السؤال :







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أود الاستفسار عن الغشاء المطاطي، حيث أني متزوجة منذ ثلاثة أشهر، وفي أول يومين من زواجي أحسست بألم بسيط أثناء الجماع ولم ينزل دم، وبعدها لم أعد أحس بأي ألم، والإيلاج الكامل يتم، فهل من الممكن أن يكون غشائي مطاطي؟ وإذا كان كذلك، فهل من الطبيعي أن لا أشعر بأي ألم أو نزول دم؟ وهل الولادة الطبيعية في وجود الغشاء المطاطي تكون أصعب من غيره وتؤدي إلى بعض التهتكات بالمهبل؟

وجزاكم الله عنا خير الجزاء .















الجواب :







بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ lovely حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن ما حدث عندك هو أمر طبيعي جداً, فليس من الضروري أن ينزل الدم عند فض غشاء البكارة, فإن كان الفض بطريقة لطيفة ومتدرجة، فهنا قد لا يحدث تمزق في الغشاء, وإنما يحدث ما نسميه باللغة الجراحية (تسليخ للأنسجة), أي أن التمزق يحدث في أماكن لا تحتوي على أوعية دموية, بل على أنسجة ضامة, فلا تلاحظ السيدة نزول دم, لكن قد تلاحظ حدوث بعض الألم أو حدوث عدم الارتياح فقط.

إذاً اطمئني, فأنت طبيعية تماماً, ولا داع للقلق, ولا تتركي للشيطان مدخلاً إلى نفسك.

وبالنسبة للولادة الطبيعية, فإن الغشاء سيتمزق بشكل كامل, ومن كل الجهات لحظة خروج الرأس, فيترك مكانه حبيبات تحيط بفوهة المهبل تسمى (الحليمات الآسية).

وتمزق الغشاء لن يسبب الألم هنا, ولن تشعري به لأنه سيتم إعطاؤك المسكنات, هذا من ناحية, ومن ناحية ثانية إن ضغط الرأس على العجان سيجعل الجلد وغشاء البكارة يفقد الكثير من إحساسه لحظة خروج الرأس.

نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية.