شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 08 Dec 2025 الساعة: 02:10 AM


اخر بحث





- سالم باشا سالم مولده ونشأته
- [ مطاعم السعودية ] New mass restaurant
- [ مؤسسات البحرين ] أليسار بوتيك ... منامة
- [ تعرٌف على ] أسامة بن لادن
- [ متاجر السعودية ] فتاة الفضاء ... البلاد الوسطى ... منطقة الرياض
- [ مبيعات وخدمات تأجير السعودية ] شركة القرن الواحد والعشرين اريز العقارية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] موسي احمد يحي الريثي ... الجبيل ... المنطقة الشرقية
- [ حكمــــــة ] قال أبو يزيد المعَّنى: كان سفيان الثوري رحمه الله إذا أصبح مدَّ رجليه إلى الحائط ورأسه إلى الأرض كي يرجع الدم إلى مكانه من قيام الليل!!
- خشونة الركبة والعادة السرية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] بنين سامي بن علي البحراني ... الرياض ... منطقة الرياض

ما هو الـ Body Shaming أو التنمر على الهيئة الجسدية؟ وما تأثيره على النفس البشرية؟

تم النشر اليوم 08-12-2025 | ما هو الـ Body Shaming أو التنمر على الهيئة الجسدية؟ وما تأثيره على النفس البشرية؟
ما هو الـ Body Shaming أو التنمر على الهيئة الجسدية؟ وما تأثيره على النفس البشرية؟ ما هو الـ Body Shaming أو التنمر على الهيئة الجسدية؟ وما تأثيره على النفس البشرية؟ التنمر التنمر على الهيئة الجسدية هو صورة من صور التنمر الشهيرة، وليست مُستحدثة في الواقع، بل متأصلة تأصل الحضارات والدول نفسها. الإنسان بطبيعته يحب ويكره الكثير من الأشياء، لكن التحضّر الإنساني هو الذي يُكبل المرء عن الأذى النفسي للآخرين. من أمارات التحضر أن تزن كلامك قبل أن تقوله، وتُفكر في تأثيره على غيرك، وكيف له أن يؤثر عليه سلبًا إذا قيل بطريقة خاطئة. التنمر على الهيئة الجسدية هو وصم الطرف الآخر بالتخاذل والتكاسل و”السِمنة أو الرُفع”. وفي هذا التنمر توصف السمنة على أنها مرض عضال سيفتك بصاحبه بعد أيام، أو على أنها وسيلة سريعة للأذى البصري وهدم الصورة “المثالية” للدول المتحضرة. التنمر بالمُجمل يكون تأثيره سلبيًّا جدًا على كل البشر، نحن في النهاية نحب أن نأخذ النصيحة بأسلوب “النصيحة”، لا بأسلوب التسفيه والتحقير والإذلال. أجل، الزيادة عن الوزن المثالي للجسد تجعل الإنسان عرضة للكثير من المضاعفات (إذا لم يهتم باختباراته الصحية)، لكن أن تقول: “أنت سمين، أنت عالة على المجتمع، أنت مجرد عبء، يجب أن تموت، أنت ميّت يا صاح”، تلك الجمل لن تجعلني أشرع في التخسيس فعلًا، تلك الجمل ستجعلني أكره جسدي لدرجة قد تصل في بعض الأحيان لقطع زوائد الدهون في الجسد بسكين حاد في محاولة للتخلص من “آفة العُهر المجتمعي” التي وصمتوني بها. في دراسة بحثية رصينة على موقع NCBI الشهير، وصلوا إلى نتائج تُبرهن أن التنمر على الهيئة الجسدية مرتبط بشكل واضح وتام مع أعراض اكتئاب تطال المرء باستمرار وفي مراحل عمرية مختلفة. والأمر ظهر بشدة لدى شريحة كبيرة من طلّاب العام الجامعي الأول. وتقول الدراسة أن هذا النوع من التنمر في الصغر، يظل متخمرًا لدى الطفل والمراهق، حتى يصل إلى أعراض اكتئاب واضحة وشديدة في مرحلة الرشد الجامعي. هنا الحزن يؤثر على نظرة الإنسان لنفسه ولحياته ككل، مما قد يدفع البعض للانتحار أو التقوقع بداخل غرفهم دون احتكاك مع العالم الخارجي المتنمر، وهذا ينتج عنه قضاء تام على الحياة الاجتماعية للمرء.

شاركنا رأيك