مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أمي تعاني من شكوك ومرض نفسي وترفض الدواء. كيف نقنعها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مواد علمية وتربوية لشيخين جليلين على النت
- سؤال وجواب | أخاف من الأمراض والموت والمطر والبرق، ما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | تربى في كنف أمه وعائلتها النصرانية فلم يكن يصلي ولا يصوم
- سؤال وجواب | الامتحانات الشفهية. ومعاناتي معها رغم ثراء ملفي العلمي
- سؤال وجواب | ما الحكم إذا شكت المرأة في نوع الإفرازات الخارجة منها
- سؤال وجواب | الإنكار معناه وحكمه وكيفيته
- سؤال وجواب | حكم السائل الذي يخرج بسبب الإثارة
- سؤال وجواب | تقوية الروابط مع الأقارب غير الملتزمات من طرق الدعوة
- سؤال وجواب | ما دلالة حصول البلاء في الأمر الذي تم بعد استخارة؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة من وجد في ثوبه بللا بعد النوم فتوضأ وخلع الثوب وتيمم وصلى
- سؤال وجواب | بسبب عملية انتفاخ الغدة أصبت بوسواس بلع الريق، ما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أحمي نفسي من محاولات التحرش من الرجال؟
- سؤال وجواب | أعاني من رجفة في اليدين والجسم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الواجب تجاه المرأة المحجبة على الموضة المتزينة المتعطرة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من خجلي الشديد وقلة كلامي حتى مع أسرتي؟
آخر تحديث منذ 57 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم كيف يجب علي التعامل مع والدتي التي تعاني من مرض نفسي، تم تشخصيها منذ ١٢ عاما، وتم توفير دواء فعال لها، وهذا المرض يسبب لها الفصل بين العاطفة والعقل ( لا أعلم اسم المرض)، ولكن هذا المرض يسبب لها الكثير من المشاكل مع والدي، وهم على هذا الحال طوال ال١٢ عاما، ووالدي صابر عليها طوال هذا الوقت، ولكن في الفترة الاخيرة ازدادت شكوكها دون سبب يذكر، فهي دائمة الانتقاد له في معظم أفعاله، لم يكن بينهم أي حياة زوجية طبيعية طوال هذه الفترة، ولم نستطع أنا وإخوتي أن نفعل شيئاً، فقد حاولنا بشتى الطرق، ولكن دون جدوى.

استفساري حول كيف يمكنني أن أجعلها تقتنع بشرب الدواء، فهي ليست مقتنعة بمرضها، وليست مقتنعة بالدواء، ويمكن أن تبدأ الشك بالشخص الذي يحاورها بمرضها ويقنعها بالدواء.

أرجو الإفادة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا على اهتمامك بأمر والدتك، ونشكرك على ثقتك في موقعنا.

والدتك - حسب المعلومات المتاحة - غالبًا تعاني من مرض يُسمَّى (الاضطهاد الباروني) أو مرض (الفصام الباروني)، وهو بالفعل مرض عقلي رئيسي، المحور الجوهري في الأعراض هو الشكوك الظنانية المُطبقة، وكذلك أن الإنسان لا يعترف أو لا يرى أنه مريض أبدًا، وأعتقد هذه الشروط التشخيصية تنطبق على والدتك – عافاها الله وشفاها -.

طبعًا الحالات هذه تستجيب للعلاج بصورة ممتازة جدًّا، لذا نحن نقول للناس أن المريض لا بد أن يُعالج بأي طريقة، طبعًا من الطُّرق الأساسية هي أن يتكلّم معها أحد تثق فيه، وليس من الضروري أن يقول لها (أنت مريضة)، لا، يقول لها: (أنت تعانين من إجهاد نفسي وجسدي لماذا لا نذهب إلى الطبيب)، ويمكن أن تبدؤوا بالطبيب الباطني والذي يقوم بفحصها، ويكون هنالك اتفاق مسبق معه ليحوّلها إلى الطبيب النفسي، وحين تأتي التحويل من الطبيب سوف تقتنع، هذا في الغالب.

الطريقة الأخرى هي أن يُوضع لها أحد الأدوية في مشروب دون علمها، هذا جائز أخلاقيًّا، لكن لا بد أيضًا أن يكون قد تمّ فحصها بواسطة طبيب، هنالك دواء يُسمَّى (أولانزبين Olanzapine)، واسمه العلمي (زبريكسا Zyprexa) من نوع ذوّاب، يتم تناوله بجرعة عشرة مليجرام ليلاً، لكن إذا كان المريض يُعاني من مرض السكر هذا الدواء لا يصلح، هذا الدواء أيضًا مفيد وقوي، وفعّال جدًّا في الأمراض الظنانينة.

هنالك طبعًا كثير من الدول فيها القوانين التي تُجبر هؤلاء المرضى على الذهاب لمرافق العلاج، وهنالك خدمات منزلية في بعض الدول أيضًا إذا كانت متوفرة، يمكن أن يأتيها الطبيب في المنزل ويحاول إقناعها، وإن لم تقتنع تُستعمل الصلاحيات القانونية التي تنقلها إلى المستشفى للعلاج.

هذه هي الوسائل، والطريقة الأخيرة طبعًا لا نفضّلها كثيرًا، وإن كانت في بعض الحالات التي يشكل فيها المريض خطورة على نفسه أو على الآخرين هي الوسيلة المتاحة والتي يجب أن تُطبق.

بالنسبة للاستمرارية في العلاج: الآن الحمد لله توجد إبر، إبر ممتازة جدًّا، مثل عقار الـ (رزبريادون كونستا Risperdal consta)، عقار (إنفيجا Invega)، عقار (فلوناكسول Fluanxol)، عقار (هالدول Haldol)، هذه كلها تُوجد في شكل إبر، تُعطى أسبوعيًّا، أو كل أسبوعين، أو شهريًّا، والآن ظهرت إبرة مكلِّفة بعض الشيء لكنّها مفيدة جدًّا، تُعطى مرة كل ثلاثة أشهر.

إذًا السُّبل العلاجية متوفرة، ولا تيأسوا أبدًا، ولا تتوقفوا عن محاولاتكم لإقناع هذه الوالدة بالعلاج، أرجو أن تقوموا بذلك، العيش مع مريض نفسي لديه مرض الشكوكية الظنانية الاضطهادية العقلية مُزعج جدًّا، ومتعب جدًّا، فأرجو أن تتخذوا خطوة علاجية، وكما ذكرت لك بفضلٍ من الله تعالى هؤلاء المرضى يستجيبون للعلاج بصورة ممتازة، وبعد أن يستجيبوا للعلاج وتتحسَّن أحوالهم وتختفي الأفكار الاضطهادية الظنانية كثيرًا من هؤلاء المرضى يقتنعون بأهمية العلاج ومواصلة، ويكونون أكثر رغبة في التعاون فيما يتعلق بتناول العلاج.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لها العافية والشفاء، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتخلص من خجلي الشديد وقلة كلامي حتى مع أسرتي؟
- سؤال وجواب | الخطا في الصلاة الإبراهيمية
- سؤال وجواب | لا يتذكر عدد الصلوات ولا أيام الصيام الواجبة في ذمته فماذا يفعل ؟
- سؤال وجواب | كيف تميز المرأة بين المني والمذي والإفرازات
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة المبتلى بسلس بول متقطع
- سؤال وجواب | بسبب التنمر كرهت شكلي وضعفت ثقتي بنفسي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم فبركة الصور للفكاهة
- سؤال وجواب | ما هي أعراض السلوك الطفولي وطرق علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم الاحتفال بعاشوراء
- سؤال وجواب | تنتابني نوبات هلع وحرقة في البطن وتنميل في اليد.فما تفسيرها؟
- سؤال وجواب | أعاني من العصبية الشديدة، وأغضب لأتفه الأسباب، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أهمية وفضل تعلم اللغة العربية
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع وخوف من الجلطات
- سؤال وجواب | الخوف من مرض الضغط . الواقع والوهم
- سؤال وجواب | قضاء الفوائت في الحرم أعظم أجرا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل