه حينئذ نسبة إنشاء؛ لأنه المتكلم بها أولًا، وقد تضاف إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه المخبر بها عن الله تعالى، بخلاف القرآن، فإنه لا تضاف إلا إليه تعالى، فيقال فيه: "قال الله تعالى" وفيها: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه تعالى" واختلف في بقية السنة هل هو كله بوحي أو لا، وآية: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} تؤيد الأول، ومن ثم قال صلى الله عليه وسلم: "ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه"، ولا تنحصر تلك الأحاديث القدسية في كيفية من كيفيات الوحي، بل يجوز أن تنزل بأي كيفية من كيفياته، كرؤيا النوم، والإلقاء في الروع، وعلى لسان الملك، ولراويها صيغتان:إحداهما: أن يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى فيما رواه عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمعنى واحد.

اهـ.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أقلقني ظهور أورام صغيرة في سقف الحلق بجانب سن متآكل من السوس
- سؤال وجواب | العفو عن الناس يستجلب عفو الله
- سؤال وجواب | هل فحص الإيكو والتخطيط كاف للتأكد من سلامة القلب؟
- سؤال وجواب | سرعة القذف ورائحة وحرقان البول وألم الحوض . فهل هي مضاعفات العادة السيئة؟
- سؤال وجواب | أنا كثير الشخير ويحدث لي انقطاع للنفس أثناء النوم.ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | سفر المرأة في رمضان لا يقتضي الحرمة
- سؤال وجواب | على الزوجة ألا تتمادى في الغيرة وتتعدى حدود الشرع
- سؤال وجواب | كيف أكون محامية سائرة على نهج الله ؟
- سؤال وجواب | أرواح المؤمنين عموما منعمة في البرزخ، وللشهداء مزيد مزية
- سؤال وجواب | ماذا يجب عليّ فعله لعلاج آلام العمود الفقري؟
- سؤال وجواب | الخوف والهلع من مرض كورونا أثر علي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم الطلاق المعلق للمريض بوسواس الطلاق
- سؤال وجواب | لا تترتب الآثار على الطلاق ما لم يكن نهائيا
- سؤال وجواب | الرد على من يشك في أن الله تعالى هو خالق الكون
- سؤال وجواب | حكم التعزية بعد ثلاثة أيام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل