مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الغضب والتشاؤم وحب السيطرة، كيف يمكن التخلص منها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضوابط إنشاد المرأة وقراءتها للقرآن
- سؤال وجواب | ابنتي عمرها سنة لا تأكل ولا تقف، فما السبب وما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من رائحة الفم الكريهة والأطباء اختلفوا في التشخيص!
- سؤال وجواب | تأخر المشي والحركة عند الطفل الخداج
- سؤال وجواب | تقصير الابن في حق أمه
- سؤال وجواب | أسباب تعدد أقوال الإمام أحمد في المسألة الواحدة
- سؤال وجواب | أسباب نزف اللثة وعلاجها؟
- سؤال وجواب | حكم دراسة المذهب الشافعي وقراءة أذكار الصوفية
- سؤال وجواب | متى يبدأ الطفل في الحبو والمشي والتحدث؟
- سؤال وجواب | تركت أصدقائي بسبب مرضي النفسي. أرشدوني للعلاج
- سؤال وجواب | بعد انفصال أبي عن أمي قطع أقارب أبي صلتهم بي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | عمر ابنتي عام وسبعة أشهر.هل تأخرها في المشي يعتبر طبيعيًا؟
- سؤال وجواب | القدر الواجب على المسلم من ذكر الله
- سؤال وجواب | طفلتي شارفت على السنتين ولم تمشِ بعدُ، فما سبب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | اجتهدوا في البحث عن مسجد لأداء الجمعة ولم يتمكنوا من ذلك
آخر تحديث منذ 3 دقيقة
4 مشاهدة

أنا رجل سادي أحب السيطرة على كل شيء، كما أني كثير الغضب والتشاؤم، وأستغرق في أحلام اليقظة، فهل هناك علاج للسادية وآثارها، وما هو، وهل للعلاج آثار سلبية وما هي، وكم مدة العلاج، وهل تزول الآثار السلبية بعد الانتهاء من العلاج؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبداية أتمنى أن يكون مفهومك عن السادية ليس هو المفهوم العلمي لها؛ حيث إنها حالة تدل على أن صاحبها يفتقد الضمير القيمي، ويلجأ إلى العنف وإلى الانتقام دون أي شعور بالذنب، ولا يتعلم من تجاربه، أتمنى أن تكون قد استعملت هذه الكلمة مجازاً وليس حسب مدلولها العلمي.

نحن دائماً حقيقة في في موقعنا سؤال وجواب ننصح ألا يشخص الناس أنفسهم، ويجب أن يُترك التشخيص للمختصين مهما أوتي الإنسان من فطنة ومقدرة واطلاع، فإن الأمر يجب أن يُترك للمختص؛ لأن التشخيص النفسي إذا ألصق بالإنسان ربما يُشكل وصمة وعائقاً اجتماعياً كبيراً جدًّا بالنسبة له وللآخرين.

الجزء الآخر من رسالتك هو: أنك كثير الغضب والتشاؤم وتستغرق في أحلام اليقظة، فأعتقد أن هذه كلها مؤشرات أن شخصيتك تحمل جوانب القلق والتوتر وعسر المزاج، وأن شخصيتك غير متوائمة.

أنت سألت عن العلاج ونقول لك: إن العلاج يُوجد، ولكن يجب أن يكون تحت توجيه وملاحظة واسترشاد بواسطة المعالج النفسي، فاضطرابات الشخصية تتطلب علاجاً تواصلياً، وتتطلب جلسات متعددة ليتم فيها استكشاف النفس والنظر إلى نقاط القوة والضعف، ومن ثم تقوية السلوك الإيجابي، ومحو آثار السلوك السلبي ومحاولة تجنبه بقدر المستطاع.

هنالك علاجات أخرى كثيرة يمكن للإنسان أن يمارسها: أولاً: عليك حقيقة أن ترجع إلى ما ورد في السنة المطهرة، فيما يخص كيفية التعامل مع الغضب والتشاؤم والتطير، ونحن نقول لك: (لا تغضب، لا تغضب، لا تغضب)، غير مكانك حينما ينتابك الغضب، انفث ثلاثاً على شقك الأيسر، وأكثر من الاستعاذة والاستغفار، توضأ وصل ركعتين.

الكثير قد جرب هذا العلاج النبوي ووجده ناجعاً وفاعلاً، فعليك بذلك.

وعليك أن تقيم نفسك مرة أخرى بكل مصداقية وتجرد، لا تظلم نفسك ولا تقس عليها، لا تهول ولا تهون، كن وسطياً ومنطقياً، ويمكن أن يساعدك الأخصائي النفسي بتطبيق بعض الاستبيانات وبعض المقاييس النفسية التي تعتبر من المعايير العلمية التي يُلجأ إليها للتأكد من التشخيص.

انظر مرة إلى المنظومة القيمية لديك، قيم الأمانة، قيم الرحمة، قيم الصدق، قيم الإثار، مساعدة الآخرين، هذه قيم لا بد أن تعززها، ومن خلال تعزيزها سوف تضعف -إن شاء الله - المفاهيم والقيم السالبة.

ربما تستغرب إذا قلت لك إن الانخراط في الأعمال التطوعية والاجتماعية وأعمال البر والإحسان وجد أنه ينمي الشخصية نماءً إيجابياً، يتخلص فيه من خلال هذه النشاطات القضاء على الطاقات النفسية السالبة، وبناء طاقات نفسية إيجابية، فاجعل لنفسك حظًّا من هذا النوع من العلاج، أرجو ألا تستصغره ولا تستحقره، فهو ذو فائدة عظيمة.

ممارسة الرياضة أيها الفاضل الكريم تفيد الإنسان في كل ما ذكرته، وكذا إدارة الوقت بصورة جيدة، خصص لنفسك وقتاً للراحة، ووقتا للعبادة، ووقتا للممارسة الرياضة، ووقتا للعلم والتعلم، ووقتا للترفيه عن النفس بما هو متاح ومباح.

هذه كلها علاجات، ومن الضروري جدًّا أن تجعل لحياتك هدفاً وقيمة، أنت رجل معلم وأنت تحمل رسالة عظيمة، رسالة قيمية، رسالة تربوية، أنا أعتقد أنك يجب أن تكون مستفيداً من هذا الموقف وهذه الوظيفة من أجل بناء وتشبيك منظومة قيمية تقوم -كما ذكرنا لك- على البر والرحمة، والإحسان والإيمان، والثقة بالنفس، ومعاملة الآخرين بكل بر ولطف.

أخي الكريم: أعتقد أنك قصدت في رسالتك: هل توجد هنالك علاجات لمثل هذه الحالات؟ أقول لك وحسب ما فهمته من رسالتك: إن العلاج الدوائي يساعد كثيراً، ونحن نعتبره جزءاً من العملية العلاجية، هذه منظومة متكاملة، فما ذكرته لك من إرشاد يجب أن تأخذ به، وأقول لك إنه توجد أدوية جيدة نعتبرها مفيدة.

هنالك دواء يعرف علمياً باسم (فلوكستين Fluoxetine)، وله مسميات تجارية عديدة منها (بروزاك Prozac)، حاول الحصول على هذا الدواء وهو متوفر في سوريا، وأعرف أن هنالك صناعات محلية جيدة، لا أستحضر أسماءها، ولكن بإعطائك الاسم العلمي للصيدلي سوف يقوم بإعطائك هذا الدواء.

ابدأ في تناوله بجرعة عشرين مليجراما (كبسولة واحدة) يومياً، استمر على هذه الجرعة لمدة شهر، ويفضل تناوله بعد الأكل، وبعد ذلك ارفع الجرعة إلى كبسولتين في اليوم، استمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم خفض الجرعة إلى كبسولة واحدة في اليوم، واستمر عليها لمدة ستة أشهر أخرى، ثم يمكن أن تتوقف عن الدواء.

الدواء الآخر الذي أنصحك بتناوله يعرف تجارياً باسم (سوركويل Seroquel) ويعرف علمياً باسم (كواتيبين Quetiapine)، وربما تجده تحت مسمى تجاري آخر في سوريا، تناول هذا الدواء بجرعة خمسين مليجراماً ليلاً لمدة شهر، ثم ارفع الجرعة إلى مائة مليجرام ليلاً واستمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم خفضها إلى خمسين مليجراماً ليلاً، واستمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم توقف عن تناوله.

هذه أدوية فعالة وسليمة ومفيدة وغير إدمانية، فابدأ في تناولها، وإن شاء الله تعالى سوف تجني منها خيراً كثيراً.

عليك بتطبيق الإرشادات السلوكية السابقة، وأرجو أن لا تتهاون في تطبيقها، أرجو ألا تعتبرها كشيء من الأبجديات والمسلمات، فهي ذات قيمة علمية، وأثبتت البحوث العلمية المتكررة أنها ذات جدوى، وكما ذكرت لك: إذا استطعت أن تتواصل مع أخصائي نفسي فهذا أيضاً سوف يكون أمراً محبذاً ومطلوباً.

نحن نشكر لك التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله لك العافية والشفاء، ولمزيد من الفائدة يمكنك مراجعة هذه الاستشارات فيما يخص علاج العصبية والغضب سلوكياً: ( - - - )، وعلاج التشاؤم ( - ) وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | القدر الواجب على المسلم من ذكر الله
- سؤال وجواب | طفلتي شارفت على السنتين ولم تمشِ بعدُ، فما سبب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | اجتهدوا في البحث عن مسجد لأداء الجمعة ولم يتمكنوا من ذلك
- سؤال وجواب | أعاني آلامًا في القدم اليسرى والرقبة والظهر، ما سببها وما علاجها؟
- سؤال وجواب | اختلاف تشخيص الأطباء لحالة ابنتي دمرها، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | واقع الخلاف المؤلم في فلسطين وكيفية التعايش معه
- سؤال وجواب | هل أستقيل من العمل أم أستمر فيه؟
- سؤال وجواب | الطفل وصعوبة المشي
- سؤال وجواب | ما هي كيفية عدّ الأذكار باليد؟
- سؤال وجواب | طفلي عمره تسعة أشهر ووزنه سبعة كيلو ونصف، فهل وزنه قليل؟
- سؤال وجواب | طفلتي لا تشرب الحليب، فهل عليها من ضرر؟
- سؤال وجواب | لا يجوز التحايل على القوانين التي تراعي المصالح العامة
- سؤال وجواب | دعاء الرجل على المرأة التي تركته بعد أن وعدته بالزواج
- سؤال وجواب | الأمر بالطلاق لغير أمر شرعي لا يلزم
- سؤال وجواب | حكم قراءة الفتاة القرآن في اجتماع مختلط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل