مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحس أني فاشل وفاقد الثقة في نفسي، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الأخذ من الزكاة وهو غير مستحق لها
- سؤال وجواب | أريد علاجا لبقعة غامقة تحت الشفتين ومبيضا للهالات السوداء
- سؤال وجواب | من أين يأخذ آل البيت الفقراء حقهم من المال في زمننا
- سؤال وجواب | المكافأة زيادة على الراتب.نظرة شرعية
- سؤال وجواب | تغيرت حياتي الزوجية والعملية بعد أن رزقني الله بولدي!
- سؤال وجواب | ما أفضل علاج للهالات السوداء حول العين؟
- سؤال وجواب | حكم التبرعات للمسلمين المضطهدين وتفطير الصائمين من مال الزكاة
- سؤال وجواب | والدي يعاني من جلطةٍ في رجله، فما الدواء المناسب لحالته؟
- سؤال وجواب | العلة في استحباب صوم الاثنين والخميس وأكثر شعبان
- سؤال وجواب | معنى الحسنات الجاريات، والسيئات الجاريات
- سؤال وجواب | كيف تعرف الإصابة بالمس أو بالعين؟
- سؤال وجواب | الترسبات الجيرية في الأسنان
- سؤال وجواب | ذم الإسراف في زخرفة المساجد
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للأخ القادر على اكتساب ما تحصل به كفايته
- سؤال وجواب | لا يعبد الله تعالى إلا بما شرع
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

أنا عمري 35 عامًا، جامعي، ومتزوج، ولدي أولاد.

مشكلتي تبدأ وأنا صغير، فلست أعلم ماذا أريد أن أكون؟ وليس لدي هدف محدد أسعى له، فمثلي مثل شباب كثير، حتى بعد تخرجي من الجامعة، فالحياة والظروف هي التي تسيرني رغمًا عني! بدأت الحياة العملية بالفعل، وهي من المهن الحرة المحترمة، وكنت أحس أن زملائي أفضل مني في العمل نفسه، ومرت السنين على هذا الحال، وسافرت إلى الخارج للعمل، وكنت وما زلت أعاني من صعوبة في التعامل مع الناس، أحس أن الناس لا تقدرني ولا تحترمني، ولو بتصرفات سلبية.

بحثت في نفسي: هل أنا مقصر في العمل؟ هل أنا أسيء لأحد؟ أجد الإجابة: لا، بل أنا أظلم نفسي أحيانًا كثيرة في سبيل الآخرين، ولا أحد يفهم ذلك، ولا يقدر ذلك، لدرجة أن أحيانًا كثيرة أجد نفسي سهلًا سهلًا بالمعنى السيء (أقصد أني أكون هشًا عند الناس)، مع أني أستطيع فهم ما يدور حولي جيدًا، وفهم الأشخاص جدًا بشكل صحيح، ولكن لا أستطيع التعامل معهم، فسألت نفسي: لماذا لا أستطيع التعامل معهم؟ فأجد الإجابة: حتى لا يصدر عني لفظ يخلق مشكلة في عملي أو حتى لا يغضب أحد مني، أو خوفًا من جرح شعور الناس.

والمشكلة الكبرى أني أنسى تفاصيل مهمة جدًا متعلقة بالموضوع الذي نتناقش فيه؛ مما يجعلني ضعيف الحجة.

فأنا أحس أني فاشل في عملي بسبب التعامل مع الناس في العمل، فأحس أني ضعيف الشخصية، وفاقد الثقة في نفسي، وإن كنت أتظاهر بغير ذلك، فلا أستطيع مواجهة الناس بالشكل المطلوب، وحتى وإن كان الحق معي؛ فلا أستطيع الكلام ولا التفكير، لدرجة أن الشخص الذي يواجهني ممكن يغلط في شخصي ولا أنتبه، ولا أرد عليه، وبعد الانتهاء من الجدال؛ أبدأ بالتفكير مع نفسي، ألوم نفسي بشدة؛ لأني فاشل، ولا آخذ حقي أو أدافع عن نفسي، ولكن قضي الأمر.

وعندما أحاول التكلم مع الأشخاص؛ أجد نفسي مثل الأخرس، أنسى كل شيء، ولا أستطيع التفكير، فرد فعلي بطيء جدًا، حتى في حقوقي المادية أخجل أن أطالب بها.

ساعدوني في حل المشكلة، فأنا مدمر نفسيًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

أخي الكريم: المشكلة التي تعاني منها ربما ترجع إلى ضعف الثقة بالنفس، فإذا زادت ثقتك بنفسك؛ تتغير -إن شاء الله - تصرفاتك مع الآخرين إلى الأحسن.

فتقديرك غير الواقعي للآخرين ولنفسك هو سبب المشكلة؛ لأن هذا ناتج عن النظرة السلبية لنفسك والتقييم المتضخم للآخرين، فحاول تعداد صفاتك الإيجابية، ولا تقارن نفسك بمن هم أعلى منك في الأمور الدنيوية، وغيّر المقياس أو المعيار الذي تقيّم به الناس، فأفضل المقاييس على الإطلاق هو المقياس المستمد من الكتاب والسنة، فتقوى الله عزّ وجلّ هي المحك الحقيقي لتقييم الشخصيات.

فالمظهر الخارجي والوضع الاجتماعي والاقتصادي وغيرها من الأمور الدنيوية ليست هي الأصل الذي يجعلنا نحترم الناس أو نخاف منهم.

لا تحقر -أخي الكريم- من قدراتك وإمكانياتك، فقد يكون ما لديك أفضل وأحسن من ما يمتلكه الآخرون، ونرجو منك عدم تضخيم فكرة الخطأ، وإعطائها حجماً أكبر من حجمها، فكل ابن آدم خطاء، وجلّ من لا يخطئ.

ولا تستعجل في الإجابة على الأسئلة المفاجئة، وحاول إعادة السؤال على السائل بغرض التأكد، ولا تضع نفسك في دور المدافع، بل ضعها في دور المهاجم، وفي المحادثات تعلم كيفية إلقاء الأسئلة، ومارسها أكثر من الإجابة على أسئلة الآخرين.

واعلم أن الناس الذين تتحدث معهم لهم عيوب ولهم أخطاء أيضاً.

كذلك حاول تصوّر المواقف قبل حدوثها وضع لك طريقة معينة للقيام بتطبيقها إذا حدثت مثل هذه المواقف.

مثلاً إذا سألني أحد عن شيء يخصني سأقوم بالخطوات التالية: 1- أقول له: تفضل، ماذا تريد أو ماذا تقصد؟ 2- أسأله وأتأكد من طلبه.

3- أقول له: الأمر قد يحتاج لبحث أو يحتاج لوقت.

وهكذا بالنسبة لبقية المواقف.

وفقك الله وسدد خطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يعبد الله تعالى إلا بما شرع
- سؤال وجواب | الشخصية الشكاكة والظنانية . الإسقاط النفسي
- سؤال وجواب | هل من حرج في تقليد الشيخ ابن عثيمين دون غيره في المسائل الشرعية
- سؤال وجواب | صديقي ملتزم إلا أنه على علاقة مع فتاة . كيف أنصحه؟
- سؤال وجواب | خبر عائشة: إذا بلغت الجارية تسع سنين، فهي امرأة.
- سؤال وجواب | هل يشرع للابن غير الميسور أن يأخذ من زكاة أمه
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يبقى ضرس العقل مدفونا في اللثة لمدة طويلة؟
- سؤال وجواب | ما يلزم المصلي إن أخطأ في لفظ التسليم بلا قصد منه
- سؤال وجواب | حكم سجود من لم يضع قدميه على الأرض
- سؤال وجواب | أشعر بألمٍ في الصدر، هل في ذلك خطورة؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق ونوبات الهلع والمخاوف فهل السوليان علاج مفيد لحالتي؟
- سؤال وجواب | دفع الأم زكاتها لابنها لأجل أن يتزوج
- سؤال وجواب | إخبار الغير عن روايات فيها عبارات تتضمن بعض المحاذير الشرعية
- سؤال وجواب | التحدث بغير اللغة العربية
- سؤال وجواب | لا طاعة للأب في القطيعة مع الأعمام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06