مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | العلاج السلوكي لارتعاش الأطراف الناتج عن القلق والخوف من المشاكل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مدى وجوب التعدد حال كثرة العوانس والأرامل
- سؤال وجواب | حكم قول: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة هاربًا
- سؤال وجواب | قد يكون من الاعتراف بجميل الزوجة أن يترك الزواج عليها
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في إخراج القيمة في الزكاة.
- سؤال وجواب | الحكم من استئجاره عليه الصلاة والسلام دليلاً لطريق الهجرة
- سؤال وجواب | لا يسقط حق الزوجة في القسم إذا ذهبت إلى بيت أبويها بإذن زوجها
- سؤال وجواب | هل يلزم الزوج قضاء الأيام التي سافر فيها للعمرة مع إحدى زوجاته للزوجة الأخرى؟
- سؤال وجواب | تصيبني رعشة أثناء التوتر أو الخوف والقلق، فهل أستخدم (الاندرال)؟
- سؤال وجواب | معنى: (من أوسط ما تطعمون.) في كفارة اليمين
- سؤال وجواب | دلالة كلمة الحب. ووقت استعمالها
- سؤال وجواب | تزوج بأخرى ولا تضيع حقوق الأولى
- سؤال وجواب | التناصح بين الداعيات إلى الله
- سؤال وجواب | أمي تتدخل في حياتي الزوجية وتقيد حريتي، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | إنكار شريح صفة العَجب ولقراءة (بل عجبتُ) بالضم
- سؤال وجواب | كيفية القسم بين الزوجتين مع وجود كل منهما في بلد
آخر تحديث منذ 2 ساعة
15 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله لدي شعور قوي بأنني جبان، وأخاف من كل شيء، وبالأخص المشاكل مع الآخرين، وكثير من الأحيان أتنازل عن حقي بسبب الخوف، ويصيبني عند علمي بوجود مشادة أو عندما أشعر بوجود مشكلة من الممكن أن أكون طرفاً فيها ولو من بعيد تنتابني زيادة في ضربات القلب، واهتزاز ورعشة عند منتصف الذراع (الكوع) وحتى أطراف الأصابع، ومن الركبتين وحتى أسفل القدمين، مع وجود تلعثم في الكلام.

فأرجو أن تفيدوني هل من علاج متوفر لهذه الحالة؟ وجزاكم الله كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبالطبع هنالك علاجات كثيرة بالنسبة لحالتك هذه، فهي في الأصل نوع من القلق، ونوع من المخاوف التي تعتمد وتقوم على مفاهيم خاطئة حول نفسك وذاتك.

الشجاعة والإقدام والقوة والجبن كلها أمور نسبية، ومن الخطأ أن يحكم الإنسان على نفسه أنه جبان، تصحيح الأمور يعتبر هو المحك الرئيسي بالنسبة للعلاج المعرفي في حالتك هذه، أي أنه يجب أن تعيد النظر في مفهومك حول نفسك، هذه الأحكام المسبقة والأحكام الشديدة على النفس بالطبع تولد مشاعر نفسية داخلية سلبية، وأنا أقدر تماماً ما ينتابك من أعراض، ولكن أعتقد أن هنالك نوعا من المبالغة في هذه الأعراض، وذلك بناء على مفاهيم سالبة وخاطئة كما ذكرت لك.

لا تعتقد أن كل الناس تحمل قلوب الأسود أو أنهم بالشجاعة المطلقة، فكما ذكرت لك فالأمر هو أمر نسبي، أنت ربما تكون حساس نحو الآخرين، وربما تكون سريع التأثر، وهنالك آلاف بل ملايين الناس مَن تنتابهم مثل هذه المشاعر، ولكن ربما لا يتحدثون عنها أو ربما لا تظهر عليهم بالرغم من اعتقادهم أنهم يرتعشون أمام الآخرين، ومن الجميل أنك تتكلم الآن عن هذه الأعراض وهذه الصعوبة التي تنتابك؛ لأن الكلام والتفريغ النفسي في حد ذاته يعتبر نوعا من العلاج، فأرجو أن تغير مفاهيمك حول نفسك.

أيضاً أمر آخر هو تكثر من التفاعل والتواصل مع الآخرين، وحين يكون هنالك نوع من المشادة في الكلام أو عدم الارتياح قل لنفسك: أنا لن أتنازل عن حقي، ولن أحيد عن الحق وعن الحقيقة، الإنسان حين يعتمد على الحقيقة، ويتخذ الحق منهجاً له لن تأتيه مشاعر سلبية داخلية، كثير من الناس تأتيهم هذه التفاعلات السلبية؛ لأن الإنسان يحاول أن يدافع عن نفسه بصورة مطلقة دون مراعاة ودون التزام بضوابط الحوار أو أن يضع في دفاعه أي وسيلة تحميه من الآخرين.

قل لنفسك: أنا سوف ألتزم بالحق وأنا على حق.

هذا التجرد في الشعور يعطي أيضاً الشعور بالطمأنينة.

أخي الفاضل! لو انخرطت في أي نوع من العمل الاجتماعي، كالانضمام للجمعيات الخيرية، والعمل الاجتماعي على نطاق المنظمات الشبابية أو على نطاق الحي، هي في الحقيقة كلها وسائل للدمج الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي الإيجابي الذي يقلل من هذه المشاعر.

أيضاً القراءة عن سيرة الشجعان والأبطال - وهم الحمد لله كثر في تاريخنا الإسلامي - ومحاولة الاقتداء بشيء مما كانوا يتميزون به سوف يساعدك في تقليل هذه الأعراض.

الجانب الآخر في العلاج هو بالطبع أن تُبرز نفسك بوضوح في مجال عملك، فكن متقناً وكن مجيداً وملتزماً، وهذا بالطبع سوف يعطي الانطباع الممتاز للآخرين عنك، وهذا سوف يعود عليك أيضاً بفائدة نفسية إيجابية بإذن الله تعالى.

سوف أصف لك دواء بسيطاً يساعد ويجعلك - بإذن الله - أكثر اطمئناناً، وسوف يزيل هذا القلق والتوتر عنك بإذن الله تعالى، والدواء الأول الذي أصفه لك يعرف باسم أنفرانيل؛ أرجو أن تتناوله بجرعة 25 مليجرام ليلاً (حبة واحدة) وهي كافية تماماً، تناوله لمدة أربعة أشهر ثم توقف عن تناوله، والعقار الآخر يعرف باسم إندرال، وهو أيضاً يساعد في علاج تسارع ضربات القلب والاهتزاز والرعشة التي تعاني منها في بعض المواقف، تناول هذا الدواء بجرعة 10 مليجرام صباحاً ومساءً لمدة شهرين ثم خفضها إلى 10 مليجرام في الصباح لمدة شهر، ثم توقف عن تناوله.

أخي الكريم! حالتك هذه هي أقل مما تتصور، وهي ليست بالشدة أو الاستحالة في التغير.

أسأل الله لك التوفيق والسداد.

- انتهت إجابة المستشار/ د.

محمد عبد العليم، ولمزيد من الفائدة يرجى التكرم بالاطلاع على الاستشارات التالية والتي تتناول علاج الخوف بالطرق الشرعية : ( - - - ).

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ينال من رغب في حفظ كتاب الله ثواب من يحفظ
- سؤال وجواب | ما الأفضل لتخفيف آلام الدورة؟ مضادات الالتهاب غير السترويدية أم مضادات التشنج؟
- سؤال وجواب | حكم مراجعة الزوجة بعد انتهاء عدتها
- سؤال وجواب | حكم النقاب في الجامعة فقط
- سؤال وجواب | ضوابط سماع الشعر
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور شعرة بيضاء في الجسم؟
- سؤال وجواب | زواج الرجل بأخرى ليس من الخيانة في شيء
- سؤال وجواب | كثرة المشاكل الزوجية بعد المداومة على قراءة سورة البقرة والرقية الشرعية
- سؤال وجواب | هل يؤاخذ الأخ بضربه لأخيه
- سؤال وجواب | أشعر بانتفاخ وألم في بطني بسبب الغازات المتراكمة. ما علاجها؟
- سؤال وجواب | الدعاء بعمل أفضل، أو مرتب أكثر
- سؤال وجواب | شكل جسمي وملامحي أنوثية. كيف أستعيد ثقتي وتوازني النفسي؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي ولا أستطيع التركيز في أعين الناس.
- سؤال وجواب | عادت تقلصات البطن والإمساك والشرخ من جديد!
- سؤال وجواب | هل على الزوج إثم إذا نامت زوجته عن الصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل