مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أنفعل بسرعة وأعاني من الحزن الدائم. أرجو مساعدتكم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الموظف إن اقتُطع من راتبه بغير حق فهل له تعويضه بالاقتراض من بنك دون رده
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة تنتج برامج تواصل اجتماعي للهواتف المحمولة
- سؤال وجواب | كيف أوصل مشاعري لمن أحبها وأصلح بين أسرتي وأسرتها!
- سؤال وجواب | الحساسية الزائدة والحزن. تقويم سلوك الأبناء نفسياً
- سؤال وجواب | أرق مستمر وأحلام مزعجة. أريد حلاً
- سؤال وجواب | ما هو سبب نزول دم من الأنف خلال فترة الحمل؟
- سؤال وجواب | كيفي يتطهر ويصلي من يلازمه الحدث كثيرا
- سؤال وجواب | الرد على شبهة وضع اليدين في الصلاة مشابه للأصنام!
- سؤال وجواب | مآل أبويه صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | ما سبب انقطاع التنفس عند النوم؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: أنت طالق طالق طالق، وهي حائض
- سؤال وجواب | شحن المنتجات غير الأصلية
- سؤال وجواب | أرق وتقطع في النوم يصاحبه أحلام كثيرة. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | يسأل عن السبيل الذي وسوس به إبليس لأبينا آدم
- سؤال وجواب | عمل الطبيب في الإشراف على حرق جثث الموتى
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا طالبة عمري ٢٠ سنة، أعاني من الحزن الدائم وعدم الشعور بالسعادة، وانقلب حالي من سيء إلى أسوأ بعد تعرضي للعديد من الصدمات النفسية، وقد وصل بي الأمر إلى محاولة الانتحار عدة مرات.

أصبحت أفسد علاقاتي بسبب ردود فعلي الانفعالية التي أغطي بها شعوري بالضعف أو الحزن، وأعبر بها عن قوتي.

أرجو منكم مساعدتي، فقد أصبحت أخسر الأشخاص بسبب هذه الردود المبالغ فيها وغير المفهومة، أصبحت لدي أيضا صعوبة في التذكر والتركيز، أنسى ما قلته أحيانا ولا أستطيع التركيز، عند الانفعال الشديد يصل بي الأمر إلى البكاء بصوت مرتفع مع ضرب الأشياء المحيطة بي، وتحدث لدي رجفة في كامل الجسم، أحس أنني حبيسة أفكاري، ولم أعد أبالي بما يحدث حولي بتاتا، أصبحت أتقبل أي أمر مهما كان دون مبالاة.

رغم أنني طالبة متفوقة إلا أنني أصبحت أفكر في التوقف عن الدراسة، لا أعلم ما العمل، فإن حالتي في تدهور دائم ولا أجد أحدا يفهم تعبي الدائم، ومزاجي الحزين، حتى أصبحت أضحك وأبتسم حتى أغطي عن هذا كله.

أرجو مساعدتكم، وأشكركم الشكر الجزيل...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كنت أتمنى لو ذكرت لنا منذ متى وأنت تعانين من هذه الأعراض، ولكن جميع ما وصفته لنا من أعراض (الإحساس بالعصبية والكآبة، فقدان الشعور بالمتعة والسعادة، حساسية مفرطة، محاولات الانتحار، صعوبات في التركيز، نوبات من البكاء بدون أي سبب ظاهر، الشعور بعدم المبالاة، إحساس بالتعب أو الوهن، عرقلة في أداءك الدراسي)، تندرج ضمن أعراض الاكتئاب.

سبب مشكلتك: إنّ سبب تعرضك للاكتئاب هو تعرضك لعدد من الصدمات النفسية كما أخبرتِنا في رسالتك، وعدم تعاملك النفسي الصحيح مع ذاتكِ حينها، فالصدمة النفسية عندما تواجه الإنسان ويتعامل معها بشكل صحيح، فعلى الاغلب أن آثارها النفسية ستزول لاحقاً، أما عندما يحدث العكس، فستتضاعف آثارها النفسية مع الوقت، وغالباً ما تُولّد اكتئابا لدى صاحبها، وهذا ما حدث معك تماماً.

علاج مشكلتك: لقد توقفتُ وأنا أقرأ رسالتك عند جملة "أصبحت حبيسة أفكاري"، فهي نقطة البداية في علاجك للاكتئاب، لذا نصيحتي لك عزيزتي أن تذهبي لأخصائي نفسي متمرس للبدء معه بجلسات نفسية، وهذا النوع من الجلسات ليس فيه أدوية، بل يعتمد غالباً على العلاج المعرفي السلوكي، وهذا العلاج يقوم على التعامل مع الأفكار المشوهة نحو الذات والأفكار السلبية نحو علاقات الشخص بالآخرين وطريقة تفسيره للأحداث من حوله، ومحاولة إعادة تقويمها، وإحلال أفكار أكثر إيجابية وصحة محلها.

هذا النوع من العلاج برأيي هو ما تحتاجينه في حالتك، فأنت بحاجة إلى التحدث عن أفكارك الداخلية السلبية التي تشغل ذهنك، والتي كما سميتها برسالتك "أنك حبيسة لها"، فالأفكار السلبية عندما تسيطر على صاحبها، تؤثر على كل حياته بمجالاتها المختلفة، وهذا ما حدث معك.

لذا أتمنى منك البدء بالجلسات النفسية سواء على أرض الواقع او عبر الانترنت، فهناك العديد من المواقع التي تقدم خدمة الجلسات النفسية اونلاين.

أيضا اطلبي الدعم من عائلتك أو من أشخاص مقربين لك تشعرين معهم بالثقة والراحة، وقومي بالتفريغ لهم عما يجول بداخلك من مشاعر وأفكار، فالتفريغ سيساعدك كثيراً على التخفيف من الاحتقان الداخلي لديك، وأيضا سيساعدك على إعادة ترتيب فوضى الأفكار بداخلك.

محاولاتك الانتحار لعدة مرات تجعلني ألح عليك بأن تبدئي بأقرب وقت في الجلسات النفسية، فهي برأيي بغاية الأهمية لحالتكِ، واعلمي أنه عندما تتواجد الرغبة في العلاج كما هي واضحة لديكِ، فستظهر النتائج خلال وقت قصير من البدء والالتزام بالجلسات، وتذكري أن الاكتئاب هو انخفاض قوي في المزاج والهمة والطاقة، وارتباط ذلك بالأساس مع مجموعة من الأفكار السلبية التي تسيطر على تفكيرنا، وذلك قد يؤدي إلى عرقلة كاملة لأدائنا بمختلف مجالات حياتنا الدراسية والمهنية والشخصية، وبالتالي إنّ علاجنا لأفكارنا سيؤدي إلى رفع المزاج والهمة والطاقة مجددا، مما يعيد التوازن لحياتنا.

وللفائدة راجعي هذه الروابط: ( - - - ).

ختاماً: أسأل الله تعالى أن يريح قلبك ويزيل عنه كل هم وغم.

لا تترددي في مراسلتنا مجددا حينما ترغبين، وللاطمئنان عليك قريبا.

برعاية الله ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما الأفضل في الشرع التجارة أم الوظيفة؟
- سؤال وجواب | أحب فتاة وأريد التقدم لها لكني ما زلت طالبًا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم تعليم قرصنة الكمبيوتر
- سؤال وجواب | كثرة التعرق أصابني بوسواس وقلق، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أول من بنى المسجد الحرام والمسجد الأقصى
- سؤال وجواب | المبالغة في التعامل مع المخاوف وتأثير ذلك على النفس
- سؤال وجواب | حكم التقدم لجهة عمل بعض أنشطتها بيع الخمور
- سؤال وجواب | وضّح لي زميلي أثناء امتحان الترقية بعض الأسئلة فرسب هو ونجحت أنا فما الحكم؟
- سؤال وجواب | لا يجوز إعطاء المندوب للعميل فاتورة بدون خصم، أو بخصم أقل مما يستحق
- سؤال وجواب | حكم فتح حساب على الانستغرام والتكسب من الإعلان فيه
- سؤال وجواب | أشعر بطنين في أذني منذ ثلاث سنوات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من اضطراب النوم سلوكياً ودوائياً
- سؤال وجواب | أحس بضيق في التنفس، ووخز في القلب. هل أذهب إلى الطبيب النفسي؟
- سؤال وجواب | أعاني من العصبية لأنني حرمت من الحنان منذ الصغر، أفيدوني.
- سؤال وجواب | العمل في شركة تنتج تحفا على شكل حيوانات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06